فيضانات تينغير تكشف الإستهتار بالتعليمات الملكية ببناء سد تلي بطرق بدائية (صور)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت صور حصل عليها موقع Rue20، مدى “استهتار” المسؤولين على الاستراتيجية المتعلقة بالماء بإقليم تنغير، والتي كانت موضوع توجيهات ملكية صارمة في خطاب عيد العرش لهذه السنة، حيث أظهرت الصور رداءة الأشغال التي تعود لـ”العصر الحجري”.
ومن خلال الصور تتضح الطريقة “البدائية” لتشييد السد التلي بدوار اوتعوي جماعة اكنيون بإقليم تنغير، والتي تتزامن مع هطول أمطار غزيرة بالمنطقة تسببت غير بعيد من السد في فياضانات لازالت الساكنة لم تحصي خسائرها جراءه بعدُ، حيث تعمل الشركة التي نالت صفقة إنجاز السد بطرق وآليات تقليدية، فيما تم تغييب الإسمنت المسلح الذي يتطابق مع المعايير المعمول بها في بناء السدود.
ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع Rue20، فإن فعاليات مدنية بالمنطقة قامت بمراسلة المقاول من أجل إصلاح الاشغال وذلك مند بدايتها إلا أنه لم يستجب لنداء الساكنة، مشيرة إلى أن “الأشغال لم تستجب لمعايير بناء السدود اطلاقا، الأمر الذي خلف استياء لدى ساكنة المنطقة التي كانت تعول على إحياء الفرشة المائية بالمنطقة من خلال بناء سد تلي بمعايير ذات جود عالية.
والغريب أن مشروع مثل هذا تنعدم فيه شروط السلامة حسب ما يظهر الصور و معدات البناء les equipement” de construction”.
يذكر أن السد التلي المذكور تم بنائه سنة 1969 إلا أنه إنهار شهر اكتوبر 2017 بعد فيضانات عرفتها المنطقة، وبإعادة بنائه بهذه الطريقة فمن المتوقع أن ينهار في أي لحظة في حال غمرته السيول الجارفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
يعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة واستخدامًا، نظرًا لفوائده الصحية العديدة ونكهته المميزة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الطهي والعناية بالصحة.
ولكن مع ارتفاع الطلب عليه، انتشرت في الأسواق أنواع مغشوشة يتم خلطها بزيوت أخرى منخفضة الجودة، مما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبًا على الصحة.
لذلك، من الضروري معرفة كيفية التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش لضمان الحصول على منتج آمن وعالي الجودة، وهو ما سنوضحه للباحثين عن إجابة سؤال، كيف أميز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش؟.
مجدي نزيه يحذر من تسخين زيت الزيتون لهذا السبب.. فيديو
علاقة غريبة بين زيت الزيتون والضغط والإمساك
ماذا يحدث لجسمك عند شرب زيت الزيتون على الريق
يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحة عشبية منعشة تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الأعشاب الخضراء، إلى جانب نكهة خفيفة المرارة وحموضة طبيعية، وهي علامات تدل على جودته العالية.
أما الزيت المغشوش، فقد يفتقر إلى هذه الرائحة أو يكون له طعم غير مألوف، مما يسهل كشفه.
عند استخراجه حديثًا، يكون زيت الزيتون الأصلي بلون أخضر مائل إلى الذهبي، لكنه قد يتحول تدريجيًا إلى اللون الأصفر الذهبي مع مرور الوقت.
في المقابل، يتميز الزيت المغشوش بلون غير متجانس أو شفاف، مما يشير إلى احتوائه على زيوت أخرى تقلل من جودته.
3. اختبار التجميديمكن إجراء اختبار بسيط للكشف عن نقاء زيت الزيتون من خلال وضعه في الثلاجة لعدة ساعات، إذا أصبح قوامه كثيفًا وظهرت به تكتلات بيضاء، فهذا يدل على أنه زيت نقي.
أما إذا ظل سائلًا دون تغيير، فقد يكون مغشوشًا أو مخلوطًا بزيوت أخرى.
يفضل تخزين زيت الزيتون في زجاجات داكنة لحمايته من التأثير الضار للضوء والحرارة، حيث يؤدي التعرض المستمر لهما إلى تلفه سريعًا.
إذا لاحظت أن الزيت يتغير لونه بسرعة عند تعرضه للضوء، فقد يكون غير نقي أو تم التلاعب به.
لمعرفة ما إذا كان زيت الزيتون مغشوشًا، يمكن وضع بضع قطرات منه في كوب من الماء.
إذا ظل الزيت عائمًا على السطح دون أن يمتزج بالماء، فهو زيت أصلي، أما إذا بدأ بالاختلاط أو تغير لونه، فهذا مؤشر على احتوائه على إضافات غير طبيعية.
كيفية الحفاظ على جودة زيت الزيتونلضمان الاحتفاظ بزيت الزيتون بجودته العالية، ينصح بتخزينه في زجاجات داكنة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة، كما يجب تجنب تعريضه للهواء لفترات طويلة.
كما يفضل أيضًا باستهلاكه خلال مدة لا تتجاوز 24 شهرًا من تاريخ الإنتاج للحفاظ على قيمته الغذائية ونكهته المميزة.
ويجب على المستهلكين توخي الحذر عند شراء الزيت، والتأكد من مصدره وجودته عبر الاختبارات البسيطة المذكورة، لضمان الحصول على زيت نقي ومفيد للصحة.