هل فشلت أمريكا في مساعدة إسرائيل للوصول إلى يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل لم تتمكن من تحديد موقع زعيم حماس يحيى السنوار على الرغم من الدعم الهائل من الإدارة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة في خبرها أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان بشكل مكثف للقبض على السنوار منذ حوالي عشرة أشهر في الحرب التي بدأت بعملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أن كلا البلدين “خصصا موارد جدية” لاعتقال السنوار.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إنشاء وحدة خاصة في مقر جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشباك” لتحديد مكان السنوار وتقوم المخابرات الأمريكية بمراقبة قنوات اتصال السنوار.
وأضافت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية تعمل بشكل وثيق مع قوات الدفاع الإسرائيلية (IDوأن الجيش الأمريكي قد زود إسرائيل بـ “رادار تحت الأرض”.
ووصف أحد المصادر تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بأنه “غير متناسب للغاية” مفيدا أن إسرائيل أكثر ربحية في هذه العملية ولا تشارك المعلومات بنفس القدر الذي تشاركه به واشنطن.
ووفقًا للمصدر، فإنه بينما كان الأمريكيون يأملون في الحصول على معلومات استخباراتية من إسرائيل من شأنها أن تسمح لهم بالوصول إلى رهائن مواطنين أمريكيين مقابل دعمهم، لم تكن تل أبيب مفيدة جدًا في هذا الصدد.
ويزعم المسؤولون الأمريكيون أن اعتقال السنوار سيكون انتصارًا كبيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيضمن نهاية حرب غزة في وقت قصير، غير أن الصحيفة تشير في خبرها إلى أن مقتل السنوار يمكن أن يؤدي إلى طريق مسدود في مفاوضات وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن السنوار خلف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، بعد اغتياله في طهران في 31 يوليو/تموز. وتولى السنوار المفاوضات بدلاً من هنية الذي قام بمفاوضات وقف إطلاق النار.
ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون والمصريون والقطريون الذين قابلتهم الصحيفة أنه أصبح من الصعب التواصل مع السنوار. ووفقًا للمصادر، فإن السنوار، الذي يستجيب عادة للرسائل في غضون أيام قليلة، بات يستغرق فترة أطول.
وذكرت إدارة تل أبيب مرارًا وتكرارًا أنها تهدف إلى القبض على السنوار، الذي تعتبره مهندس عملية طوفان الأقصى. وتزعم المخابرات الإسرائيلية أن السنوار يختبئ في أنفاق تحت الأرض في قطاع غزة، لكن من غير الواضح أين هو زعيم حماس.
Tags: اغتيال اسماعيل هنيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحركة حماسمفاوضات وقف إطلاق الناريحيى السنوارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اغتيال اسماعيل هنية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حركة حماس مفاوضات وقف إطلاق النار يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: الشرع يستحق مساعدة أمريكا لا ثقتها
تثير الأوضاع في سوريا العديد من الأسئلة المعقدة حول مستقبل البلاد بعد سنوات من النزاع المستمر، وفي خضم هذه التحولات، يظهر أحمد الشرع، المعروف أيضاً باسم الجولاني، الذي كان أحد قادة الفصائل الجهادية في سوريا، كأحد اللاعبين الرئيسيين في هذه المرحلة الجديدة.
وعن ذلك كتب مارك تشامبيون في موقع "بلومبرغ" إنه "لو حاولنا قبل بضعة أشهر فقط رسم أفضل سيناريو محتمل لسوريا، لكان أشبه بما نراه اليوم: استبدال الرئيس السابق بشار الأسد بسني قادر على اكتساب احترام المسلحين وفي الوقت نفسه يدعو إلى التسامح الديني والنهج البراغماتي في التعامل مع الجيران".
وسأل: "لماذا إذن يثير أحمد الشرع، الذي يرتدي البدلة الرسمية الأنيقة، قلق الكثيرين؟ هل ينبغي لنا أن نثق به؟ أو الأهم من ذلك، هل ينبغي لنا مساعدته؟".
The "rebels" who have taken over Syria are led by rebranded Al-Qaeda, HTS.
A top US diplomat, James Jeffrey, called HTS a US “asset” in Syria.
"Former" Al-Qaeda leader Abu Mohammad al-Jolani is going to be in power in Syria, thanks to the US, Israel, Turkey, and Gulf monarchies pic.twitter.com/QrN3AkW4Zm
الإجابات القصيرة هي: لا، ونعم، لسبب وجيه. لكن الوصول إلى كل منهما ليس بالأمر السهل.
