تم إعادة تشكيل الحكومة الانتقالية في النيجر بقرار من رئيس المجلس العسكري ورئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن"، عبد الرحمن تشياني. وذلك من خلال توقيعه على مرسوم ينص على تشكيل الحكومة الجديدة.

 وضمت الحكومة عددًا من الشخصيات المدنية والعسكرية، والذين يبلغ عددهم 20 وزيرًا، يترأسهم علي الأمين زين كرئيس وزراء، كما يضم الفريق الوزاري ساليفو مودي، الذي يتولى منصب وزير الدفاع الوطني ووزير الدولة.

بينما يتمتع العميد محمد تومبا بمنصب وزير الدولة للداخلية والأمن العام وإدارة الأقاليم. بينما يترأس باكاري ياو سانجار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وشؤون النيجيريين في الخارج، وتشمل الحكومة أيضًا وزراء آخرين ومنتدبين.

من جانب آخر، تم استقبال الرئيس الجديد للحكومة، من قبل رئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن"، عبد الرحمن تشياني. وذلك بعد أن عاد من تشاد حيث شغل سابقًا منصب ممثل البنك الإفريقي للتنمية، وتم استقباله بحفاوة من قبل أعضاء المجلس العسكري في مطار العاصمة نيامي.

تأتي هذه الخطوات في سياق تطورات سياسية مهمة في النيجر، حيث تم تشكيل حكومة انتقالية تضم شخصيات مختلفة من القطاعات المدنية والعسكرية، بهدف إدارة البلاد خلال هذه المرحلة الحرجة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأردنية برئاسة جعفر حسان تؤدي اليمين الدستورية

أدت الحكومة الجديدة في الأردن برئاسة جعفر حسان اليوم الأربعاء اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني عبد الله الثاني.

واحتفظ أيمن الصفدي بحقيبة الخارجية بالإضافة إلى مازن الفراية في الداخلية، بينما عين محمد المومني ناطقا باسم الحكومة.

ويأتي تعيين الحكومة الجديدة خلفا لحكومة بشر الخصاونة التي دامت 4 سنوات، وهي الحكومة الأطول عمرا في عهد الملك عبد الله.

وكان الملك الأردني قد كلف الأحد الماضي الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة إثر الانتخابات البرلمانية، خلفا لحكومة بشر الخصاونة التي قدمت استقالتها.

وكلف الملك حكومة الخصاونة "بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها"، وفقا لما نقله بيان للديوان الملكي.

وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها لملك الأردن الذي يكلف رئيس وزراء جديدا بتشكيل حكومة جديدة.

وستواجه حكومة جعفر حسان تحديات تتمثل في التخفيف من تأثير الحرب في قطاع غزة على اقتصاد المملكة الذي تضرر بشدة بسبب القيود المفروضة على الاستثمار والتراجع الحاد للسياحة.

ويقول سياسيون إن المهمة الأساسية لحسان تتمثل في تسريع وتيرة إصلاحات طلبها صندوق النقد الدولي وكبح زيادة الدَّين العام الذي تخطى 50 مليار دولار في بلد يعاني من ارتفاع نسبة البطالة.

ويحظى الأردن بمساعدات خارجية بمليارات الدولارات من مانحين غربيين، تسهم في دعم استقرار البلاد.

وحقق حزب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن- تقدما كبيرا على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري بحصوله على 31 مقعدا من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من 3 عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وعلى الرغم من بقاء أغلبية مؤيدة للحكومة في البرلمان الجديد، يمكن للمعارضة، التي زاد تمثيلها بقيادة الإسلاميين، أن تتحدى إصلاحات السوق الحرة بتوجيه من صندوق النقد الدولي وكذلك السياسة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن سالم يشكل مجلسي إدارة ناديي خورفكان والثقة للمعاقين
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني الغادر على الحياة المدنية في لبنان
  • مجلس النواب يدين الهجوم الصهيوني على الحياة المدنية في لبنان
  • البرلمان يدين الهجوم الصهيوني على الحياة المدنية في لبنان
  • المزوغي: عملية توحيد المؤسسات الليبية لا يمكن أن تكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة جديدة
  • الحكومة الأردنية برئاسة جعفر حسان تؤدي اليمين الدستورية
  • الموافقة على تشكيل حكومة جعفر حسان / اسماء
  • الحكومة اللبنانية: العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا للسيادة
  • تشكيل حزب جديد برئاسة مستشار السوداني لشؤون المحافظات المحررة
  • الجيش الأمريكي يعلن سحب قواته بشكل كامل من النيجر