بحوث الإلكترونيات يفوز بالمركز الأول في نهائي الدوري المصري لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاهتمام بدعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على تقديم كافة سبل الدعم للمبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال من العلماء والباحثين.
وفي هذا الإطار حقق معهد بحوث الإلكترونيات المركز الأول في نهائي الدوري المصري لريادة الأعمال، والذي يقام برعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأوضحت د. شيرين عبد القادر محرم رئيس المعهد مشاركة مكتب ريادة الأعمال بمعهد بحوث الإلكترونيات من خلال فريق AKUnergy ويضم الباحثين؛ (ود. عبد الحميد محمد، د. محمد الشامي)، في الدوري المصري لريادة الأعمال والذي ضم عددًا من المعاهد والمراكز البحثية والجامعات على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة لمصر.
وأفات أن المشروع الفائز يعمل على تطوير بطاريات ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن، تستخدم مواد صديقة للبيئة، أطول عمرا، تعمل بكفاءة في درجات الحرارة العالية، وأرخص سعرا، مما يجعلها مثالية للاستخدام في مناطق مثل مصر، لافتة إلى أن هذا النهج المبتكر لا يعالج فقط القضايا البيئية، بل يعزز أيضًا أداء ومتانة البطاريات في الظروف المناخية الصعبة.
وقد حظيت فكرة المشروع الفائز بإشادة واسعة من لجنة التحكيم، للقدرة الفائقة التي أظهرها الفريق على تقديم حلول عملية وفعالة، مما ساهم في تحقيق هذا الفوز.
ونوّهت بتأهل فريق آخر من معهد بحوث الإلكترونيات للتصفيات بذات المسابقة، وذلك عن مشروع "جهاز إنذار مبكر لارتفاع حرارة محرك السيارة قابل للبرمجة"، للباحثين؛ (د. أسامه عرفة، ود. فتحي صيام)، ويركز المشروع على استخدام تقنية البصمة الحرارية للمحرك عن طريق حساس حراري وتخزينها، ومن ثمّ مقارنتها مع حرارة المحرك باستخدام الميكروكونترولر، وبهذا لا يعتمد الجهاز على وسيط لقياس الحرارة، كما أنه يتميز بالقدرة على اكتشاف الخطأ في نظام الحماية نفسه، فضلًا عن إصدار إنذار ضوئي وصوتي في ذات الوقت.
وتقدمت د. شيرين محرم بالتهنئة للفرق المشاركة من المعهد لجهودهم العلمية المتميزة، مثمنة دور مكتب ريادة الأعمال بالمعهد بإشراف د. أمير ياسين، مشيرة إلى اعتزاز المعهد بالمشاركة في هذه المسابقة الهامة، والالتزام بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين باحثيه ودعمه المستمر لتطوير الأفكار التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما وجهت الشكر لكل من د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، ود.وفاء عبد الرشيد مدير برنامج نوادى ريادة الأعمال بالأكاديمية؛ لما بذلوه من جهد كبير في تنظيم هذه المسابقة، وتقديم الدعم والتشجيع المتواصل للمبتكرين ورواد الأعمال، كما قدمت الشكر لجامعة بدر التي استضافت فعاليات المسابقة.
