شركات السياحة: تأخر إعلان الضوابط وأزمة خطاب الضمان تفتح الباب أمام الكيانات الوهمية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طالبت شركات السياحة بضرورة التعجيل بالإعلان عن الضوابط الجديدة لموسم العمرة، في أقرب وقت لتفادي أي مشكلات قد تنجم عن التأخير في إصدار الضوابط بوقت كاف مما يؤثر على الشركات التي تستعد لموسم العمرة خلال الفترة الحالية.
وقالت دينا بكري، عضو شعبة السياحة في غرفة الإسكندرية التجارية وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن أزمة تأخير إصدار الضوابط الخاصة بموسم العمرة تفتح الباب أمام الكيانات غير الشرعية والترانزيت مما يضر بالشركات العاملة بالقطاع.
وأضافت أن مشكلة خطاب الضمان الذي فرضته الوزارة بقيمة 5 ملايين جنيهاً، أزمة جديدة تضاف إلى المشاكل التي ستساهم في زيادة المشكلات التي ستواجه شركات السياحة، داعية إلى ضرورة إيجاد حل سريع لتفادي خروج العديد من الشركات من سباق موسم العمرة وعدم جاهزيتها بشكل مناسب.
ويترقب العاملون في قطاع السياحة الدينية إصدار قرار قريب من وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن الضوابط المنظمة للعمرة لتمكين الشركات من بدء تنفيذ الرحلات بشكل منظم وتجنب السلبيات المعتادة، حيث كان وزير السياحة والآثار قد أعلن عن تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة للوزارة برئاسة سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة وعضوية ناصر تركي ممثلا عن الاتحاد المصري للغرف السياحية وأحمد إبراهيم ويسري السعودي ممثلين عن غرفة شركات السياحة.
من جانب آخر طالبت غرفة شركات السياحة بوضع قواعد مشددة تضمن عدم سيطرة تلك الكيانات غير الشرعية على موسم العمرة خاصة بالأقاليم، وتنفيذ قانون البوابة المصرية للعمرة على المخالفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم العمرة شركات السياحة دينا بكري شعبة السياحة شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي
وسط جهود دولية لمكافحة خطاب الكراهية، أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين عن التزام شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك فيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، ويوتيوب، بتعزيز تدابيرها ضد المحتوى الذي يروج للكراهية عبر الإنترنت.
اعلانويأتي هذا الإعلان، بحسب رويتز، ضمن تحديث لقواعد السلوك الطوعي التي أصبحت جزءًا من قوانين التكنولوجيا الأوروبية.
وتشمل قائمة الشركات الموقعة على هذا الاتفاق كلًا من ديلي موشن، إنستغرام، لينكد إن، مايكروسوفت، سناب شات، راكوتن فايبر، تيك توك، وتويتش. وقد تم إطلاق هذا الكود الطوعي لأول مرة في مايو 2016، لكن عكس التحديث الأخير التزامًا أقوى من هذه الشركات تجاه مكافحة الكراهية الإلكترونية.
الاتحاد الأوروبي يشدد على خطاب الكراهية وشركات التكنولوجيا الكبرى تتبنى قواعد صارمة ضد الكراهية.وفي تصريح لها، أكدت هينا فيرككونن، مفوضة التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أنه "لا مكان للكراهية غير القانونية في أوروبا، سواء على الإنترنت أو خارجه". كما أشادت بالجهود المشتركة للمعنيين لتعزيز هذا الكود تحت مظلة قانون الخدمات الرقمية الجديد (DSA).
ويتطلب قانون الخدمات الرقمية من الشركات التقنية اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المحتوى غير القانوني والضار على منصاتها. ويرتبط التزام الشركات بالقانون الجديد بإمكانية تأثيره على كيفية تنفيذ الجهات التنظيمية، مما يجعل التعاون بين القطاع الخاص والعام أمرًا حاسمًا في هذه المرحلة.
تم توقيع مدونة السلوك لمكافحة خطاب الكراهية غير القانوني على الإنترنت، التي أُطلقت عام 2016، من قبل ديلي موشن، فيسبوك، إنستغرام، لينكد إن، سناب شات، تيك توك، تويتش، X، يوتيوب وغيرهم.وفقًا للتحديث، ستقوم الشركات بالسماح للمنظمات غير الربحية أو العامة ذات الخبرة في خطاب الكراهية غير القانوني بمراقبة عملية مراجعة الإشعارات المتعلقة بهذا المحتوى. كما تعهدت بمعالجة ما لا يقل عن ثلثي هذه الإشعارات الواردة خلال 24 ساعة فقط.
وتتضمن الإجراءات أيضًا استخدام أدوات الكشف التلقائي لتقليل خطاب الكراهية، إلى جانب تقديم بيانات عن كيفية عمل أنظمة التوصيات والوصول العضوي والخوارزمي للمحتوى غير القانوني قبل إزالته مما يسهم في تعزيز الشفافية والثقة في جهود المنصات الرقمية.
Relatedسباق ماراثون شنغهاي: ثورة في تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدم 5G-A والبث المباشرهل تسعى للحصول عن وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ هناك دول أوروبية تبحث عنكقادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟إضافة إلى ذلك، ستقوم الشركات بتقديم بيانات مفصلة على مستوى كل بلد، تُصنف خطاب الكراهية بناءً على معايير مثل العرق، الدين، الهوية الجندرية، أو التوجه الجنسي، مما يسهم في تحليل أعمق لهذه الظاهرة.
إن هذا التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركات التكنولوجيا يعكس التزامًا مشتركًا بحماية القيم المجتمعية والحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي، مما يضع الأساس لعصر جديد من المسؤولية الرقمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية