رئيس البرلمان العربي يشيد بدعم المملكة للمرأة السعودية ووصولها للعالمية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عبر رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، عن سعادته وعن فخر البرلمان العربي لما وصلت له المرأة السعودية من دعم وتمكين من قبل قيادة المملكة الرشيدة، واعطائها كامل الحقوق سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أو حتى الدولي؛ مما ساهم في تبؤها مراكز كبرى على المستوى الدولي.
جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب انعقاد المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة.
أخبار متعلقة بـ 59.6 ملم.. عسير تسجل أعلى معدل لهطول الأمطار ضمن 7 مناطق بالمملكةموافقة رئيس مجلس الوزراء.. شروط تخصيص عقارات الدولة لجهات غير حكوميةقال "العسومي" بكلمة المملكة في المؤتمر، التي ألقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إن المرأة السعودية وصلت لمستوى الوزير والسفير، بل وصلت للمستوى العالمي، حيث إن المرأة السعودية تبوءت مراكز كبرى على المستوى الدولي، وأصبحت تشرف على مراكز الأبحاث العالمية أو إدارة المؤسسات والشركات الكبرى خارج المملكة العربية السعودية وداخلها.
وأضاف أن ذلك يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم ومساندة كبيرة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.دعم التنمية
أشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذا يأتي في إطار خطة المملكة 2030 التي تبناها سمو ولي العهد، والتي أجاد في إدارتها، والتي نقلت المملكة العربية السعودية بشكل عام لمصاف الدول الكبرى، وبشكل خاص في دعم المرأة السعودية، مؤكدا أن دعم المرأة من المملكة هو نموذج يحتذى به، ليس فقط على المستوى السعودي أو العربي، بل حتى على المستوى الدولي، وهو ما يؤكد إيمان قيادة المملكة بقدرة المرأة السعودية على أنها تقوم بدور مهم مساند للرجل، والآن يسيرون المرأة والرجل في المملكة بشكل متساو في دعم التنمية والخطوات الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة.
وأكد عادل العسومي دعم البرلمان العربي للمملكة العربية السعودية في كافة الجوانب، مشيرا إلى أن البرلمان يسعى للاستفادة من التجربة السعودية في مجال دعم المرأة لكي تعمم على كافة أقطار الدول العربية، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.تكريم مستحق
حول منح مؤسسة الأهرام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "مفتاح الأهرام" تقديرًا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال، أكد رئيس البرلمان العربي أن هذا التكريم مستحق، ويأتي انعكاساً لما يحمله الكثير من البلدان على المستوى العربي أو على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي، بما تحضى به المملكة من ثقل وثقة المجتمع الدولي، بلا شك هذا تقدير للعرب جميعاً، والمملكة العربية السعودية دائماً تحمل العبء العربي ووالإسلامي، وهذا محل تقدير الجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة رئيس البرلمان العربي المرأة السعودية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 رئیس البرلمان العربی على المستوى الدولی العربیة السعودیة المرأة السعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: نحتاج لرؤية جديدة للتعامل مع التحديات والأزمات الراهنة
دعا محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة تعزيز التكاتف والجهود بين مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية.
وقال رئيس البرلمان العربي، إنه في مقدمة هذه الأزمات والتحديات الوضع المآساوي الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال على مدار أكثر من عام، وكذلك عدوانه الآثم على لبنان، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، فضلًا عن التطورات العالمية المتسارعة التي تلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة العربية.
جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" أمام الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بدولة الإمارات، وشارك فيه رئيس البرلمان العربي كضيف شرف.
وشدد "اليماحي" على أن النجاح في التعامل مع المتغيرات المتسارعة والتحديات الكبرى التي تعيشها الأمة العربية، يتوقف في قدر كبير منه على العمل الجماعي والنهج التشاركي، وتعزيز التكامل بين آليات العمل العربي المشترك، وخلق رؤية عربية جديدة، تتوافق مع الأحداث الصعبة التي يواجهها العالم العربي.
وخلال كلمته، ثمن "اليماحي" الجهود الصادقة التي يقوم بها رؤساء البرلمانات بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام وتعزيز هذه المنظومة، التي تمثل ركيزة أساسية من ركائز تعزيز العمل العربي المشترك.
وأشار "اليماحي" إلى بعض ملامح خطة عمل البرلمان العربي في مرحلته الجديدة، مؤكدًا أنها تقوم على أساس تعزيز أوجه التعاون الفعال مع البرلمانات والمجالس العربية.
وأكد أن البرلمان العربي سيكون ظهيرًا مساندًا وداعمًا لكافة القضايا التي تهم البرلمانات والمجالس العربية، فضلًا عن تدشين مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، لما يمثله ذلك من قيمة نوعية مضافة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في مختلف المحافل الدولية، وكذلك بناء جسور التعاون مع الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، لحشد الدعم والتأييد والمساندة للقضايا العربية العادلة، وإيصال صوت الشعب العربي إلى المنصات الدولية المؤثرة.
وشدد "اليماحي" على حرص البرلمان العربي في خطة عمله الجديدة على تعزيز آليات التعاون والتشاور والتنسيق المستمر مع جامعة الدول العربية، التي تمثل بيتًا جامعًا للأمة العربية ورمزًا لوحدتها وتماسكها، وذلك في إطار تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.