شاهد.. الوداع الأخير في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
"مات علاء ومتنا وراءه، فقدت روحي معه وأنا واحد من الآباء الذين فقدوا أبناءهم"، يقول الأب عدنان أبو عاصي الذي فقد ابنه بين خيام النازحين في خان يونس حيث استهدف برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من الشهداء.
أين الملجأ؟! كن يعتقدن أنهن بأمان (رويترز)يودع النازحون في خان يونس أقاربهم الشهداء يوميا، وسط مشهد مترع بالحزن والقهر والألم.
في الخيام، حيث يتكدس آلاف من النازحين الفلسطينيين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الاثنين- المدنيين برصاص أطلق عشوائيا من طائرة كوادكوبتر، مسفرا عن استشهاد عدد من النازحين في الخيام، بحسب شهود عيان.
الحرب لا تترك مكانا دون رعب في غزة (رويترز)هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال مخيمات النزوح في خان يونس داخل المنطقة التي صنفتها إسرائيل ضمن "المناطق الإنسانية الموسعة"، أي ضمن "المناطق الآمنة".
كأنما وعد بالانتقام يستنسخ نفسه ويفيض من عينيه (رويترز)وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد اربعة فلسطينيين اثر قصف العدو لمدينة خان يونس
الوحدة نيوز/ استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد اربعة مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.