مناورت عسكرية إندونيسية أميركية بمشاركة دول عدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بدأت إندونيسيا والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية سنوية تستمر أسبوعين بمشاركة أكثر من 4500 فرد بهدف تعزيز المهارات العملياتية في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز علاقاتها في المنطقة.
وتتضمن تدريبات "درع جارودا الكبرى"، التي تنفذ منذ عام 2006، محاكاة لعمليات برية وجوية وبحث وإنقاذ في أثناء القتال وتدريبات في الهندسة وتسليم البضائع.
تجري التدريبات في "سيدوارجو" في إقليم جاوة الشرقية، وتشارك فيها أيضا قوات من أستراليا واليابان وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا. أخبار ذات صلة إندونيسا تتعهد بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية ضمن «الفارس الشهم 3».. إندونيسيا تشارك في المستشفى الميداني الإماراتي بغزة جنود من مختلف الدول المشاركة في المناورات
وقال رودي هيرناوان المتحدث باسم الجيش الإندونيسي إن ماليزيا والفلبين وتيمور الشرقية ستضطلع بدور مراقب للتدريبات.
وقال المسؤول العسكري ويديارجو إكوبوترا إن "التدريبات المشتركة وسيلة لبناء الثقة وتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف".
وقال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي إن التدريبات لا تتعلق ببحر الصين الجنوبي وإنها تهدف إلى "تعزيز التعاون العسكري بين الدول، وخصوصا مهارات (تنفيذ) العمليات بينها".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سنغافورة يثمن دور مصر لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج"، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.