مستشار رئيس الوزراء يعلن قرب إطلاق حزم جديدة للإصلاح الضريبي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
26 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الاثنين، عن أبرز الخطوات الحكومية في تعظيم الإيرادات غير النفطية، فيما أشار الى قرب إطلاق حزم جديدة للإصلاح الضريبي.
وقال صالح: إن “أحد المبادئ الأساسية التي جاء بها المنهاج الحكومي في مجال الإصلاح المالي والتي صادق عليها مجلس النواب في تشرين الأول عام 2022 هو تعظيم الموارد غير النفطية في الموازنات العامة لجمهورية العراق، حيث وضعت لها أهداف كمية لكي ترتفع مساهمتها في إجمالي الإيرادات التي يولدها النشاط الاقتصادي غير النفطي لتكون 20 بالمئة بدلاً من معدلاتها التاريخية التي لا تتعدى 10 بالمئة في أفضل الأحوال”.
وأضاف، أن “تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية وتعظيمها في الموازنات العامة، واحد من أكبر التحديات الإصلاحية في المجالين المالي والاقتصادي في البلاد”.
وأشار إلى، أن “تلك التحديات تأتي من عاملين رئيسين: الأول، هو درجة ارتباط تنويع موارد الموازنة بنجاح التنويع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ولاسيما القطاعات الثلاثة الزراعية والصناعية والخدمية”.
وبين، أن “قطاع إنتاج النفط مازال يهيمن على نسبة في مكونات ذلك الناتج المحلي الإجمالي، التي تصل إلى نسبة 60 بالمئة أحياناً ، مما يسبغ على الاقتصاد الوطني الصفة الريعية والتعايش المباشر على التدفقات المالية التي يوفرها المورد النفطي من دون غيره بالغالب”.
وأردف، أما “العامل الثاني من تلك التحديات، فهو يرتبط بالنشاط غير الحكومي في توليد الناتج المحلي الإجمالي، ونقصد فيه تحديداً نشاط السوق أو القطاع الخاص”.
وتابع، أن “غالبية القوى الاقتصادية المولدة للدخل والثروة ضمن نشاط السوق تمارس أعمالها الاقتصادية في إطار ما يسمى بـ (اقتصاد الظل ) وهي أسواق ( رمادية اللون ) غير نظامية وغير مُعرفة أمام الأجهزة الرقابية والضريبية والمصرفية كما هو متعارف عنها، وتبلغ نسبتها نحو 70 بالمئة من إجمالي نشاط القطاع الخاص في البلاد”.
وأكد، أن “الأسواق الرمادية أو الظلية واحدة من أهم العوامل الأساسية المسببة في انخفاض الإيرادات غير النفطية في مركبات الموازنة العامة للبلاد”.
ولفت إلى، أن “الخطوة الأولى التي اتخذتها الحكومة الحالية في تعظيم الإيرادات غير النفطية بدأت باعتماد منهج جديد للإصلاح الضريبي”، منوهاً بأن “مجلس الوزراء أقر في وقت سابق من هذا العام 8 حزم جديدة لإصلاح النظام الضريبي في البلاد، يتقدمها مبدأ توسيع الأوعية الضريبية، لاسيما تلك الأوعية المتخفية أو المتهربة أو المهملة عن التحاسب الضريبي السنوي”.
وأكد بالقول: إنه “تم إطلاق حزمتين من حزم الإصلاح الضريبي وستطلق بقية الحزم الباقية بالتتابع والتدريج ضمن سياسة الحكومة الإصلاحية في المجال المالي وتعظيم موارد الدولة من مصادر الدخل والثروة من خارج القطاع النفطي، إذ يرافق ذلك إصلاحاً إدارياً وتشريعياً وحوكمة رقمية عالية الدقة للمؤسسات الضريبية في مجالات التقدير والتحصيل بشفافية وكفاءة عاليتين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإیرادات غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
مشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025
بدأ رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، مشاوراته مع قادة الأحزاب السياسية بهدف توحيد القوى المتنوعة في فرنسا وتشكيل حكومة جديدة، جاء تعيين بايرو ليحل محل ميشيل بارنييه، وقد بدأ مشاوراته مع ممثلي الأحزاب الرئيسية في الجمعية الوطنية كجزء من جهوده لتشكيل الحكومة.
اعلانعقد بايرو أول اجتماع له مع قادة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، حيث انتقد زعماء الحزب جوردان باردلا ومارين لو بن، تعيينه، لكنهم أشاروا إلى أن نواب الحزب لن يعارضوا الحكومة دون مراجعة مقترحاتها. ويجري بايرو لقاءات تشاورية مع كل من: مع غابرييل أتال من حزب النهضة، و أوليفييه فاور زعيم الحزب الاشتراكي وآخرين، من بينهم: لوران ووكويز من الحزب الجمهوري الذي أكد أن دعم حزبه يعتمد على خطط الحكومة.
رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته ميشيل بارنييه، إلى اليسار، يرحب برئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو في مقر إقامة رئيس الوزراء، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 في باريس.Christophe Ena/2024 APفيما رفضت حركة فرنسا الأبية (La France Insoumise) قبول الدعوة إلى الاجتماع، واعتبر زعيمها جان لوك ميلانشون أن المحادثات ليست سوى "كوميديا أخرى".
ميزانية 2025تعتبر ميزانية عام 2025 موضوعًا رئيسيًا في المناقشات بين رئيس الوزراء الجديد والقادة السياسيين، حيث كانت عاملاً رئيسيًا في سقوط حكومة ميشيل بارنييه في وقت سابق من هذا الشهر، إذ استخدم بارنييه إجراءً دستوريًا خاصًا لدفع ميزانية مثيرة للجدل للضمان الاجتماعي لعام 2025 دون موافقة البرلمان، مما أثار غضب الأحزاب اليمينية واليسارية التي اتحدت في تحالف نادر لإقرار تصويت بحجب الثقة في 4 ديسمبر، مما أدى إلى الإطاحة بالحكومة.
حزب فرنسا الأبية يرفض المشاركة في المحادثات وميلانشون يقول إنها ليست سوى "كوميديا أخرى".Ludovic Marin/APنظرًا لعدم وجود ميزانية معتمدة لعام 2025، تم تقديم مشروع قانون خاص لضمان استمرار الخدمات الأساسية في البلاد. تشمل التدابير المقترحة زيادة الضرائب والإنفاق بناءً على ميزانية 2024، بالإضافة إلى اقتراض إضافي من الحكومة والضمان الاجتماعي.
ويناقش النواب يوم الاثنين مراجعة مشروع القانون، حيث يدعو بعضهم إلى إجراء تغييرات تربط معدلات ضريبة الدخل بالتضخم لحماية دافعي الضرائب من ارتفاع التكاليف في عام 2025. وبعد النقاش البرلماني، من المقرر أن يستعرض مجلس الشيوخ النص يوم الأربعاء.
تشكيل الحكومةبدأ بايرو أيضًا بتشكيل حكومته التي يسعى لجعلها مكونة من شخصيات ذات خبرة، وقد اختار نيكولا بيرنو مديرا لمكتبه، وهو مقرب منه وكان قد ترأس خدمات مدينة بوا، حيث يشغل بايرو منصب العمدة.
نواب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة مارين لو بن، لن يعارضوا الحكومة دون مراجعة مقترحاتها Michel Euler/2024 APوفيما يتعلق بالمناصب الحساسة، لا يعتزم بايرو الدخول في صراع حولها، حيث تعتبر من اختصاص الرئيس وفقًا لمصادر حكومية.
Related رغم الأزمة السياسية في فرنسا.. ماكرون يتعهد بمواجهة التحديات ويصر على إكمال مأموريته الرئاسيةباريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمسترداموزير خارجية فرنسا قبل استدعاء السفير الإسرائيلي: لضرورة عدم تكرار واقعة القدس التحديات المقبلةتسارع الوقت لتشكيل الحكومة الجديدة التي ستتولى تقديم مشروع قانون المالية الجديد لعام 2025، والذي تم تعليقه بسبب الرقابة. وفي ظل تفاقم العجز المالي وقلق وكالات التصنيف الائتماني، أعرب كل من المفوض الأوروبي السابق تييري بريتون ورئيس محكمة الحسابات بيير موسكوفي عن قلقهما بشأن "فرنسا المتوقفة" ودعوا إلى تشكيل حكومة قادرة على مواجهة تحديات الدين العام.
في غياب ميزانية معتمدة في الوقت المناسب، يتعين على البرلمان اعتماد مشروع قانون خاص قبل عيد الميلاد لضمان استمرارية الدولة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايرو يصفع طفلاً.. فيديو قديم يُشعل الجدل بعد تعيينه رئيسًا لوزراء فرنسا من هو فرانسوا بايرو، رئيس وزراء فرنسا الجديد؟ واقعة هزّت فرنسا منذ سنوات.. ما علاقة هيئة تحرير الشام بجريمة قطع رأس المعلم باتي؟ حكومةفرنسوا بايروالسياسة الفرنسيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ437: قتلى في غزة ولبنان وقصف على سوريا وكاتس يعلن عن جهوزية الجيش لضرب إيران يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد اعلانالاكثر قراءةعاجل. بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلهيئة تحرير الشام إيرانروسيابنيامين نتنياهودمشقغزةدونالد ترامبداعشقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024