البنك المركزي وقوات الأمن بالحديدة يحييان ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم البنك المركزي اليمني فرع الحديدة أُمسية خطابية، بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أهمية هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من السيرة المحمدية، وتجسيد خلقه وقيمه ومبادئه واقعاً، والاقتداء بهديه المنير، والسير على نهجه في الثبات والصمود في مواجهة الاعداء والمحتلين.
وأشار الى أن هذه الذكرى تأتي في ظل تكالب أعداء الاسلام على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والحرب الناعمة ونشر الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والمحرفة لروح الدين الإسلامي القويم.
فيما أعتبر مدير فرع البنك المركزي فائز عبدالله حجاش، ذكرى المولد النبوي محطة تعبوية إيمانية وتربوية لتعظيم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعاملا رئيسيا من عوامل العزة والنصر على أعداء الإسلام.
من جانبه استعرض الشيخ درويش الوافي في كلمة العلماء، جانبا من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعلاقته بأهل اليمن والمكانة العظيمة التي خصهم بها.. ولفت إلى ما يمثله إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف من أهمية في التولي الصادق والاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدلله الصادق الأمين قولا وعملا.
تخللت الأمسية، بحضور نائب مدير البنك مازن مقبولي، ومدراء الإدارات وموظفي البنك، فقرات شعرية وانشادية.
كما أحيت قوات الامن المركزي فرع الحديدة اليوم الاثنين، ذكرى قدوم المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية، تحت شعار “لبيك يارسول الله”.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من قيادات الوحدات الأمنية، لفت العقيد منصور الذرواني في كلمة المناسبة، الى تميز أهل اليمن في تفاعلهم الكبير مع الذكرى الدينية الجليلة لأنهم يمن الايمان وأحفاد الأنصار.
فيما تناول مدير التوجيه المعنوي بإدارة شرطة المحافظة المقدم بسام اللاعي، جانبا من حياة وصفات الرسول الأعظم.. مؤكدا أهمية الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة لتجديد الولاء لله ورسوله.. وتطرق إلى ما يتعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من مؤامرات وعدوان وحصار.
حاثا ابناء الشعب اليمني ابراز المظاهر الاحتفالية بالمولد النبوي بالشكل الذي يليق بعظمة هذه المناسبة، والحفاظ على الروح الجهادية والمعنوية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان، والجهوزية والاستعداد الدائم لما يوجه به قائد الثورة وتكثيف كل جهة بأعمالها في خدمة المواطنين.
تخللت الفعالية، بحضور ضباط وأفراد قوات الأمن المركزي، قصيدة شعرية لأسد باشا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.