إصابات خطرة لـ 13 شخصا إثر تصادم سيارتين في البحيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهدت قبل قليل، محافظة البحيرة، وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بطريق دمنهور دسوق، أسفر عن إصابة عدد 13 شخصًا بحروق وكسور وجروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد، وتم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة دمنهور، يفيد وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، بطريق دمنهور دسوق أمام قرية بنى هلال، مما نتج عنه إصابة 13 شخصًا بكدمات وسحجات متفرقة في أنحاء الجسم.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى دمنهور التعليمي لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
بالفحص تبين إصابة كلا من، "هشام عبد الفتاح عبد الله" 35 عاما، مقيم بالشرقية، مصاب بكسر بالفخد الأيمن، "حور انور عبد العزيز" عام، مقيم بالرحمانية، مصاب بحروق من الدرجة الأولي، "أنور محمد عبد العزيز" 40 عاما، مقيم بالرحمانية، مصاب بإشتباه ما بعد الارتجاج وحروق من الدرجة الأولي بالذراعين، "عزة حنفي صالح" 38 عاما، مقيم بالرحمانية، مصابة بحروق من الدرجة الثانية بالساقين والذراعين، "احمد محمود اسكندر" 58 عاما، مقيم بدمنهور، مصاب بحرق من الدرجة الثانية باليدين والوجة والقدين، و"محمد سعد الخولي" 58 عاما، مقيم بدمنهور، مصاب بحرق من الدرجة الثانية باليدين والقدمين.
كما أصيب كلا من، "حنان محمد علي" 46 عاما، مقيمه بدمنهور، مصابه بجروح وسحجات وحرق بالذراع الأيمن، "عايدة محمد الكناني" 71 عاما، مقيم بدمنهور، مصاب بجروح وسحجات متفرقة بالجسم، " زبراهيم فوزي رمضان" 13 عاما، مقيم بدمنهور، مصاب بحروق بالذراعين وسحجات متفرقة بالجسم، "إلهام إبراهيم أيوب" 23 عاما، مقيمه بدمنهور، مصابه بحروق درجة ثانية بالجسم وسحجات متفرقة، "دينا اشرف مرسي" 33 عاما، مقيمه بدمنهور، مصابه بجرح قطعي بالفخذ الأيسر، "صباح محمد مصطفى" 50 عاما، مقيمه بدمنهور، مصابه بنزيف بالمخ وحرق من الدرجة الثالثة بالجسم، و"محمد مهدي إبراهيم" 18 عاما، مقيم بالرحمانية، مصاب بكسر بالفخذ الأيمن وجرح رضي بالرأس وحرق باليدين من الدرجة الثانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إصابة 13 شخصا إصابة 13 شخص الأجهزة الأمنية الاجهزة الامن الذراع الأيمن الدرجة الثانية الدرجة الثالثة اليدين والقدمين تصادم سيارتين جروح وكدمات جهات التحقيق حادث تصادم سيارة ميكروباص سيارات الإسعاف شرطة دمنهور مساعد وزير الداخلية مركز شرطة دمنهور مستشفى دمنهور التعليمي مستشفى دمنهور من الدرجة الثانیة وسحجات متفرقة
إقرأ أيضاً:
السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
أوربرو "أ.ف.ب": عاشت السويد اليوم الاربعاء حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى عشرة أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.
و أفادت الشرطة وكالة فرانس برس اليوم بأنّ "11 شخصا قُتلوا، بمن فيهم منفذ الهجوم".
كما أوضحت أنّ "دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كلّ شيء يشير إلى أنّ الجاني تصرّف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية".
ويتلقى ستة أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن خمسة من بينهم هم ثلاث نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.
وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان اليوم الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".
وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحافي مساء امس، أنّها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد.
وأضاف أنّ "الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".
وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدّم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.
ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنّه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.
ووصلت بعض العائلات صباح اليوم الأربعاء لإيصال أبنائها إلى مدارس مجاورة من المركز التعليمي حيث وقعت عملية القتل والذي أُغلق بقرار من الشرطة بالإضافة إلى مدرسة مجاورة.
وتحدثت ليف ديمير (36 عاما) وهي موظفة عن صدمتها اليوم الأربعاء عندما علمت بإطلاق النار، اذ ان أحد أبنائها الثلاثة يتابع دروسا رياضة في مدرسة بالقرب من مجمّع ريسبيرغسكا التعليمي المخصص لبالغين يستعدون للحصول على ما يعادل شهادة البكالوريا حيث وقعت المأساة.
وقالت لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء "وقفت متجمدة، مذهولة، لم أكن أعرف حقا إلى أين أذهب". وأضافت ديمير "تشتّتت أفكاري لأنني قمت بتجهيز حقيبته الرياضية في الصباح".
وقالت تلميذة تدعى لين وتبلغ 16 عاما وتقصد مدرسة قرب موقع الحادث، لمراسل وكالة فرانس برس "كنت واقفة هناك أشاهد ما يحدث، وكنت بالقرب من هنا عندما رأيت جثثا ملقاة على الأرض. لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم جرحى".
وأضافت بصوت مرتجف "كانت هناك دماء في كل مكان، والناس مصابون بنوبات ذعر وبكاء، والأهالي اعتراهم القلق (...) كانت هناك حالة فوضى".
في الأثناء، بقي الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة محاصرين لمدّة ساعات قبل أن يتمّ إجلاؤهم تدريجا.
وقال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إنّه تبلّغ بنبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".
ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة.
في مارس 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.
وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن تلميذا وأستاذا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.
وفي أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.