الوطن|متابعات

اعتذر مصرف ليبيا المركزي لعملائه بالداخل وبالخارج عن توقف خدماته بشكل مؤقت جراء الظروف الاستثنائية القاهرة.

وأضاف المركزي في بيان صادر عنه أن مايحدث سيعرض المصرف وعلاقته الدولية وأنظمته للخطر وبذلنا جهودًا لتجنب هذه التطورات المؤسفة.

وتابع “توقف عمل البريد الرسمي المستخدم والنطاق المستخدم في الخدمات الإلكترونية وكذلك الصفحة الرسمية.

وختم “الجميع يتفهم حرص مصرف ليبيا المركزي على سلامة موظفيه و أهمية حماية اصوله و منظومات عمله من مخاطر هذا الوضع الطارئ أملا ان تسمح جهوده المستمرة بالتعاون مع كل السلطات المختصة في استئناف المصرف قريباً لنشاطه المعتاد حال تراجع هذه المخاطر وعودة الأمور لطبيعتها.”

الوسومالقاهرة توحيد مصرف ليبيا المركزي ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: القاهرة توحيد مصرف ليبيا المركزي ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • تفاصيل جديدة في واتساب.. ميزة مبتكرة لإدارة إشعارات الدردشة بذكاء
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح الفرع 73 في «مول أكتوبر بلازا»
  • طبيبة تكشف طرقا منزلية فعالة لتخفيف ألم الأسنان
  • سافيتش يعتذر لجماهير الهلال بعد الخسارة في الكلاسيكو.. فيديو
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية وتزايد البطالة في اليمن جراء وقف المساعدات الأمريكية
  • ماجد الجمعان يعتذر لجماهير النصر بعد الخسارة أمام الاتفاق بثلاثية
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • فيسبوك تقرر حذف مقاطع الفيديو المباشرة القديمة وتعطي مهلة للمستخدمين للتصرف
  • العمل في إسبوع.. وظائف بالداخل والخارج.. وحماية اجتماعية للعمالة غير المنتظمة