خالد سرحان: أنا بحب التمثيل بشكل عام.. ومفيش حاجة اسمها أدوار كوميدية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف الفنان خالد سرحان، عن رأيه في مصطلح الأعمال الكوميدية، وذلك خلال حواره مع الإعلامية شيريهان أبو الحسن عبر برنامجها حد النجوم المذاع على قناة أون على هامش فعاليات مهرجان العلمين.
أبرز تصريحات خالد سرحان
وأضاف سرحان: "الكوميديا أصعب شيء في الفن، متابعًا: "في لمح البصر ممكن يتحول الشخص من دم خفيف لدم ثقيل يلطش؛ لذلك الكوميديا أصعب حاجة وكون اني عملتها قبل كدة كذا مرة فدي نعمة من عند ربنا".
وتابع: "أنا بحب التمثيل بشكل عام مش قصة إني أعمل أدوار كوميدية، مفيش حاجة اسمها أدوار كوميدية هو دور درامي والسؤال هنا هل الدور يحتمل كوميدي أم لا".
واستكمل: "يوميات زوجة مفروسة المواقف نفسها تحتمل كوميدي لكن في النهاية هما زوج زوجة، وبحب جدًا دور الشرير وعملت مع يسرا خناقة عهد شخصية شريرة جدًا واستمتعت بها".
آخر أعمال خالد سرحان في السينما
والجدير بالذكر أن آخر أعمال خالد سرحان فى السينما هو فيلم "أولاد حريم كريم"، بطولة مصطفى قمر وتأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس، وشارك فيه علا غانم، داليا البحيرى، بسمة، عمرو عبد الجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، هنا داود.
الفيلم هو الجزء الثانى من فيلم "حريم كريم" المعروض فى 2005، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى كوميدى رومانسى، يناقش مشكلات الجيل الجديد وعلاقته بالجيل القديم، ويظهر مصطفى قمر خلاله بشخصية كريم الحسينى صاحب سنتر الكورسات، والذى تتوفى زوجته ويعيش قصة حب مع بشرى، فيما تلعب رنا رئيس شخصية ابنته وتدخل فى قصة حب مع تيام مصطفى قمر بالعمل.
آخر أعمال خالد سرحان في الدراما
وكانت آخر أعمال خالد سرحان في الدراما هو مشاركته في مسلسل "المداح 4" بطولة النجم حمادة هلال، والذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا بين الجمهور.
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي، إخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد سرحان حد النجوم مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
تحليل استراتيجي يكشف أدوار إيران في تعزيز الوجود الحوثي بالسودان وإريتريا وجيبوتي
يمن مونيتور/ خاص
كشفت ورقة تحليلية لمركز أبحاث يمني، عن التمدد المتزايد لجماعة الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر، مؤكدة أن هذا الوجود يشكل تهديداً كامناً لأمن المنطقة والملاحة الدولية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن منذ أكتوبر 2023.
وأشارت الورقة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن تزامنت مع تصاعد التوترات الإقليمية، مما أثر على الأمن الاقتصادي والاستقرار في المنطقة.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي خلال مشاركته في مؤتمر “ميونيخ” للأمن من أن إيران تعمل على تعزيز نفوذها عبر الحوثيين لاستنزاف الموارد العربية والهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية.
السودان
وكشفت الورقة عن علاقات حوثية قديمة مع الخرطوم، بدءاً من تهريب السلاح عبر مستثمرين وطلاب يمنيين، وصولاً إلى دعم الجيش السوداني في صراعه مع قوات الدعم السريع عبر إمدادات أسلحة إيرانية، بما في ذلك طائرات مسيرة.
إرتيريا
كما استغلت الجماعة الحوثية، الجزر الإريترية لتهريب الأسلحة وتدريب المقاتلين، بدعم من النظام الإريتري وإيران، قبل أن تتراجع العلاقات بعد تقارب أسمرة مع الخليج. ومع ذلك، لا تزال هناك تقارير عن تواصل خفي بين الطرفين.
جيبوتي
رغم قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران سابقاً، أعادت جيبوتي علاقتها بطهران عام 2023، واتهمت تقارير دولية جيبوتي بكونها قناة لتهريب أسلحة حوثية عبر موانئها، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي قرب باب المندب.
الصومال
كشفت الورقة عن تعاون محتمل بين الحوثيين و”حركة الشباب المجاهدين” لتهريب الأسلحة وتبادل المنافع، مما يهدد بزيادة القرصنة والهجمات في خليج عدن.
الأبعاد الإقليمية والدولية
أشارت الورقة إلى تدخلات إيرانية مكثفة لدعم الحوثيين، بينما تحاول دول مثل الإمارات والسعودية مواجهة هذا النفوذ عبر تحالفات مع دول القرن الأفريقي.
حذرت من أن استمرار الفراغ الأمني في المنطقة قد يمكن الحوثيين من تعزيز وجودهم، خاصة مع تقاعس المجتمع الدولي عن دعم الحكومة اليمنية الشرعية بكامل قدراتها.
وأوصت الورقة، بدعوة الحكومة اليمنية إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول الجوار الأفريقي لمراقبة الأنشطة الحوثية، مطالبة التحالف العربي بتمكين صنعاء من ممارسة سيادتها الكاملة ورفع القيود غير المعلنة عن تسليح الجيش اليمني.
وحث الورقة التحليلية، المجتمع الدولي على فرض رقابة صارمة على تهريب الأسلحة عبر آليات التفتيش التابعة للأمم المتحدة.
كما حذرت الدول الأفريقية من الانخراط في تعاون يضر بأمن اليمن، مع التأكيد على أهمية المصالح المشتركة في استقرار البحر الأحمر.
واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التمدد الحوثي في الضفة الغربية للبحر الأحمر ليس تهديداً يمنياً فحسب، بل خطراً إقليمياً ودولياً يتطلب تحركاً عاجلاً لضمان أمن الملاحة وحماية المصالح الاقتصادية والأمنية للدول المشاطئة.