السودان: «9» أشخاص ضحايا الفيضانات بطوكر ومناشدة بتدخل الطيران لإجلاء العالقين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دخلت المياه مدينة طوكر بكميات كبيرة وغير مسبوقة من اتجاهين (فتحة اشول) و(فتحة ارويتاي) بعد إنهيار الجسر الجديد الرابط بين مدينتي طوكر وعقيق، ما أدى الى ارتفاع منسوب نهر خور بركة وفتح عدد من الممرات خارج المجرى الأساسي.
بورتسودان: التغيير
قالت غرفة طوارئ مدينة طوكر جنوبي ولاية البحر الأحمر إن عدد ضحايا فيضان نهر خور بركة وصل إلى 9 أشخاص، وتوقعت الغرفة مزيد من الضحايا في ظل فقدان العديد من الأشخاص، فيما ناشدت بتوفير الأكفان وأشارت إلى أن المقابر تحيط بها المياه على ارتفاع مترين.
وكانت المياه قد دخلت مدينة طوكر بكميات كبيرة وغير مسبوقة من اتجاهين (فتحة اشول) و(فتحة ارويتاي) بعد إنهيار الجسر الجديد الرابط بين مدينتي طوكر وعقيق، ما أدى الى ارتفاع منسوب نهر خور بركة وفتح عدد من الممرات خارج المجرى الأساسي.
الأمر الذي تسبب في وصول المياه إلى داخل المدينة وأدى لتهدم مئات المنازل، فيما بات معظم السكان ليلتهم في العراء خوفا من سقوط المنازل.
وأكدت غرفة طوارئ مدينة طوكر توقف جميع المستشفيات عن العمل وسط غياب حكومي تام، بجانب انقطاع شبكات الإتصالات في معظم الأحياء، ووصفت الوضع بالكارثي وناشدت المجتمع الدولي والمحلي بالتدخل العاجل خاصة في ظل وجود عالقين بمناطق جنوب طوكر مثل مرافيت وعقيق، وهم حاجة للإنقاذ العاجل بواسطة الطيران.
وكان سد أربعات المغذي الرئيس لمدينة بورتسودان بالمياه والذي يقع شمال المدينة بنحو 40 كيلو قد انهار بسبب زيادة الأمطار وتسبب في غرق 12 قرية ومقتل وفقدان العشرات.
ويعتبر سد أربعات بمحلية القنب الأوليب رابع أكبر سد لتخزين المياه في السودان يتعرض لكسر يتسبب في اندفاع مياهه بكميات كبيرة نحو القرى المحيطة به وامتداداته الشرقية في مناطق (كسيبياي وايشنك وهنوييت ودهراب) ويتسبب في مصرع عشرات الضحايا وأعداد كبيرة من المفقودين.
الوسومالسيول والفيضانات طوكر متضرري السيول والفيضانات مشروع دلتا طوكر ولاية البحر الأحمر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والفيضانات طوكر ولاية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عن دائرة إقليم تطوان، منصف الطوب، سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المقلقة التي يعاني منها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.
وأشار النائب الببرلماني إلى النقص الكبير في الكوادر الطبية وشبه الطبية والإدارية. مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى القادمين من مناطق مختلفة، مثل عمالة المضيق الفنيدق، شفشاون، وزان، بالإضافة إلى الأقاليم المجاورة الأخرى.
أبرز الطوب ” غياب التخصصات الطبية الأساسية، مثل طب الأطفال، خاصة في ظل تفشي أمراض مثل الحصبة. إلى جانب نقص الخدمات في تخصصات أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة”.
وأكد الطوب أيضاً على أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها المستشفى، والتي لا تستطيع تلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك المنحدرين من فئات اجتماعية هشة.
وطالب النائب وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية المتردية للمستشفى، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.