مبابي في مدريد.. بداية "خجولة" وهجوم مبكر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لم يسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي، الانطلاقة المتوقعة، منذ انضمامه لريال مدريد الإسباني، حيث فشل في التسجيل في أول لقاءين للفريق ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وخاض ريال مدريد مواجهتين سهلتين نسبيا، في افتتاح منافسات الدوري الإسباني، أمام ريال مايوركا وريال بلد الوليد، سجل فيهما 4 أهداف.
ولكن مبابي، النجم "المنتظر"، لم يستطع التسجيل في أي من المواجهتين، لترتفع الضغوطات على الفرنسي من قبل الجماهير.
وبسبب حجم اللاعب الكبير والآمال المعقودة عليه، لم ترحم الجماهير تأخر مبابي في التسجيل، وبدأت بنشر الانتقادات وبعض السخرية حول اللاعب.
وكتب أحدهم بعد إضاعة مبابي فرصة سهلة أمام بلد الوليد: "لا يستطيع حتى التسجيل أمام فريق صاعد حديثا.. مبابي سيعاني".
وقارنه البعض بمهاجم ريال مدريد الجديد إندريك: "مبابي يعاني بتسديدة ضربة على المرمى، بينما إندريك يقوم بالمراوغات والتسجيل بكل سهولة".
وهاجم البعض منتقدي مبابي، مؤكدين أن الانتقاد بعد مباراتين هو أمر جنوني، وأن "لاعبا بحجم مبابي سيسجل الكثير من الأهداف مع مرور الوقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريال مدريد الدوري الإسباني مبابي بلد الوليد كيليان مبابي كيليان مبابي مدريد ريال مدريد فوز ريال مدريد نجم ريال مدريد ريال مدريد الدوري الإسباني مبابي بلد الوليد دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.