افتتاح مؤتمر طب الأسنان الدولي في صنعاء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى التأكيد على أهمية التعليم المستمر ونقل المعرفة والخبرات العلمية في مجال طب الأسنان من العالمية الى جامعات وميدان طب الأسنان في عموم المحافظات اليمنية.
وفي الافتتاح اعتبر رئيس مجلس الوزراء، انعقاد المؤتمر حدثاً طبياً وعلمياً مهماً، خاصة وأنه يحظى بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، مشيراً إلى أهمية المؤتمر من طبيعة فعالياته العلمية التي ستُكرس لتبادل والخبرات العلمية والمعلومات المعرفية حول آخر التقنيات والعروض المهمة والمهارات الطبية المتخصصة في مجال طب الأسنان.
وقال "البعض يتحدث عن ثروة النفط والغاز وغيرها من الثروات، بينما الثروة الحقيقية هي ثروة المعرفة والعقول وهذا ما نلاحظه في قاعة المؤتمر التي تضم كوكبة من العلماء والعقول وأصحاب المعرفة من كافة المحافظات ونحن نفتخر ونعتز بها أيما اعتزاز".
وأعرب الرهوي عن الأمل في استفادة المشاركين من أعمال المؤتمر وإثراء مهاراتهم بكل ما هو جديد في مجال طب الأسنان ومواكبة التطورات المختلفة .. مبيناً أن اليمن بحاجة ماسة للاستفادة من تلك العقول التي تزخر بالعلم والمعرفة ويراهن عليها الجميع.
ونوه بتميز المؤتمر وتفرده الذي لا يقتصر على ما يحتويه من برامج وورش علمية ونوعية فقط، وإنما أيضاً بطبيعة المشاركين الذين يمثلون جميع محافظات الجمهورية، ما يدل على وحدة الشعب اليمني المتجذر من صعدة إلى المهرة.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بحضور المؤتمر العلمي الدولي الذي يُعقد للمرة الثانية برعاية جامعة صنعاء وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين أسهموا بفعالية في المعرض الطبي وقدموا عرضاً لآخر ما توصلت إليه الصناعات الطبية والعلاجية في طب الأسنان والمجالات المرتبطة به.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي متزامنا مع الاستعدادات الجارية على قدم وساق للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله وأزكى الصلاة والتسليم، خلال الأيام المقبلة في مختلف أرجاء الجمهورية اليمنية.
وأوضح أن اليمن والعالم الإسلامي سيحتفلان بمناسبة المولد النبوي الشريف وغزة مع الأسف الشديد ما تزال تتعرض للقتل والتدمير والتشريد من قبل الاحتلال الصهيوني وتحت غطاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
وجدد رئيس حكومة التغيير والبناء التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وتحرير جميع الأراضي المحتلة ويستعيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن خروج ملايين اليمنيين أسبوعيا إلى الميادين والساحات العامة يؤكد ثبات وصوابية موقفه تجاه القضية الفلسطينية وانحيازه إلى جانب مظلومية فلسطين وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفه التاريخ المعاصر.
من جانبه أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من ألفي طبيب وطبيبة أسنان من كافة محافظات الجمهورية يهدف لتنمية قدرات ومهارات الأطباء بأحدث تقنيات ووسائل التشخيص والعلاج لأمراض وجراحة الفم والأسنان.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى للتعريف بالطرق والممارسات السريرية الحديثة لطب الأسنان وكذا التعرف على أحدث الأدوات ومستلزمات طب الأسنان من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك في إعداده كبرى الشركات العالمية وتعرض آخر الأجهزة والتقنيات الحديثة لطب وجراحة الفم والأسنان.
وذكر الدكتور القاسم عباس، أن عالم طب الأسنان في تسارع مستمر، فضلاً عن وجود أفكار وابتكارات واختراعات لأطباء وباحثين وطلاب دراسات عليا يمنيين .. مؤكداً الحرص على تخصيص مجلة جامعة صنعاء للعلوم الطبية كمساحة لاستيعاب ونشر الأوراق والأبحاث العلمية والحالات التي ستعرض في المؤتمر.
وطالب الجهات المعنية بأن يكون هناك مجال لتسجيل براءة اختراع وحماية الحقوق الملكية والفكرية لعدد من الأطباء والمبدعين اليمنيين الذين لديهم بعض الأفكار والابتكارات الجديدة .. معرباً عن الأمل في تفعيل وزارة الاقتصاد والصناعة لحماية الملكية الفكرية والاشتراك مع المؤسسات العالمية التي تضمن الحقوق سواء في النشر أو حماية الملكية الفكرية.
