مكافحة مخاطر التعاطي ندوة لعمال السكة حديد بوسط الدلتا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقدت منطقة وعظ الغربية، ندوة توعوية وتثقيفية بالسكة الحديد بطنطا في إطار التعاون المشترك بين الأزهر مجمع البحوث الإسلامية، بإشراف الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني، وهيئة سكة حديد مصر ومنطقة وعظ الغربية بإشراف الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ السيد العطار مدير الدعوة، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الغربية التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي.
وحاضر في الفاعلية الشيخ محمود المنوفي واعظ أول بمنطقة وعظ الغربية، وبحضور عدد من مديري ورؤساء الأقسام والموظفين والعاملين بسكك حديد مصر لمنطقة وسط الدلتا.
وأشار الواعظ أن الإسلام جاء لحفظ الضروريات الخمس للإنسان وهي حفظ الدين والنفس والمال والعرض والعقل، وطالما حرصَ الإسلام على حفظ العقل واجتناب ما يُلحق الضررَ به وأن ذلك من أوليَّات دعوة السماء إلى أهل الأرض قاطبة في كل الشرائع السماوية، موضحا أن دعوةَ الإسلام قائمةٌ على صيانة الإنسان والرقي به، بينما تأتي المخدرات لتُنزل بالفرد كلَّ ضررٍ في نفسه وأهله وماله في الحال والمآل.
وأضاف أن الله تعالى من رحمته أن فتح بابَ التوبة والقبول لكل من يرغب في تصحيح مسار حياته نحو الخير النافع له والطريق القويم، قال تعالى:" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " وكم شُردت بهذه الموبقات من أسر كان الاستقرار يحتضنها، وكم قتلت المخدراتُ من أنفُس، وكم أذهبت بشباب بلا رجوع، فضلا عن أضرارِها على أجهزة الجسم المختلفة، والآثارِ النفسية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، وتأثيرِ المخدرات على الفرد والمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وعظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.