الرئاسة الفلسطينية: أي مساس بالمسجد الأقصى يعتبر حربا على الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية ترفض دعوات بن جفير لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وتابع “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن الرئاسة الفلسطينية عبرت عن هذا الأمر، وكذلك، كل متحدثي القيادة الفلسطينية.
وأضاف أنه "نرفض أي مساس أو اقتراب إسرائيلي من قدسية المسجد الأقصى المبارك، فالمسجد الأقصى جزء من عقيدة ملياري مسلم يملأون الدنيا بأسرها".
وواصل الهباش أن "أي مساس بهذا المسجد يعتبر حربا على الإسلام والمسلمين، وما أعلن عنه بن جفير بأنه يريد بناء كنيس يهودي داخل المسجد يعني حربا طاحنة سيدفع ثمنها الجميع لن تتوقف حتى عند حدود المنطقة، وربما تجتاح الدنيا بأسرها".
وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفلسطينية: على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية التحرك الفوري لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على التزام الوضعين القانوني والتاريخي للقدس.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا.
وأوضحت أن دعوات بن جفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى خطيرة جدًا وهي محاولات لجر المنطقة إلى حرب ستحرق الجميع.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الاحتلال تواصل منذ فجر اليوم استهداف حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفا و405 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93 ألفا و468 مصابا.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت منزل مواطن ودمرت محتوياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني فلسطين السلطة الفلسطينية بن جفير المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى الأقصى الرئاسة الفلسطینیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.