مصر تؤكد رفضها أي وجود للاحتلال الإسرائيلي في رفح و"محور فيلادلفيا"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
القاهرة- رويترز
نقلت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة عن مصدر رفيع قوله اليوم الاثنين إن مصر "جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا (صلاح الدين)".
وكان مصدران أمنيان مصريان قالا إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق أمس الأحد في المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، حيث لم توافق حماس ولا إسرائيل على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وفشلت جولات من المحادثات على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي عقده في هاليفاكس بكندا إن واشنطن لا تزال تبذل جهودا “حثيثة” في القاهرة مع وسطاء من مصر وقطر وأيضا مع الإسرائيليين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الأسرى.
وتتضمن نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الإسرائيلي في ما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
وقال مصدر مصري إن الوسطاء طرحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط قطاع غزة، لكن الطرفين لم يقبلا أي منها.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبدت أيضا تحفظات بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم حيث طالبت إسرائيل بخروجهم من غزة إذا تم الإفراج عنهم.
وقالت حماس إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من هذا المحور ووضعت شروطا جديدة أخرى منها فحص الفلسطينيين النازحين في أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان لقناة الأقصى التلفزيونية التابعة للحركة يوم الأحد “لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في الثاني من يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة”.
وفي يوليو، قال مصدر كبير بحماس لرويترز إن الحركة قبلت اقتراحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.
وقال حمدان أيضا إن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مضيفا أن “الإدارة الأمريكية تزرع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية”.
وقال القيادي في حماس عزت الرشق إن وفدا من حماس غادر القاهرة يوم الأحد بعد إجراء محادثات مع الوسطاء، مضيفا أن الحركة كررت مطلبها بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: مقتل رهينة إسرائيلي جراء قصف غزة
قتل محتجز إسرائيلي في غزة، وأصيب اثنان آخران بجروح، إثر القصف الإسرائيلي المتجدد على القطاع، الذي بدأ فجر اليوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصدر مسؤول في حركة حماس رفض الكشف عن هويته، أن أحد المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة قتل وأصيب آخران، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن المصدر قوله إن الحادث وقع نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأكد المسؤول، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين، وفق ما نشره موقع “المركز الفلسطيني للإعلام".
#متابعة | قيادي في حركة حماس لـ"العربي الجديد":
▪️قتيل ومصابان من الأسرى الإسرائيليين بين ضحايا قصف الاحتلال على غزة.
▪️الحركة وافقت على مقترح بولر ففوجئت بمقترح ويتكوف.
▪️هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين.
▪️حماس نفذت كافة الالتزامات منذ بداية اتفاق…
وتابع “الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي أدم بولر، ففوجئت بمقترح ستيف ويتكوف”.
وشدد على أن حركة حماس نفذت كافة الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحركة في بيان إنّ "نتانياهو وحكومته يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
عودة الحرب على غزة.. إسرائيل تتوعد "بالجحيم" وأول تعليق من واشنطن - موقع 24استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بسلسلة من الغارات العنيفة، أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال.وتحتجز حماس 59 محتجزاً، فيما ترجح المصادر أن نصفهم احياء والبقية قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم.
وخلال صفقة التبادل تم اطلاق سراح نحو 150 محتجراً إسرائيلياً من غزة مقابل 1700 أسير فلسطيني دون أن يشمل التبادل الجنود الإسرائيليين وكبار قادة الأسرى الفلسطينيين.