كيتو - رويترز

قالت السلطات في الإكوادور إن المرشح الرئاسي فرناندو فييافيسينسيو، وهو من أشد منتقدي الفساد والجريمة المنظمة، قُتل مساء أمس الأربعاء خلال أحد فاعليات حملة انتخابية في شمال العاصمة كيتو.

وأفادت وسائل إعلام محلية بإطلاق نحو 30 رصاصة، بينما أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي فييافيسينسيو وهو يركب سيارة بعد حضور فعالية الحملة الانتخابية قبل سماع صوت ما بدا أنه إطلاق نار وصراخ.

Vídeo mostra momento em que Fernando Villavicencio, candidato à presidência do Equador, é assassinado.

Ele estava em quinto lugar nas pesquisas de intenção de voto. pic.twitter.com/nE3jyYXf7T

— Rádio Bandeirantes (@RBandeirantes) August 10, 2023

وقال مكتب المدعي العام إن مشتبها به في قتل المرشح الرئاسي لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال تبادل لإطلاق النار. وأدت الواقعة إلى إصابة تسعة آخرين من بينهم مرشح للبرلمان وشرطيان.

وذكر المكتب في وقت لاحق أنه ألقى القبض على ستة أشخاص حتى الآن على صلة بالجريمة خلال مداهمات في كيتو.

وكتب الرئيس جييرمو لاسو على منصة إكس "تقديرا لذكراه ونضاله، أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب... لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون".

وعزت حكومة لاسو العنف المتزايد في الشوارع والسجون إلى الاقتتال الإجرامي للسيطرة على طرق التهريب التي تستخدمها العصابات المكسيكية والمافيا الألبانية وغيرهما لنقل المخدرات. وقال إنه سيدعو كبار مسؤولي الأمن لاجتماع طارئ.

وتمثل المخاوف الأمنية إلى جانب التوظيف والهجرة القضايا الرئيسية التي تقلق الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس.

وكان فييافيسينسيو قد تعهد بمكافحة الفساد والتهرب الضريبي إذا انتخب رئيسا. وبحسب استطلاعات الرأي، بلغت نسبة التأييد له 7.5 بالمئة ليحل خامسا من بين ثمانية مرشحين.

وقال حزب (موفيمينتو كونسترويه)، وهو حزب فييافيسينسيو، على منصة إكس إن مسلحين هاجموا مكاتبه في كيتو في حادث منفصل. وأوضح الحزب أن مناقشات جرت في الآونة الأخيرة بشأن تعليق الحملات بسبب العنف السياسي، بما في ذلك مقتل رئيس بلدية مانتا في يوليو تموز.

إلا أن فييافيسينسيو عارض فكرة تعليق الحملات قائلا "التزام الصمت والاختباء في اللحظات التي يقتل فيها المجرمون مواطنين ومسؤولين عمل جبان".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".

وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.

وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".


واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.

وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.

وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".

وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال ‏مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".

وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه".

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.


وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى
  • وزير: شولتس المرشح المناسب لمنصب مستشار ألمانيا
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • حماس تعلن مقتل رهينة إسرائيلية وتنذر نتانياهو
  • كاتب في واشنطن بوست: مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـإسرائيل على الساحة العالمية
  • غضب واسع في باكستان بعد مقتل عشرات الشيعة بهجوم على قافلة حافلات (شاهد)
  • مقتل شاب يمني برصاصة حية في أثناء تصوير مشهد تمثيلي (شاهد)
  • مقتل شاب يمني برصاصة حية أثناء تصوير مشهد تمثيلي (شاهد)
  • لحظة تاريخية فريدة.. شاهد اللقاء بين أطول وأقصر امرأتين في العالم!
  • مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)