الشرع معروف باسم الجولاني، وهو الاسم الذي اتخذه عندما قاتل إلى جانب "داعش" في العراق ثم أصبح زعيماً لفرع القاعدة في سوريا، ولكنه لم يعد يستخدم اسمه الحربي، وقد رسم مؤخراً خططاً لسوريا في مقابلة مدروسة بشكل ملحوظ مع قناة العربية.
ويلفت إلى أنه بينما كان الكثير مما قاله الشرع معقولاً إلى حد كبير، فإن هجمات انتقامية ترعاها الدولة تحدث بالفعل، فقد أثار مقطع فيديو لمسلحين سنة يحرقون ضريح الحسين بن حمدان الخصيبي، الشخصية الروحية الأكثر احتراماً لدى الأقلية الدينية العلوية التي يمثلها الأسد، الاحتجاجات.
مخاوف من تحول الاستفزازات الإسرائيلية في القنيطرة إلى احتلال دائم - موقع 24تحولت القنيطرة منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى فناء خلفي تفعل فيه إسرائيل ما تريد، فترسل دباباتها تارة، وتارة جنودها لاستفزاز السكان وتدمير الممتلكات حتى باتوا في مواجهة مصير مجهول.وكان أعضاء الحكومة الجدد في الماضي صريحين في دعمهم لحماس، وأربع سنوات هي فترة طويلة للغاية لتأخير أي انتخابات.
المناهجوتقترح وزارة التعليم الجديدة تغييرات على المناهج الدراسية من شأنها أن تحذف تدريس نظرية التطور، فضلاً عن أجزاء رئيسية من التاريخ الوطني السوري، من الكتب المدرسية.
وقال وزيران معينان حديثاً في الحكومة في مقابلات إنه في حين سيقرر الدستور الجديد ما إذا كانت سوريا ستظل دولة علمانية، فإن الاختيار لابد أن يكون حتماً للشريعة الإسلامية.
وبحسب وزير العدل شادي محمد الويسي، فإن السبب في ذلك هو أن 90% من سكان سوريا مسلمون. وربما يكون محقاً في أن أغلبية السوريين سيختارون الشريعة، ولكن الافتراض بأن جميع المسلمين يجب أن يدعموا حكومة إسلامية غير صحيح إلى حد كبير.
Syria's new administration attempts to address needs of population amid meetings with regional powers
While sanctions have been lifted, 'to get actual aid from the US is going to take a while,' @alghabra tells @laura_i24 pic.twitter.com/oAc1DgcOh9
كل هذا يؤكد الشكوك في أن الشرع، على الرغم من براغماتيته في استعداده للقيام بكل ما يلزم لتعزيز سلطته، لا يمكن الثقة بكلامه كله.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب تجنبه. فالثقة، في الواقع، سلعة نادرة للغاية في الشؤون الدولية وبعيدة كل البعد عن كونها شرطاً للقيام بالأعمال التجارية.
ترامب والأوروبيونالسؤال الحاسم بالنسبة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والقادة الأوروبيين على حد سواء هو ما إذا كان ينبغي رفع العقوبات التي فرضوها على سوريا لمعاقبة نظام الأسد السابق والضغط عليه.
وفي حالة الولايات المتحدة، يعني هذا قانون قيصر لعام 2019. وبشكل جماعي، أعاقت هذه القيود حتى الجهود الفاسدة التي بذلها نظام الأسد لبدء إعادة الإعمار بعد الحرب، وهو الفشل الذي جعل سقوطه مسألة وقت فقط.
ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟ - موقع 24نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة، عن إغلاق المعهد الموسيقي في حلب (معهد صباح فخري) بشمال البلاد.ويقول الكاتب إن العقوبات ليست موجودة لإرضاء شعورنا بالصواب والخطأ، إنها موجودة للتأثير والمعاقبة، ولا ينبغي تحميل النظام الجديد في دمشق الذي لا يتحمل أي مسؤولية عن تجاوزات النظام السابق، المسؤولية عنها، ومع ذلك، تم تمديد قانون قيصر الشهر الماضي.
ويبدو أن الادعاءات الأخيرة حول الفظائع التي ارتكبها النظام والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تستدعي الحذر، ولكن من المهم عدم استخلاص استنتاجات من منشورات غير مؤكدة. فإيران وروسيا والموالون للأسد لديهم جميعاً دوافع ووسائل لتأجيج الفوضى من خلال التضليل، الأمر الذي قد يمكنهم من استعادة بعض مواقعهم المفقودة، وسيكون المتطرفون الذين يكرهون جميع أشكال التسوية، سعداء للغاية بالانضمام إلى هذه الجهود.