جدير بالذكر أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من الفرق الممثلة لمختلف المعاهد والمراكز البحثية والجامعات من جميع أنحاء مصر، حيث تنافست الفرق في تقديم حلول مبتكرة لمشاكل حقيقية تواجه المجتمع، مع التركيز على الاستدامة والابتكار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا الاستراتيجية الوطنية للتعليم التعليم العالي والبحث العلمي درجات الحرارة العالية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحوث الإلکترونیات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
“مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” 2025 يضاعف أجندته بـ300 متحدث وأكثر من 60 فعالية لتمكين صناع التغيير حول العالم
يستعد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” 2025، الحدث الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، لاستضافة أكثر من 300 متحدث من أبرز قادة ريادة الأعمال والمبتكرين وصناع التغيير وأكثر من 150 شركة ناشئة متميزة، وينظم أكثر من 60 فعالية تتضمن ورش عمل، ودورات، ومحاضرات مباشرة، وعروضاً فنية، تستهدف احتضان الأفكار المبتكرة، ووجهات النظر المتنوعة، واستراتيجيات صناعة التغيير الإيجابي. ويقدِّم المهرجان، الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، يومي 1 و2 فبراير المقبل تحت شعار “حيث ننتمي”، أنشطة متنوعة وجلسات تمكّن الحضور من التواصل مع قادة الفكر الذين يرسمون ملامح ريادة الأعمال المحلية والإقليمية والعالمية، وورش عمل تطبيقية، وحوارات تسلط الضوء على قصص نجاح ملهمة، بهدف تبادل الخبرات والمعارف. بيئة تحتفل بالتنوع تحتضن الابتكار وفي تعليقها على المهرجان بنسخته الثامنة، قالت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “يوفر مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025 موطناً للحالمين وأصحاب الرؤى المبتكرة وصناع التغيير، وحاضنة تتحول الأفكار فيها إلى مشاريع على أرض الواقع، ويحصل رواد الأعمال فيها على الدعم اللازم لتحقيق أهدافهم ونجاح مشاريعهم، ويعكس توسع المهرجان في دورته الثامنة إيماننا بأن الروح الريادية تزدهر في البيئة التي تحتفل بالتنوع وتعزز التعاون وتحتضن الأفكار المبتكرة، ولطالما تبنت إمارة الشارقة الابتكار كأداة للنمو والتطور، ومن خلال هذا المهرجان، سنجمع أفضل العقول والمواهب من جميع أنحاء العالم لإعادة تعريف ما هو ممكن”. مناطق متخصصة في القطاعات الريادية ويشهد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” 2025 نمواً غير مسبوق من حيث الحجم والتأثير، من خلال 10 مناطق متخصصة منها “منطقة التأثير” و”منطقة الإبداع” و”مدينة الشركات الناشئة”، إلى جانب 5 منصات مؤثرة، معززاً مكانته الراسخة بوصفه التجمع الريادي الأكبر من نوعه في المنطقة، كما تضاعف عدد المتحدثين مقارنة بالدورات السابقة، مما يعكس التزام “شراع” باستعراض رؤى متنوعة ومؤثرة تقدمها كبار الشخصيات في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا والإبداع والاستدامة والابتكار المجتمعي. وتشهد الدورة الجديدة من المهرجان تخصيص عدد من المناطق الجديدة، وهي؛ “صُنع في الشارقة”، و”الاستدامة وجودة الحياة”، و”أكاديمية مهرجان الشارقة لريادة الأعمال”، و”مهرجان الشارقة لريادة الأعمال للمأكولات”، و”رواق الفنانين”، إذ توفر جميعها مساحات متخصصة تساعد الحضور على التواصل والتعاون والنمو. 24 علامة محلية في “منطقة السوق” وتضم “منطقة السوق” 24 علامة محلية توفر أجواء تسوق فريدة تحتفي بالمنتجات المحلية وعلامات الأغذية والمشروبات، وتتيح للزوار فرصة تعزيز العلاقات مع الشركات والحرفيين المحليين، كما توفر منطقة “الأجنحة الدولية” للمشاركين فرصة التواصل مع قادة الفكر الدوليين، والتعرف على المنظومات الريادية الناجحة من جميع أنحاء العالم. وتوفر “ردهة المستثمرين” مساحة حصرية لرواد الأعمال للتواصل مع 100 مستثمر، وفرصاً حصرية للتعارف والتواصل، وتسهيل النقاشات الهادفة، التي تفضي إلى فرص التمويل والشراكات الاستراتيجية المستقبلية. ويستهدف المهرجان الذي يقام في “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” إلهام رواد الأعمال الطامحين وتعزيز مهاراتهم، وتوفير فرص تواصل هادفة، إلى جانب استعراض مواهب محلية وعالمية، وتمكين الشركات الناشئة برؤى قابلة للتطبيق على أرض الواقع. وسيسهم المهرجان في الارتقاء بالروح الريادية في قطاعات متنوعة، وتوفير بيئة تتشكل فيها الأفكار الرائدة، ويتم إثراؤها والاحتفاء بها.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف