أعلنت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان منذ أيام بالصور عن وجود لودر يحفر في موقع سقارة المسجل تراث عالمي باليونسكو. 

خبير: «بيان الآثار» لم يرد على  الحفر العشوائي بواسطة لودر في سقارة 

وأرسلت الحملة عدة استفسارات للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار من خلال الصور التي توضح وجود حفر عشوائي يتم في سقارة موقع تراث عالمي لعمل مشروع ما، هل يتم هذا الحفر بعلم المجلس وبموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية؟ 
الصور تظهر اكتشاف تحف منقولة من الفخار، هل هي ناتج هذا الحفر ومن يقوم به وما مصير المكتشفات، والصور تظهر أنها حفائر عشوائية لعدم وجود  رقم تسجيل حفائر على القطع أو تاج عليها يظهر أى بيانات كما هو متبع فى الحفائر العلمية؟ 
أى انحسر التساؤل عن جريمة دخول لودر موقع تراث عالمى وقيامه بحفر عشوائى غير علمي، واستخراج قطع أثرية لا نعرف مصيرها حتى الآن هل سجلت فى دفاتر تسجيل رسمية ونقلت إلى المخازن المتحفية؟ وتناقل الفيس بوك بشكل كبير ما أثارته الحملة.

 

وبناءً عليه أصدرت اليوم وزارة السياحة والآثار بيانًا ردًا على ما يثار عبر وسائل التواصل الاجتماعى  أكدت على أن الصور المتداولة عن وجود آلة حفر بمنطقة سقارة الأثرية هي صور قديمة ترجع لأكثر من عام ونصف وكانت أثناء مد كابلات كهربائية عند المدخل الجنوبي للمنطقة وعدم صحة ما يتم تداوله حيث أنه لا وجود لأي آلة حفر بالمنطقة في الوقت الحالي وكانت أعمال الحفر تحت إشراف ومراقبة كاملة من الأثريين ومديري المنطقة والتفتيش المختص للتعامل مع أي شواهد قد تظهر بالمسار

وردًا على بيان وزارة السياحة والآثار تصدر حملة الدفاع عن الحضارة بيانها التالي
1-  ما تم إثارته من كارثة دخول لودر موقع أثرى خلف هرم تيتي من الأسرة السادسة  بسقارة والحفر فيه بشكل عشوائي غير علمي ولا نعرف مصير المكتشفات، أمر يخص وزارة السياحة والآثار عامة ولا يخص معالى الوزير الذى لم تتم هذه الأعمال في عهده لذا كان يجب أن يتضمن الرد ما أثير من كارثة فس حق الآثار ولم يحدث ذلك 
2- رد الوزارة ركّز على توقيت الحفر وهذا لا ينفى المسئولية عن القائمين على أمر الآثار حاليًا لتوضيح الصورة كاملة للرأى العام 
3- إتمام هذا الحفر فى وجود الآثاريين ومديرى المنطقة إدانة لهم بالسماح بدخول لودر والحفر عشوائى والوزارة مطالبة بمحاسبة المسئولين الذين كانوا بالمنطقة فى توقيت الحفر 
4-  لم يقدم بيان الوزارة أى تفسير لدخول لودر واستخدامه في الحفر والحفر عشوائي ووضع المكتشفات الأثرية من حيث التسجيل والحفظ وهى القضية الأساسية المثارة وليس توقيت الحفر فنحن لا نبحث عن إدانة أشخاص بل حماية أثر معروف عالميًا يتم التعامل معه بهذا الشكل المهين. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اﻻثار سقارة لودر

إقرأ أيضاً:

«مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان

أبوظبي - جاكارتا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إشغال قياسي بفنادق أبوظبي في أغسطس 4.31 تريليون درهم أصول البنوك بالدولة بنمو 11.3%

كشفت مبادلة للطاقة، أمس، عن إنجازين مهمين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.
وفي أعقاب جولة الترخيص الإندونيسية، تم إرساء عقد امتياز منطقة «وسط أندامان» للعرض المشترك الذي تقدمت به مبادلة للطاقة مع شركة هاربور إنيرجي، والتي ستتولى العمليات التشغيلية بحصة بلغت 60%، بينما بلغت حصة مبادلة للطاقة 40%. 
ويعزز هذا الاستحواذ استراتيجية النمو لمبادلة للطاقة في منطقة حوض بحر أندامان وتوسيع آفاق الفرص فيها.
وعلاوة على ذلك، أعلنت مبادلة للطاقة عن اكتمال عمليات الحفر والتقييم بنجاح وأمان في آبار منطقة «جنوب أندامان»، بما في ذلك «لاياران-1» و«تانكولو-1» و«لاياران-2» و«لاياران-2 » (ST1)، والتي أظهرت إمكانية اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي في الموقع. 
ولعبت التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة دوراً بالغ الأهمية في نجاح أنشطة الاستكشاف والتقييم لضمان تعزيز فاعلية وأمان عمليات الحفر.
وقال عدنان بوفطيم، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة للطاقة: يمثل نجاحنا بتأمين امتياز وسط أندامان تطوراً استراتيجياً مهماً من شأنه أن يفتح الباب أمام المزيد من الفرص المستقبلية، ولا شك أن قدراتنا التشغيلية وخبراتنا الواسعة في هذا الحوض تعزز قدرتنا على الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة في منطقتي جنوب ووسط أندامان، ونتطلع قدماً إلى العمل مع شريكنا وأصحاب المصلحة من الجهات الحكومية لتطوير هذه المشاريع.
وأضاف عبدالله بو علي، رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا: يسرنا الإعلان عن اكتمال عمليات الحفر هذه بنجاح مع مراعاة أقصى معايير الأمان، لا يقتصر هذا الإنجاز على تتويج جهود فريقنا، إنما يمثل أيضاً علامة فارقة لشركة مبادلة للطاقة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة بما ينسجم مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا.
ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي «جنوب أندامان» و«أندامان 2»، استطاعت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد التي تتيح إمكانية إعادة تشكيل مشهد قطاع الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • 8 ضحايا في حادث خطير بالمغير
  • شاهد.. مذيعة تحتفل بعيد ميلادها مع قناديل البحر
  • مناقشة آلية إجراء عملية المسح العشوائي من مصلحة الإحصاء والتعداد
  • ميسان.. شرطة حماية الآثار توقف التجاوز الحاصل على موقع تل العمشة
  • ميسان.. شرطة حماية الآثار توقف التجاوز الحاصل على موقع (تل العمشة)
  • النفط تعلن إنجاز حفر بئر جديدة في حقل الزبير
  • مركز بنغازي الطبي: سحب 4 لتر سوائل من رئة مريض بواسطة المنظار
  • اكتشافات الغاز في المغرب تشهد تطورات غير متوقعة من حقل أنشوا
  • «مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان
  • مبادلة للطاقة توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان