أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل القنصل العام المصري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بمقر الإمارة، أحمد عبد المجيد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بجدة.
تناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير مجمل العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة المتعلقة بالجالية المصرية المقيمة في نطاق إمارة المدينة المنورة.
ونقل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بجدة لأمير منطقة المدينة المنورة تحيات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
ومن جانبه، عبر أمير منطقة المدينة المنورة عن اعتزازه الشخصي واعتزاز المملكة العربية السعودية بالعلاقات الأخوية مع مصر الشقيقة، والدعم المتواصل الذي تقدمه لكافة الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، كما طلب نقل تحياته لوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره النيجيري يشيدان بالعلاقات القوية التي تربط بين البلدين
وزير الخارجية والهجرة يؤكد على خصوصية العلاقات الممتدة بين مصر وتشاد
وزير الخارجية يؤكد تطلع مصر لمشاركة يابانية رفيعه المستوي في افتتاح المتحف المصري الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية وزارة الخارجية السعودية أمير منطقة المدينة المنورة القنصل العام المصري منطقة المدینة المنورة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".