الجديد برس|

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية، اليوم، تباينًا ملحوظًا بين صنعاء وعدن، مع استمرار الفروقات الكبيرة بين أسعار الشراء والبيع بينهما.

في صنعاء:

– شراء:

الدولار الأمريكي: 535.5 ريال يمني

– الريال السعودي: 140 ريال يمني

– بيع:

– الدولار الأمريكي: 538 ريال يمني

– الريال السعودي: 140.5 ريال يمني

 

في عدن:

– شراء:

– الدولار الأمريكي: 1913 ريال يمني

– الريال السعودي: 499.

6 ريال يمني

– بيع:

– الدولار الأمريكي: 1920 ريال يمني

– الريال السعودي: 500 ريال يمني

هذا وتعكس الفروقات بين أسعار الصرف في كل من صنعاء وعدن، حجم التباين الاقتصادي وتأثيرات الحرب المستمرة، حيث تشهد عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، تدهورًا أكبر في قيمة العملة المحلية مقارنة بصنعاء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الدولار الأمریکی الریال السعودی ریال یمنی

إقرأ أيضاً:

بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن

الثورة  / يحيى الربيعي

تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.

تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.

تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.

تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.

الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.

تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.

وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الدولار مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • إنهيار جنوني وغير مسبوق لأسعار الصرف مساء اليوم الخميس في عدن
  • ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟
  • أسعار الذهب مساء اليوم في كل من عدن وصنعاء
  • انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم
  • أسعار الصرف مساء اليوم الاربعاء في كل من صنعاء وعدن
  • كارثة.. الريال اليمني يتجاوز 2500 ريال للدولار الواحد وسط عجز حكومي "أسعار الصرف"
  • أسعار الذهب تستمر في الارتفاع في صنعاء وعدن 
  • الدولار يقترب من 2500.. أسعار الصرف في عدن وصنعاء مساء اليوم
  • بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن