وضع الحدود مع غزة.. تأكيد مصري جديد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
جددت مصر، الاثنين، رفضها أي تواجد لقوات اسرائيلية على حدودها مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات، عن مصدر مصري رفيع المستوى.
وقال المصدر، بحسب القناة الفضائية، "مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا"، في إشارة إلى أطراف المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة لوقف الحرب بين اسرائيل وحركة حماس.
وأضاف المصدر "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد هذا الأسبوع تمسكه بتحقيق "جميع أهداف الحرب" قبل وقف النار، معتبرا أن "هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية" للقطاع مع مصر.
ويؤشر ذلك الى تمسّك إسرائيل بإبقاء قوات في غزة خصوصا عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.
وجاءت تصريحات المصدر المصري فيما تُبذل جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتجنب حرب أوسع نطاقا في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
واستندت المحادثات، التي استضافت القاهرة أحدث جولاتها، إلى الإطار الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر مايو، ووصفه بأنه مقترح إسرائيلي.
والأحد قال مسؤول في حماس إن وفد الحركة غادر القاهرة بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل تسبّب بمقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كما خُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.
وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل 40435 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجر تستعد لنشر نظام دفاع جوي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
أوكرانيا وروسيا.. قال كريستوف سزالاي بوبروفنيزكي وزير الدفاع المجري إن بلاده ستنشر نظام دفاع جوي في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد في ظل "تزايد خطر تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أكثر من أي وقت مضى".
ووفق لرويترز، قال سزالاي، في مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت متأخر من أمس الأربعاء: "ما زلنا نثق في أن السلام سيتحقق في أقرب وقت ممكن من خلال الدبلوماسية بدلا من الحل العسكري".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خفض يوم الثلاثاء، عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات الأوكرانية، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية في عمق روسيا.
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت صواريخ ATACMS الأميركية لأول مرة يوم الثلاثاء، في هجوم اعتبرته روسيا تصعيدا كبيرا.
ومن المقرر أن تقوم المجر بتثبيت أنظمة التحكم الجوي والدفاع الجوي التي تم شراؤها مؤخرا والقدرات المبنية عليها في الشمال الشرقي.
وقال سزالاي بوبروفنيتزكي إن "تهديد تصعيد الحرب بين أوكرانيا وروسيا أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وتعتبر المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لها حدود مشتركة مع أوكرانيا.
ولم يحدد الوزير أجزاء نظام الدفاع الجوي المجري التي سيتم تثبيتها في الشمال الشرقي.
وفي العام الماضي، اشترت القوات المسلحة المجرية، التي تخضع حاليا لبرنامج تحديث، أنظمة الدفاع الجوي الفرنسية ميسترال إلى جانب أربع دول أخرى من الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2020، وافقت المجر على شراء أنظمة الدفاع الجوي NASAMS من شركة كونجسبرج النرويجية وشركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية لتصنيع الأسلحة.
وأضاف الوزير أن بعض وحدات الجيش المجري كانت أيضا في حالة تأهب قصوى.