هل يخطط أردوغان للبقاء في الحكم حتى 2071؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتحقيق “الأهداف في الأفق الممتد من عام 1071 وحتى عام 2071”.
وخلال فاعلية “برنامج الاحتفال بالذكرى 953 لانتصار معركة ملاذكرد”، قال أردوغان: “قضيتنا هي جعل الأرض وطنا والوطن مقدسا. الزمن يتغير، والقرون تتغير، ولكن هذا لا يتغير، على الرغم من أن الأجيال تتغير، إلا أن الدم هو نفسه، والشخصية هي ذاتها”.
وأضاف أردوغان: “نحن بحاجة إلى رؤية ملاذكرد ليس فقط كحلقة ذهبية لتاريخنا المجيد، ولكن أيضًا كمنارة تنير طريقنا إلى تركيا عام 2071”.
ودعا أردوغان إلى الوحدة والتضامن، قائلا: “لا يمكننا التغلب على الصعوبات كأمة إلا إذا كنا متحدين، لا يمكننا صد الهجمات عن وطننا إلا إذا كنا معا”.
وتابع أردوغان: “سنلتقي في ظل هذا الهلال الخجول مع 85 مليون شخص، بينهم أتراك وأكراد وعرب وسنة وعلويون، سنحقق ذلك من خلال كوننا متحدين وكبيرين، حيث تمتد الأهداف في الأفق من 1071 إلى 2071، وخاصة من خلال نضالنا ضد أولئك الذين يريدون تعطيل قانون الأخوة لدينا. ولم ولن نسمح لمن يحاول تقسيمنا على أساس اختلافنا ومن يحاول زرع الفرقة بيننا”.
Tags: انتخاباتتركياحكم تركياملاذكردالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انتخابات تركيا حكم تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجددا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا عائقا أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
حرب أوكرانيا
وفي الشأن الأوكراني، أعلن الرئيس التركي دعم ما وصفها "بالإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مذكرا بأن بلاده بذلت جهودا "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
إعلانوشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين التي عُقدت في الآونة الأخيرة دعما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بناء على اقتراح البيت الأبيض.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن. وأكد أن التطورات الإقليمية والدولية تُحتّم ضرورة زيادة المشاورات بين أنقرة وواشنطن حول كافة القضايا.
كما أوضح أن أنقرة تنتظر من واشنطن في المرحلة الجديدة "اتخاذ خطوات في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من أخذ مصالح تركيا في عين الاعتبار".
وكذلك أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
وجرى آخر اتصال بين الرئيسين أردوغان وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، غداة فوز ترامب الانتخابي.