الرئيس الأمريكي يعزي سكان "هاواي" في ضحايا حرائق الغابات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن عن خالص تعازيه لسكان جزر "هاواى" فى ضحايا حريق غابات اجتاح مساحات فى جزيرة ماوى الواقعة ضمن أرخبييل هاواى.
وحث الرئيس الأمريكي، فى بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس، جميع سكان جزر "هاواى" على الاستمرار في اتباع أوامر الإخلاء والاستماع إلى تعليمات مقدمي الإسعافات الأولية والمسؤولين، مع ضرورة توخي الحذر والبقاء في حالة تأهب.
وقال بايدن: أنا وجيل (السيدة الأولى للولايات المتحدة) نرسل أعمق تعازينا لعائلات أولئك الذين فقدوا أحباءهم في حرائق الغابات في ماوي ودعواتنا مع أولئك الذين رأوا منازلهم وأعمالهم ومجتمعاتهم مدمرة، معربا عن امتنانه لرجال الإطفاء الشجعان ومقدمي الإسعافات الأولية الذين يواصلون الجري نحو المخاطر ويعرضون أنفسهم للأذى في سبيل إنقاذ أرواح الآخرين.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد أصدرت تعليماتى لإخضاع جميع الأصول الفيدرالية المتاحة في الجزر للمساعدة في الاستجابة لهذه الأزمة" موضحا أن الحرس الوطني في هاواي حشد طائرات هليكوبتر من طراز شينوك للمساعدة في إخماد الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ في جزيرة ماوي، مضيفا أن خفر السواحل والبحرية الأمريكية يدعمان كذلك جهود الاستجابة والإنقاذ.
وأشار بايدن إلى أن وزارة النقل أيضا تعمل مع شركات الطيران التجارية لإجلاء السياح من ماوي ووزارة الداخلية ووزارة الزراعة الأمريكية على استعداد لدعم جهود الإنعاش في مرحلة ما بعد الحرائق.
يذكر أن حرائق غابات أججتها ريح عاتية اندلعت في أجزاء من هاواي أمس؛ ما تسبب في مصرع ما لا يقل عن 6 أشخاص وعمليات إجلاء جماعية للسكان وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، كما أجبرت الآلاف على النزوح من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ضحايا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
لا تسوية راهناً.. بايدن وماكرون يتابعان جهود وقف النار وبوريل في بيروت ويلتقي ميقاتي
العودة الصامتة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى الولايات المتحدة قلّلت من منسوب التفاؤل بإحرازه أي تقدم، وبالتالي فإن عودته مجدداً إلى لبنان وتل أبيب لن تحصل الا اذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واذا لم تحصل الزيارة فسيعني ذلك أن مهمته انتهت وسوف ينتظر لبنان تولي الموفد الجديد للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منصبه، وهذا يؤكد مجددا المعلومات الأميركية التي تم نقلها في الأيام الماضية والتي تشير الى أن الحل في لبنان ينتظر دخول ترامب البيت الأبيض. وتؤكد المعطيات الواردة من أكثر من مصدر سياسي أن لا تسوية في الوقت الراهن، من دون أن يعني ذلك أن ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول بنود مسودة الاقتراح الأميركي سوف توضع جانبا، فهذه التفاهمات سوف يعمل عليها عندما تنضج ظروف الحل،ولذلك تشير المصادر إلى ان الميدان سيستمر بالتوازي مع الاتصالات الدولية والغربية والعربية مع لبنان.وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وإلى بيروت، يصل اليوم مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حيث ستكون له جولة محادثات مع المسؤولين السياسيين فيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند العاشرة من صباح اليوم في دارته ، ثم يزور رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة الحادية عشرة.
وأجرى رئيس الحكومة اتصالاً برئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني، معبّراً عن "تضامنه ازاء الاعتداء الذي تعرضت له قوات اليونيفيل أمس الاول وادى الى اصابة اربعة جنود ايطاليين"، وقال: "ما حدث أمر غير مقبول ومع ذلك، فنحن ملتزمون استكمال التحقيقات وسنطلعك على النتائج فور انتهائها". وأضاف: "آمل ألا يؤثر هذا الحدث المؤسف على تصميمكم على دعم لبنان أو على دوركم الحيوي في مساعدتنا على تحقيق وقف إطلاق النار".
وأمس وضع وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، في حاضرة الفاتيكان، أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في اجواء المفاوضات الأخيرة، والمساعي لوقف إطلاق النار، والتطبيق المتوازن لقرار مجلس الامن الرقم 1701، وعزم لبنان على تعزيز وجود الجيش جنوب نهر الليطاني وصولا الى الحدود.
وفيما كان لافتا اعلان مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، امس "أننا نسمع أخباراً جيدة وستحل المشكلات في المنطقة"، كان قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي مايكل إريك كوريلا، قد زار الجمعة تل أبيب، والتقى برئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي. وبحث الطرفان في التقييم المشترك للاوضاع، وفي القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان، كذلك اتصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس وشدد على "أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز. المصدر: خاص "لبنان 24"