مأرب...ندوة سياسية تناقش تهديدات الحرب على غزة وانعكاساتها على المنطقة العربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ناقشت ندوة سياسية عقدت، اليوم، بمحافظة مأرب،الحرب على غزة وامتداداتها الإقليمية_الانعكاسات والتأثير على المنطقة العربية_،نظمها المنتدى السياسي العربي.
وقدمت في الندوة التي تعتبر باكورة أعمال المنتدى، ثلاث أوراق عمل، تطرقت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور شائف القديمي إلى (انعكاسات حرب غزة وامتداداتها على القضية والمقاومة الفلسطينية والداخل الإسرائيلي).
وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الباحث حسين الصادر (حرب غزة وأحداث البحر الأحمر على اليمن ودول الخليج العربي)،تناول فيها
المهددات الأمنية لليمن إثر الحرب في غزة وامتداداتها إلى لبحر الأحمر،والمهددات الأمنية لدول الخليج العربي وامتداداتها إلى لبحر الأحمر،وتأثير أحداث البحر الأحمر على مسار السلام والتسوية السياسية في اليمن، وانعكاسات أحداث البحر الأحمر على جماعة الحوثي ما بين الفوائد والأضرار،
وسياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن بعد أحداث البحر الأحمر.
وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور رياض العمري، (أثر حرب غزة وتوسع الصراع على دول الطوق العربية)،وما يندرج تحتها من أثر على دول المنطقة،ودور الحرب القائمة في إضعاف الدولة اللبنانية،وانعكاسات الحرب على حزب الله ما بين الفوائد والأضرار،ودوافع وموانع إسرائيل في اجتياح لبنان،وانعكاسات الحرب وتوسعها على الأمن القومي المصري،وتأثر قناة السويس والاقتصاد المصري بأحداث البحر الأحمر،إضافة إلى أثرها على سوريا والأردن.
وفي تصريح لرئيس المنتدى صلاح الدين الشرعبي قال أن الندوة جاءت بهدف بلورة الوعي الجمعي؛وخلق رؤية لدى صناع القرار لمواجهة المخاطر المستقبليةللحرب،واتخاذ القرارات المناسبة إزائها.
وأثريت الندوة التي بالعديد من النقاشات والمداخلات ركزت في مجملها على ضرورة قيام الدول العربية بتوحيد صفها لضمان الاستقرار وتفويت الفرصة على إسرائيل والقوى العالمية التي تتربص بالأمن القومي العربي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".