مدير الإغاثة الطبية بغزة: قلقون من انتشار مرض شلل الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح تتسم بالخطورة الشديدة، موضحًا أن مئات من السكان قد نزحوا إلى المستشفى هربًا من القصف الإسرائيلي المتواصل للمنازل، بينما خرج نحو 100 مريض من المستشفى إثر التصعيد الأخير.
وأضاف "ياغي"، خلال مداخلة هاتفية مع النشرة الإخبارية، المذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن تكرار سيناريو الهجمات على المستشفيات الذي شهدته مستشفيات أخرى منذ بداية النزاع يتكرر مع مستشفي شهداء الأقصي، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو يتضمن التحذيرات، إخلاء الجرحى والمرضى، ثم اقتحام المستشفى وتحويله إلى مركز اعتقال ومقبرة جماعية.
وأعرب مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن القلق البالغ من احتمالية انتشار مرض شلل الأطفال بين الأطفال دون سن العشر سنوات، حيث تم تسجيل نحو 3000 حالة في محافظتي دير البلح وخان يونس، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية.
وصرح بأن حملة تطعيم واسعة للأطفال ستبدأ الأسبوع المقبل، مع التأكيد على ضرورة تغطية أكبر عدد ممكن من الأطفال، لافتًا إلى أن أكثر من 700 فريق طبي سيتم نشرهم في الأسبوع الأول، مستهدفين الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات بجرعتين من اللقاح، ورغم ذلك، محذرًا من المخاطر التي قد تواجه الطواقم الطبية بسبب القصف المستمر والظروف الأمنية الصعبة، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بسلامة الأطفال وعائلاتهم في مراكز الإيواء والمراكز الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصعيد الاخير الصحة الفلسطينية الصحة العالمية المنظمات الأهلية الفلسطينية جمعية الإغاثة الطبية حملة تطعيم شبكة المنظمات الأهلية شهداء الاقصي فضائية القاهرة الإخبارية مستشفى شهداء الأقصى منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةنُقل 14 طفلاً فلسطينياً، عدد منهم مصاب بالسرطان، جواً إلى إيطاليا، لتلقي علاج طبي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الجمعة، هم دفعة جديدة من عشرات الأطفال الذين أُخرجوا من غزة إثر الحرب في القطاع. وقال مسؤولون إن الأطفال وأسرهم، ويبلغ عددهم الإجمالي 45 شخصاً، كانوا قد عبروا الأربعاء الماضي معبر رفح من غزة إلى مصر، حيث خضعوا لفحوص طبية في المستشفى الإيطالي في القاهرة. ونُقلوا جواً إلى إيطاليا في طائرة عسكرية إيطالية، وكان في استقبالهم في مطار تشامبينو في روما مساء أول أمس وزير الخارجية أنتونيو تاياني.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، أن علاج الأطفال يأتي في إطار جهود إيطاليا لتعزيز السلام والحوار في المنطقة، موضحاً أنها «دبلوماسية قائمة على التضامن تعيد الأمل إلى الأكثر ضعفاً وعجزاً».
من ناحيته، قال متحدث باسم الوزارة إن بعض الأطفال سيتلقون العلاج في العاصمة كما هو مقرر، فيما يُنقل الآخرون شمالاً للعلاج في مستشفيات في مدن مثل تورينو وميلانو. وسينقل اثنان من الأطفال الذين نزلوا في روما إلى مستشفى بامبينو جيسو في الفاتيكان الذي عالج تسعة أطفال فلسطينيين آخرين العام الماضي. وقال متحدث باسم المستشفى إن جميع الأطفال التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاماً، خرجوا من المستشفى.
وإيطاليا من بين دول أوروبية عدة تعالج أطفالاً مصابين بجروح أو يعانون من أمراض في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع غيدو كروزيتو «كل طفل نحضره إلى إيطاليا علامة أمل والتزام بالحياة والمستقبل». ووصل أول 11 طفلاً فلسطينياً إلى إيطاليا في يناير 2024، تلاهم العشرات في الأشهر اللاحقة، بعضهم نُقلوا جواً وبعضهم الآخر على متن سفينة فولكانو الإيطالية.