يعد اسكندر دجاج التركي من الأطباق الرئيسية التركية اللذيذة، لانها طيبة المذاق وتحتوى على فوائد عديدة لجسم الأنسان.
وتحتوى الدجاج على فوائد عديدة لصحة الجسم أبرزها السيلينيوم والمعادن الأساسية التي تُساهم في الأداء الأيضي فهو جيد للغدة الدرقية والتمثيل الغذائي، إضافةً إلى أنه يحتوي فيتامين ب6 الذي يُحافظ على الأوعية الدموية صحية ومستويات طاقة مرتفعة وعلى التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية مما سوف يساعدك في الحفاظ على وزن صحي.
وفي السطور التالية حضري وجبة اسكندر دجاج التركي بخطوات سهلة وبسيطة.
المقادير
- للدجاج :
زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
الزبدة : 2 ملعقة كبيرة
صدر الدجاج : 250 غراماً (مقطع شرائح رفيعة)
ملح : نصف ملعقة صغيرة
- للصوص :
زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
الزبدة : ملعقة كبيرة
دبس الطماطم : ملعقة كبيرة
عصير طماطم : نصف كوب
الماء : كوب
الفلفل الاحمر الحار : نصف ملعقة صغيرة (مجروش)
زعتر مجفف : ربع ملعقة صغيرة
الكاتشاب : 2 ملعقة كبيرة
- الخبز : 2 رغيف (مقطع مكعبات)
- الزبدة : 2 ملعقة كبيرة (مذابة)
- لبن زبادي : علبة
طريقة التحضير
لتحضير الدجاج: في مقلاة كبيرة على النار، ذوّبي الزبدة مع زيت الزيتون، ثم أضيفي شرائح الدجاج، ونكّهيها بالملح، ثم قلّبيها حتى تنضج وتصبح ذهبية اللون.
لتحضير الصوص: في قدر على النار، ذوّبي الزبدة مع زيت الزيتون، ثم أضيفي دبس الطماطم وعصير الطماطم، وحركي المزيج لعدة دقائق.
أضيفي الماء، والفلفل الأحمر الحار المجروش، والزعتر المجفف، والكاتشب، ثم حركي جيداً وخففي النار، واتركي القدر حتى تتسبك الصلصة تماماً.
وزعي مكعبات الخبز في طبق التقديم، ثم صبّي فوقها مقدار من مزيج الصوص، ثم وزعي شرائح الدجاج المقلية، وبعدها كمية مزيج الصوص المتبقية.
أضيفي على الوجه الزبدة المذابة واللبن الزبادي، ثم قدّمي وصفتك ساخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون الزبدة صدر الدجاج الدجاج ملح الطماطم الفلفل الاحمر الحار زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كيف يفكر السياسيون بالإصلاح وقد منحوا أهم المناصب التنفيذية إلى الاغبياء والمغفلين والجهلة، انظروا كيف يرتكبون الاخطاء امام انظار الجميع من دون ان يشعروا بالذنب. نحن الآن نمشي إلى الأمام ورؤوسنا إلى الخلف. .
لا شك انكم تعلمون ان معظم السياسيين: ودودون متأنقون مؤنسون، و لطفاء المعشر. وكلهم يطالبون بالإصلاح منذ ربع قرن تقريباً، لكنهم لم ولن يتنازلوا عن غنائمهم في سلة المحاصصة. .
المشكلة اننا نعيش وسط شرائح كبيرة من المجتمع العراقي ليسوا مغلوبين على أمرهم، لكنهم منافقون يمرحون مع القطيع وينامون في احضان الذئاب. .
شرائح تصلي وتصوم وتحج وتبكي خشوعا لكنهم يصفقون للباطل، وينتصرون للرذيلة ويغضون أبصارهم عن الاستبداد. لا ينصرون مظلوما، ولا يقاطعون ظالما. .
أما عن المروءة والشهامة والنخوة والنبل والفروسية فلا أثر لها في ضمائر الغالبية العظمى من المتملقين، ولن تجدها في دفاتر التربية الوطنية. صار بإمكان أي إنسان أن يصبح وغدا، ولكل منا حكاية مع هؤلاء الأوغاد ولكن بدرجات متفاوتة. .
فالصادق في مجتمعاتنا هو الخاسر الأول في صراع الكلمات لأنه مقيد بالحقيقة، بينما الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء، ويمكنه التلون بكل الألوان والظهور بكل الأقنعة.
ومع ذلك ظلت رواسب العبوديه مستقرة في نفوس الكثيرين منهم، حتى بات من الصعب التخلص منها، فتراهم يبحثون في كل موسم انتخابي عن زعيم يتسيد عليهم، ويسوقهم مع القطيع حيثما يشاء وكيفما يشاء. .
قد يتظاهر بعضهم برفض مهنة تلميع الأحذية، لتدني مستواها الاجتماعي، ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية. . من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف. .
ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا