“إفكو” تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة بالتزامن مع إطلاق مبادرة “خارطة الطريق لحماية المناخ 2030”
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أصدرت مجموعة إفكو العالمية، الشركة متعددة الجنسيات والرائدة في مجال السلع الاستهلاكية سريعة التداول، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والذي ركزّ على إبراز الإنجازات والنتائج التي حققتها المجموعة على صعيد المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وسلطّ التقرير الضوء على النجاحات اللافتة التي أحرزتها المجموعة في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية وسياستها المسؤولة في إدارة سلاسل التوريد.
وكشف التقرير زيادةً في معدل إعادة تدوير النفايات في مجموعة إفكو العالمية بنسبة وصلت إلى 64% خلال العام 2023، إلى جانب خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي، في حين حافظت المجموعة على مستوى التحقق والتتبع بنسبة 100% من جميع العناصر والمكونات المستخدمة في سلسة إنتاج زيوت النخيل وتوزيعها على المصانع، كما حرصت المجموعة على تشغيل وإدارة منشآتها عبر الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والمتجددة، حيث قامت الشركة بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في 30% من المرافق التي شملها نطاق التقرير. إضافة إلى ذلك، شهدت المجموعة ارتفاعاً في شغل المرأة للمناصب القيادية والأدوار الإدارية بنسبة 25% مقارنة بالعامين السابقين. وتمت كذلك الإشادة بالجهود الكبيرة لمجموعة إفكو العالمية ومساهمتها الفاعلة في دعم وتعزيز الهدف الثاني من أهداف منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في “القضاء التام على الجوع”، حيث تم تكريم مجموعة إفكو خلال حفل توزيع جوائز GRIT وعلى هامش فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وشكّل عام 2023 نقطة تحول وعلامة فارقة في مسيرة المجموعة بعد الإعلان عن مبادرة “خارطة الطريق لحماية المناخ 2030″، والتي أطلقتها المجموعة لتمثل حافزاً للابتكار والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي الملموس. وحددت خارطة الطريق عدداً من الأهداف الرئيسية الرامية إلى تعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بالشركة والمساهمة بشكل إيجابي وفعال ضمن المناطق التي تدير أعمالها فيها، من خلال مجموعة من المجالات والمحاور الأساسية الهامة تشمل مبادرات كفاءة الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة، وإزالة البصمة الكربونية فيما يخص المواصلات والنقل، والحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا والقمح، وتم تقديم هذه الأهداف إلى “مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم” العالمية لبحثها والمصادقة عليها.
وتعليقاً على نتائج التقرير، قال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لمجموعة إفكو: “”يبرز تقرير مجموعة إفكو العالمية للعام 2023 حول الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، التزامنا الراسخ باعتماد أعلى معايير الاستدامة والعمليات التشغيلية المسؤولة. إنّ ما حققناه من إنجازات ونتائج متميزة يعكس جهودنا المستمرة في تحقيق النمو المستدام وتعزيز الشفافية وتطوير محفظة أعمالنا بشكل دائم. نطمح لإرساء نموذج يُحتذى به في القطاع من خلال اعتماد معايير جديدة للتميز والكفاءة بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية، وبما يعزز أجندتنا وأهدافنا في تحقيق نمو مستدام يسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة عبر أنشطتنا وعملياتنا”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: "مشد دبي" خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بتعزيز الاستدامة
يمثل مشروع "مشد دبي" خطوة استراتيجية تعكس التزام إمارة دبي بتعزيز استدامة مواردها الطبيعية، وتنويع اقتصادها، ولا يقتصر دوره على دعم البيئة، بل يسهم في تعزيز الثروة السمكية، وتنشيط السياحة البحرية.
وأكد مسؤولون، على هامش حفل إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستبدأ بتثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية، أهمية هذا المشروع الحيوي لترسيخ مكانة دبي كمنافس عالمي في مجالات البيئة والسياحة البحرية.
مرحلة تجريبيةوقال أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، إن "المشروع بدأ كمرحلة تجريبية عام 2021، حيث تم وضع 40 وحدة في مياه دبي بهدف دراسة تأثير هذه الوحدات على المخزون السمكي، وتمت مراقبة هذه الوحدات على مدار عام كامل، وأظهرت النتائج زيادة المخزون السمكي في هذه المناطق بمعدل ثمانية أضعاف مقارنة بالمياه العادية.
وأضاف أن هذه النتائج الواعدة شكلت حافزاً لإطلاق المرحلة الأكبر من المشروع وإنشاء "مشد دبي" الذي يتألف من 20 ألف قطعة من الكهوف الصناعية المصممة لتعزيز البيئة البحرية موضحا أن أول دفعة من الكهوف الصناعية، والبالغ عددها 1000 وحدة، سيتم إنزالها في مياه دبي خلال الأسبوعين المقبلين.
إطلاق المرحلة الأولى من "#مشدّ_دبي".. أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالمhttps://t.co/djcLOSxWaB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 23, 2024 دراسات دقيقةوأشار إلى أن توزيع الكهوف يعتمد على دراسات دقيقة لمواقع المياه الإقليمية في إمارة دبي، وهذه الدراسات تأخذ بعين الاعتبار ممرات السفن وخطوط نقل الطاقة مثل الغاز والنفط، وبالتالي توزيعها على المناطق الخالية من هذه الخطوط والبنى التحتية لتجنب أي تأثير على البنية التحتية البحرية وستكون قريبة من الساحل، مما يسهل على الصيادين الوصول إليها ويقلل من تكاليف الصيد.
رؤية شاملةوعن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، قال مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي "نستهدف الانتهاء من إنزال الـ20 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ يمثل هذا التوسع رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم المجتمع المحلي من خلال تحسين المخزون السمكي وزيادة فرص الصيد المستدام".
من جانبه أكد ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، أهمية "مشد دبي" بوصفه أحد المشاريع الحيوية، التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار النيادي إلى أن "المشروع يعكس تطلعاتنا لتحقيق تقدم ملموس يعزز مكانة الإمارة كمنافس عالمي في مجالات البيئة والسياحة البحرية". وأوضح أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تعد شريكاً استراتيجياً في هذا المشروع الطموح الذي يدعم الرقعة الزرقاء التي تمثل مورداً ثميناً لا بد من حمايته.
وقال: "نفتخر بمساهمتنا في مثل هذه المشاريع التي تجمع بين حماية البيئة البحرية وتطوير قطاعات اقتصادية حيوية".
ولفت إلى أن مشروع "مشد دبي" يحمل أهدافاً متعددة تتضمن الحفاظ على البيئة البحرية، وتحسين كفاءتها، بالإضافة إلى تعزيز القطاع السياحي البحري وقال في هذا السياق إن القطاع السياحي البحري يعد من القطاعات الهامة في دبي، ونعمل دائماً على تطويره وتحسين مستوياته بما يواكب التطلعات المستقبلية.