توجّهت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب بأسئلة إلى وزارة المالية والحكومة والشعب اللبناني" عن مشروع الموزانة.

وكتبت أيوب عبر حسابها على "أكس": "أسئلة مشروعة برسم وزارة المالية والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني : 

- اي مشروع موازنة سوف تتقدمون به معاليكم قبل اول ايلول 2024 إلى مجلس الوزراء وفقا للمادة 17 من قانون المحاسبة العمومية ؟ 

- مشروع موزانة حرب الإسناد والمشاغلة التي فرضها تعسفاً فريق في الحكومة على الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية والشعب اللبناني ؟ -مشروع موازنة فرض ضرائب ورسوم جديدة أو بالحد الادنى الابقاء على معدلاتها المرتفعة على الاقتصاد الشرعي فقط وعلى شعب منهك من حروب وسياسات هذا المحور وتداعياتها ام مشروع موازنة "شكلي" كما تعودتم لإشغال صندوق النقد الدولي والرأي العام المحلي والدولي بمقولة "صفر عجز" و" إصلاحات موعودة" لكي لا يتم عزلكم والغاء الاتفاق الأولي مع حكومتكم؟

- مشروع موازنة يغطي سرقة اموال المودعين ويكمل سياسة الهيركات التي تستمرون بتكريسها خلافا للقانون؟ 

- مشروع موازنة " تدميري" تحت شعار " السيئ افضل من الاسوأ " لكي تتحكموا باقتصاد لبنان الشرعي دون حسيب أو رقيب ؟ 

- مشروع موازنة ممزوج " بحقن مورفين" لموظفي القطاع العام بكافة أسلاكه دون اي أفق او رؤيا اصلاحية إنقاذية تعيلهم في حياتهم وآخرتهم ؟ 

- مشروع موازنة لا يتضمن حوافز واعفاءات للشعب اللبناني الذي خسر استثماراته وأرباح أكيدة وتكبّد أضعاف اسعار تذاكر سفر وحجوزات ملغاة بفعل حرب إسناد لم تعلنها دولته اللبنانية؟  

- مشروع موازنة يحرم مريض السرطان من الدواء، والدولة من الكهرباء، والمواطن من الاستشفاء، والعسكر من الطبابة، والمتقاعد من الكرامة تحت شعار الظروف الاستثنائية وحرب الإسناد؟ 

لا أيها السادة، لن نسكت ولن تمرّ موازناتكم الوهمية فالمواجهة مستمرة والساكت عن الحق هو شيطان أخرس".


 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مشروع موازنة

إقرأ أيضاً:

ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!

