مناورات مشتركة بين البحرية التركية والأمريكية في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن المعهد البحري الأمريكي عن تفاصيل التدريبات البحرية المشتركة مع البحرية التركية، بينما لم تصدر وزارة الدفاع التركية أي بيان بشأن المناورات.
وأجرت أول سفينة حربية برمائية تركية TCG Anadolu (L400) تدريبيًا مشتركًا في البحر الأبيض المتوسط في الفترة بين 13-17 أغسطس الجاري، مع السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية USS Wasp (LHD -1).
وشاركت يو إس إس أوك هيل (LSD -51) و TCG Gökova (F496) في التدريبات في التاسع عشر من الشهر الجاري، حسبما أفاد المعهد البحري الأمريكي.
من جانبها لم تصدر وزارة الدفاع التركية أية بيانات بشأن المناورات مع البحرية الأمريكية.
وتتمركز مجموعة الدبور Wasp البرمائية الأمريكية في شرق البحر المتوسط منذ الأول من يونيو/ حزيران، رفقة سفينتي يو إس إس نيويورك (LPD -21) و يو إس إس أوك هيل (LSD -51).
وتعد يو إس إس واسب هي واحدة من سفينتين هجوميتين برمائيتين أمريكيتين أرسلتهما الإدارة الأمريكية إلى المنطقة ل هجمات محتملة من قبل إيران أو حزب الله على إسرائيل.
وأثار رسو السفينة USS Wasp التي تحمل الوحدة البحرية الاستكشافية الخاصة الرابعة والعشرين في ميناء ليماسول جنوب قبرص انتقادات واسعة في تركيا.
وعلق عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنميةـ، على الأمر، قائلا: “الآن رسالة إرسال حاملات الطائرات والسفن الحربية إلى غزة وإسرائيل لا تبعث برسالة لإنهاء الحلقة المفرغة للعنف والعنف المضاد هنا، كل سفينة حربية وحاملة طائرات ترسلها دول أخرى إلى هناك ستوفر فرصة مفيدة لأولئك الذين يقولون إن العنف يجب أن يستمر وإن العنف يجب أن ينتشر أكثر في المنطقة “.
الوجود الأمريكي المتزايد بشرق البحر المتوسطوفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، نشر الولايات المتحدة غواصتها الصاروخية الموجهة يو إس إس جورجيا (SSGN -729) في الشرق الأوسط، وتتمتع غواصة الصواريخ الموجهة من فئة أوهايو بالقدرة على حمل 154 صاروخ هجوم أرضي من طراز توماهوك بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة.
وانتقدت قبرص التركية توجه المدمرة USS Roosevelt (DDG 80)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز USS Arleigh Burke تابعة للأسطول، إلى ميناء ليماسول في السابع والعشرين من يوليو/ تموز.
ووصفت خارجية قبرص التركية في بيانها الصادر في 30 يوليو/تموز الزيارة بأنها “جزء من” الشراكة الاستراتيجية “التي عززتها الولايات المتحدة مؤخرًا مع قبرص اليونانية، ومؤشر على دعم الولايات المتحدة لقبرص اليونانية في المسائل العسكرية.
وأكدت قبرص التركية أن استمرار ارسال السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية إلى الجزيرة في تحد لجميع دعواتنا واقتراحاتنا بهذا الصدد، لا يخدم أي غرض سوى تعزيز التوترات.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالقوات الأمريكية شرق البحر المتوسطالقوات البحرية الأمريكيةالقوات البحرية التركيةتدريبات مشتركة شرق البحر المتوسطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة القوات البحرية الأمريكية القوات البحرية التركية شرق البحر المتوسط یو إس إس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».