النفط: سنحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين العام المقبل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النفط، الاثنين، قرب العراق لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أسهمت في انحسار عمليات تهريب المشتقات النفطية.
وقال مدير شركة توزيع المنتجات النفطية حسين طالب في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مسألة تقليل استيراد المشتقات النفطية يعتمد أمرين مهمين، الأول ما يتعلق بالصناعات التكريرية وتطوير المصافي ودخولها حيز العمل مثل مصفى كربلاء المقدسة الذي يعتبر من أحدث المصافي والذي ينتج 140 ألف برميل، ومجموعة مصافي الشمال التي دخلت حيز التنفيذ أيضا، الى جانب تطوير مصفى الدورة وإضافة وحدة الأزمرة ومصفى الشعيبة".
وأوضح، أن "هذه العوامل أدت الى توفير المنتجات وقللت من استيراد المشتقات النفطية"، منوها بأن "العراق وصل الى الاكتفاء الذاتي من منتجات زيت الغاز والنفط الأبيض، فيما سيتحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين عالي الأوكتاين (المحسن) خلال عام 2025 وفق الخطط الموضوعة من وزارة النفط والجهات التخصصية".
وأضاف، أن "الأمر الثاني الذي يعتمد عليه تقليل استيراد المشتقات النفطية، هو تقنين التجهيز والوقوف على الاستهلاك الحقيقي للمنتجات النفطية وهناك آليات وضعت من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية للحد من الاستهلاك غير الحقيقي، منها إصدار بطاقة وقودية لمنتوج البنزين في محافظتي كركوك ونينوى".
ولفت الى أن "زيت الغاز محكم برقابة وأحكمنا سير المشتقات النفطية عن طريق نصب منظومات gprsللسيارات الحكومية والأهلية"، مبينا أن "تلك المسألة حدت من البيع خارج الضوابط وتهريب المشتقات النفطية".
وأردف، أن "عمليات التهريب انحسرت خلال العام الحالي نتيجة إحكام الرقابة للبرمجيات والتقنيات التي وضعتها شركة توزيع المنتجات النفطية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاکتفاء الذاتی من المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
أكد وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي التزام الحكومة اليمنية الشرعية بتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي لكافة المواطنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وذلك عقب قرار الإدارة الأمريكية بمنع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.
وأوضح الشماسي أن الحوثيين استخدموا الميناء لإدخال مشتقات نفطية رديئة الجودة وبيعها بأسعار مرتفعة، بهدف تمويل مجهودهم الحربي، مؤكدًا أن استغلالهم للميناء لأغراض عسكرية يهدد أمن الملاحة البحرية الإقليمية والدولية ويقوض جهود السلام.
ورحب الوزير بقرار الخزانة الأمريكية، مشيرًا إلى أن وزارة النفط، بدعم من القيادة السياسية، مستعدة لتأمين احتياجات السوق المحلية وضمان استقرار الإمدادات النفطية.
ويوم امس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بفرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين غربي البلاد، وذلك اعتبارًا من بداية أبريل/نيسان المقبل.
ويأتي هذا القرار في إطار تدابير واشنطن المتزايدة ضد الجماعة وقطع مصادر تمويلها بعد سريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على عدد من قياداتها.
وفي وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، تم التأكيد على أن التصاريح التي كانت تمنح لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي في 4 أبريل/نيسان 2025، مما يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سيُقيد بشكل كبير.
ويشمل القرار أيضًا حظرًا على إعادة بيع المشتقات النفطية أو تصديرها من اليمن، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مع استثناء المدفوعات الخاصة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.