تعاني السجون اللبنانية من أزمة خانقة تُعتبر بمثابة "قنبلة موقوتة"،حيث بلغ الاكتظاظ فيها مستويات غير مسبوقة. ويعيش الموقوفون في السجون اللبنانية في انتظار أحكام قضائية لم تُصدر بعد بحقهم، ما دفع العديد من العائلات إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بمحاكمة أبنائهم وإنصافهم. ومن بين الموقوفين، يوجد عدد كبير من السوريين الذين نظموا مؤخرًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على تأخر محاكماتهم، مطالبين بعودتهم إلى سوريا لمحاكمتهم هناك. مع نيل الحكومة الثقة، يترقب الجميع خطوات وزارة العدل في معالجة هذا الملف الذي بات يشكل عبئًا ثقيلًا على الدولة. فما هو الحل الأمثل لمعالجة هذه القضية؟
تكلفة باهظة على الدولة اللبنانية
عضو تكتل الاعتدال، النائب أحمد رستم أكّد عبر "لبنان 24"، أن"التكتل قدم اقتراح قانون يتعلق بالموقوفين اللبنانيين والسوريين".
وأشار إلى أن "تكلفة السجين على الدولة مرتفعة للغاية، حيث تصل تكلفة الطعام وحده إلى 20 دولارًا يوميًا لكل سجين. وبالتالي، إذا قمنا بحساب هذه التكلفة، فإن الدولة تتحمل حوالي 150 ألف دولار شهريًا من أجل الطعام فقط، أي ما يعادل 40 إلى 50 مليون دولار سنويًا، من دون احتساب النفقات الأخرى مثل الكهرباء والعمليات التشغيلية داخل السجون".
أضاف رستم أن من الضروري محاكمة هؤلاء السجناء وإعادتهم إلى سوريا أو تسليمهم للسلطات السورية لتتم محاكمتهم هناك.
وبالنسبة للتأخير في محاكمتهم، أوضح أن السبب يعود إلى الشغور في المؤسسات، مما أدى إلى تراكم الملفات وعدم إصدار الأحكام.
وأكد أن هذه القضية يجب أن تحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة، لا سيما أن رئيس الحكومة قد أشار في بيانه الوزاري إلى أنه سيعمل مع الإدارة السورية الجديدة في سبيل عودة النازحين، وبالتالي إذا تم العمل على ملف السجناء سيساهم ذلك في تخفيف العبء عن السجون اللبنانية.
وشدد رستم على ضرورة الحفاظ على استقلالية القضاء وعدم السماح بتدخلات سياسية، لأن "العدل هو أساس الملك".
حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية
بدوره، كشف رئيس هيئة الطوارئ المدنية في لبنان، إيلي صليبا، لـ "لبنان 24"، أن عدد السجناء اللبنانيين يبلغ حوالي 4800 سجين فقط، بينما يبلغ عدد الأجانب حوالى 3500 سجين، أي أكثر من 40% من إجمالي السجناء، منهم أكثر من 2550 سجينًا سوريًا. واعتبر أن هذا العدد المرتفع من الموقوفين السوريين يشكل سببًا رئيسيًا في أزمة الاكتظاظ.
وأشار إلى أنه في الزيارة التي قام بها إلى الرئيس نجيب ميقاتي في سوريا، تم طرح موضوع الموقوفين السوريين، وقد تم الاتفاق على تسليمهم إلى الدولة السورية.
لافتًا إلى أن هناك اتفاقية تسمى "اتفاقية تسليم المجرمين" تم توقيعها بين لبنان وسوريا عام 1951، والتي تُلزم بتسليم السوريين إلى الدولة السورية، إلا أنها تستثني الجرائم السياسية والجرائم المتعلقة بحرية التعبير.
واعتبر أن هناك عقبة أساسية تقف أمام تسليم الموقوفين السوريين للدولة السورية، وهي وجود أكثر من 4000 لبناني غير محكوم في السجون اللبنانية يتطلعون منذ سنوات الى إقرار قانون عفو عام ينهي مأساتهم. 
وأكد أن أي إفراج عن الموقوفين السوريين، حتى لو كان تحت مسمى تسليمهم إلى دولتهم، لن يمر مرور الكرام، بل سيخلق حالة فوضى في السجون نتيجة رد فعل محتمل من السجناء اللبنانيين الذين يعانون منذ سنوات.
 واشار صليبا إلى ان لا حل لازمة السجون بما فيها موضوع الموقوفين السوريين الا باقرار عفو عام شامل يستثني بعض الجرائم بالمعنى الضيق واهمها المرتبط بقتل العسكريين بصورة مباشرة وعن عمد وسابق تصور وتصميم، مشددا على ان اقتراح القانون المعد من قبل "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" بالتنسيق مع "لجنة متابعة العفو العام" برئاسة القاضي حمزة شرف الدين مدروس ومعدّ بشكل يشمل اكبر شريحة ممكنة من الموقوفين من دون المساس بهيبة الدولة وهو لا يشمل الجرائم المرتكبة على الاموال العامة باي شكل من الاشكال، ويتضمّن كافة الاسباب الموجبة الحقيقية التي تفرض اصدار قانون عفو عام، وهو حاليا مدار بحث بين الهيئة والكتل النيابية والجهات الرسمية المعنية. 
باختصار، إن بقاء الموقوفين في السجون اللبنانية دون محاكمة يكلف الدولة مبالغ ضخمة، وكل تأخير في الإجراءات القضائية يزيد من العبء المالي على الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أوضاع السجون غير الملائمة تزيد من تفاقم المشكلة. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الموقوفين قد أمضوا في السجون فترات أطول من العقوبات التي قد تُصدر بحقهم. والحل الوحيد يكمن في إقرار عفو عام، فهل ستتخذ الحكومة هذه الخطوة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ملف داهم أمام وزارة العدل.. حل وحيد للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية!
  • الحكومة اللبنانية تنفي مناقشة إلغاء بعض المؤسسات العامة
  • أيوب: للإسراع في التعيينات وتطبيق الـ ١٧٠١
  • المركزي المصري: متوسط عائد أذون خزانة وزارة المالية بأجل 3 أشهر يبلغ 30.62%
  • كربلاء بلا موازنة منذ عامين والمجهول يلف تمويل 500 مشروع معطّل
  • وزارة المالية تكرم مصلحة الضرائب
  • رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • سلام: مشروع الحكومة اللبنانية هو استعادة المؤسسات لعافيتها
  • جابر: موازنة 2026 تأخذ في الحسبان إجراءات تسهم في الانتظام المالي