وأفاد رئيس جامعة صنعاء أن صنعاء احتضنت المشاركين من كافة المحافظات في صورة تعبر عن الوحدة الوطنية .. مؤكداً أن اليمن سيبقى واحداً شامخاً مهما تآمر المتآمرون.
ونوه بدور اللجان العلمية والتحضيرية والعاملين والمشاركين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات طب الأسنان وجهودهم المبذولة في إنجاح المؤتمر بنسخته الثانية.
وفي ختام المؤتمر جرى تكريم رئيس الوزراء ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي بدروع المؤتمر.
إلى ذلك افتتح رئيس مجلس الوزراء معرض مواد ومستلزمات طب الأسنان الذي يقام على هامش المؤتمر ويشتمل على آخر ما توصل إليه العلم الحديث من تجهيزات وتقنيات في مجال طب وجراحة الفم والأسنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء طب الأسنان رئیس جامعة فی مجال طب
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تنظم المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، انطلقت اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الطب البيطري بعنوان "تنمية وتعزيز الثروة الحيوانية استراتيجيات لتحقيق رؤية مصر 2030"، جاء ذلك بحضور الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد عباس عميد كلية الطب البيطري، والدكتور مجدي القاضي الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة تطوير وحماية البحيرات والمزارع السمكية والدكتور مجدي حسن النقيب العام للأطباء البيطريين بمصر، جاء ذلك بحضور بحضور لواء طبيب بيطري ايمن منير زكي مدير إدارة الخدمات البيطرية، ولواء طبيب بيطري محسن عبد الحكم عزوز بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ووكلاء الكلية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تكريم عدد من الضيوف البارزين في هذا المجال نظرا لاسهاماتهم العلمية والعملية والرعاة ومن بينهم عثمان احمد رئيس مجلس إدارة شركة الكيان للاستثمار الداجني والدكتورة أية عبدالحميد ممثلا للقطاع البيطري للشركة وأكد عثمان احمد رئيس مجلس الادارة بان شركة "الكيان" تؤمن بأن البحث العلمي والتعليم هما الأساس الحقيقي لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، وتفخر بدعم الكوادر البيطرية الشابة، وتشجيع كل ما يُسهم في تقدم هذا القطاع الحيوي داعيا بكل التوفيق للقائمين على تنظيم المؤتمر، وتمنى للجميع مشاركة ناجحة ومثمرة بإذن الله.
وأوضح الدكتور منصور أن المؤتمر يستهدف تقديم حلول مستدامة لمكافحة الأمراض الحيوانية، وتنمية الثروة الحيوانية، فضلاً عن دعم خطط التنمية في الحقل البيطري وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، وتعزيز برامج التحصين لحماية الإنسان والحيوان من الأمراض المشتركة وتبني تطبيقات التكنولوجيا الحديثة مثل البيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي لتطوير القطاع البيطري، الإضافة إلى نشر البحوث التطبيقية في مجال الأمن الغذائي وتسليط الضوء على آخر تطورات الطب البيطري والتعاون المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة والمراكز البحثية، خاصة أن مصر تولي قطاع الثروة الحيوانية أهمية خاصة، لأنه يعد وسيلة هامة للتصدي لقضايا الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 تركز على الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، وذلك يأتي إدراكا لدور قطاع الثروة الحيوانية في مصر.
وأوضح الدكتور خالد عباس عميد الكلية أن المؤتمر يتناول مجموعة من المحاور منها التحديات الاقتصادية والدولية فى مجال تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، التنبؤ المبكر بالأمراض الوبائية الوافدة والمستجدة والحد من انتشارها، التغيرات المناخية وتأثيرها على صحة الحيوان " استرتيجيات التخفيف والتأقلم".
وسلامة وتكنولوجيا الغذاء" الاجراءات والارشادات" المتبعة فى الصناعة المصرية، والاستراتجيات الحديثة للرعايه والانتاج وتحسين السلالات المتبعة فى المزارع الحيوانية والداجنة والسمكية، والتقنيات الحديثة في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الحيوانية والداجنة والسمكية، وتطبيقات البيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي والخلايا الجذعية وبرامج التحصينات فى مجال العلوم الطبية البيطرية، والاتجاهات الحديثة في مجال تغذية الحيوان وصحة وسلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني.