المفتي: تحيةَ لأهل غزَّة على صمودهم في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ الإثنين، الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين.
الشعب الفلسطينيورحَّب المفتي بالدكتور الهباش، وشكره على زيارته الكريمة، مؤكدًا أنَّ الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بكل منسوبيهما، يوجهون تحية إجلال واحترام وتقدير للشعب الفلسطيني عمومًا، ولأهل غزة خصوصًا، على صمودهم الأبي في مواجهة عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأوضح مفتي الجمهورية أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني ضرب أروع الأمثلة في الصمود والدفاع عن أرضه.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كل ما يمكن لدعم القضية الفلسطينية، وذلك استكمالًا للخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا الإطار.
من جانبه، هنأ الدكتور محمود الهباش- مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين- المفتي على تولِّيه مهام منصبه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية يعدان مرجعية معتمدة لدى المسلمين جميعًا.
دعم القضية الفلسطينيةوأعرب «الهباش» عن استعداده للتعاون التام مع دار الإفتاء المصرية، بهدف تعزيز مكانتها واستكمال مسيرتها المشرفة تحت مظلة الأزهر الشريف.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني أن الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، وخاصة منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة.
وأكد أنه لولا موقف مصر وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكان الكيان المحتل قد تمكن من تحقيق مخططه في تهجير الفلسطينيين وإفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأزهر الإفتاء دعم القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية