لم يبق سوى جبال كردستان لنعطيها الى بغداد.. تأخر الرواتب يُغضب البارتي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، على أزمة رواتب الموظفين في الإقليم، فيما اكد تسليم الحكومة المركزية كل شيء ولم يتبق في الإقليم سوى "جبال كردستان".
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "الحل بسيط فإذا كانت وزيرة المالية طيف سامي تقول ان هناك زيادة في أعداد الموظفين بواقع 15 ألف موظف، وهناك أسماء مكررة، فعليها قطع الرواتب عن تلك الزيادة، وإرسال الرواتب لأكثر من مليون مستحق في الإقليم".
وأضاف أن "الموضوع أصبح الغاية منه المتاجرة سياسيا واستهداف واضح للحزب الديمقراطي الكردستاني ولحكومة الإقليم، ونحن سلمناهم كل شيء، ولم يبقى سوى أن نعطيهم جبال كردستان، فإذا كانوا يريدون الحل فهو بسيط، ولكن وزيرة المالية تريد تعقيد الأمور والتلاعب بمشاعر الموظفين".
وأفاد مصدر كردي، اليوم الإثنين، (26 آب 2024)، ان وزارة المالية الاتحادية، صرفت رواتب شهري تموز الماضي وآب الجاري للأجهزة الأمنية في إقليم كردستان، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني.
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
كيف نصلي سنة صلاة الظهر قبل أذان العصر؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية في بيانها فضل الالتزام بالسنن الرواتب، مشيرة إلى أن السنة القبلية لصلاة الظهر تهيئ القلب للخشوع، بينما تجبر السنة البعدية ما قد يقع في الفريضة من نقص.
وأوضحت أن السنن الرواتب تُقضى إذا فات وقتها، وهو ما رجحه الفقهاء.
عدد ركعات السنة الراتبة لصلاة الظهرتختلف آراء المذاهب في عدد ركعات السنن الرواتب:
الحنفية: أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها.
الشافعية والحنابلة: ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها.
المالكية: لا يحددون عددًا معينًا.
استشهدت دار الإفتاء بحديث النبي ﷺ: "من صلى لله اثنتي عشرة ركعة تطوعًا بني له بيت في الجنة"، مؤكدة أهمية المواظبة على هذه السنن.
أوضحت الإفتاء أن قضاء السنن جائز عند الشافعية والحنابلة، ومكروه عند المالكية والحنفية باستثناء سنة الفجر. يُستحب قضاء هذه السنن في أوقات غير أوقات الكراهة.
وشددت دار الإفتاء على أن الإكثار من النوافل يزيد من محبة الله للعبد، كما ورد في الحديث القدسي: "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".