شن كتاب إسرائيليون هجوما عنيفا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد التصعيد الأخير مع حزب الله اللبناني، والذي قام برشق مناطق الاحتلال بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، كرد أولي على اغتيال القيادي البارز في صفوفه فؤاد شكر.

المحلل الإسرائيلي "بن كاسبيت" ذكر في مقال بموقع "والا"، أن نتنياهو لجأ مرة أخرى إلى "الخيار السهل" في المواجهة مع حزب الله.


 
وأضاف أن "نتنياهو وبدلاً من اختيار التحركات القوية التي من شأنها استعادة الردع الإسرائيلي، وإعادة سكان الجليل الأعلى إلى منازلهم، فضل عملية تعطيل ناجحة ولكن محدودة".

وقال بن كاسبيت إن "العملية التي حققت نجاحا باهرا لم تغير شيئا في وضعنا الاستراتيجي في الساحة الشمالية".

وشكك بن كاسبيت بقدرة حكومة الاحتلال على الدخول في مواجهة مفتوحة مع حزب الله، متوقعا أن يسهم ما جرى خلال الساعات الماضية في مسعى التوصل إلى تسوية في الشمال الفلسطيني المحتل.

المحلل والخبير الإسرائيلي الآخر نير كيبينيس، ذكر في مقال بـ"والا" أن "حسن نصر الله يكذب، ولكن ماذا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إذا كان يكذب فهو جدي، وإذا كان يقول الحقيقة - ومعظم الصواريخ التي أحبطت في هجوم الجيش الإسرائيلي كانت تهدف إلى إطلاقها على الشمال، فالأمر أسوأ".

وقال كيبينيس إن "الحكومة بالتعاون مع الجيش تؤجل المواجهة الحتمية، وسندفع جميعا الثمن غاليا كما في الجنوب".


في صحيفة "معاريف"، تحدث العميد المتقاعد في جيش الاحتلال داني فان بيرن عن وجود فرصة تاريخية للدخول في مواجهة شاملة.

وذكر في مقال أن "المواجهة مع إيران لا يمكن تأجيلها"، متابعا "يجب علينا أن نفهم مصالح جميع الأطراف في المعادلة، وأن نحقق فقط مصالح إسرائيل. وفي الواقع الحالي، فإن العمل العسكري القوي وحده هو الذي سيضمن ذلك".

وأضاف أن  الفرصة الآن سانحة لتوجيه ضربة قوية لإيران وحزب الله، قبل حصول طهران على برنامجها النووي، واستعادة حلفائها لقوتهم.


الضابط السابق في جهاز "الشاباك" موشيه بوزيلوف، ذهب باتجاه ضرورة تجنب الدخول في حرب مفتوحة مع إيران وحزب الله.

وذكر في مقال بصحيفة "معاريف": "نحن في حرب مسرحية، حيث يختبر كل طرف حدود قدرة الطرف الآخر على التحمل. إذا استمرت إسرائيل في العمل بنموذج الضربات الوقائية الدقيقة، مع الحفاظ على التنسيق السياسي مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، فهناك فرصة جيدة لتجنب حرب شاملة".

وبرغم ذلك، توقع بوزيلوف أن تدفع الإدارة الأمريكية باتجاه التصعيد مع إيران، من خلال توجيه ضربة إلى إيران باعتبارها "راعية للإرهاب"، وهو ما قد يدخل المنطقة في حرب مفتوحة.

الكاتب الإسرائيلي يوسي يهوشع، قال إن على قيادة الجيش الإسرائيلي أن تغير المعادلة في الشمال الفلسطيني المحتل، بحسب مقال في صحيفة "يديعوت".

وأضاف أن سكان المستوطنات الشمالية يشعرون بإحباط كبير جراء ما حصل، ونقل عن زعماء بلديات المستوطنات الشمالية قولهم "من الآن فصاعداً، سنوقف كل الاتصالات مع الحكومة حتى يتم التوصل إلى حل كامل وشامل لسكان وأطفال الحدود الشمالية".



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني الفلسطيني تل أبيب لبنان فلسطين غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی مقال

إقرأ أيضاً:

وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أنه فرض عقوبات على عشرات الكيانات المرتبطة بتنظيم "حزب الله" اللبناني، وذلك "في إطار الحملة الاقتصادية التي تقودها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله"، على ما ورد في بيان صادر عن كاتس، الخميس.

وقال كاتس في بيان له، إن إجراء فرض العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله، تأتي بتوصية مما يسمى ""الهيئة الوطنية للمكافحة الاقتصادية ضد الإرهاب".

وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب وزير الجيش، فإن كاتس فرض، عقوبات على 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، وذلك بعد إعلان الجمعية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب الله.

وقال كاتس في بيانه إن "هؤلاء العملاء الذين أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية، التي تمول بشكل مباشر أنشطة منظمة حزب الله الإرهابية المعلنة، من بين أمور أخرى لشراء الأسلحة ومنح القروض ودفع الرواتب لعناصر المنظمة"، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.

وخلال الغارات التي شنها الطيران على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم قصف وتدمير العديد من المباني التابعة للمؤسسة المالية لحزب الله، والتي تعرف باسم "جمعية القرض الحسن".

يذكر أن جمعية القرض الحسن تأسست عام 1982 عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومنحتها وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصا رسميا سنة 1987.

وتهدف جمعية القرض الحسن إلى "مساعدة الناس من خلال منحهم القروض لآجال محددة"، بهدف دعمهم لـ"حل بعض مشكلاتهم الاجتماعيّة" حسبما تقول على موقعها الإلكتروني.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: عثرنا على منصات إطلاق صواريخ إيرانية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله باستهداف موقع لليونيفيل
  • عن قصف الضاحية.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 80 صاروخا على المناطق الشمالية يوم الجمعة
  • إسرائيليون يستنجدون بدول العالم من نتنياهو: أنقذونا
  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين