اليوم 24:
2025-02-07@05:27:42 GMT

تمديد توقيف مؤسس تلغرام بافيل دوروف في فرنسا

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

مد دت السلطات الفرنسية مساء الأحد توقيف مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف، غداة اعتقاله في مطار لوبورجيه قرب باريس بموجب مذكرة بحث أصدرها محق قون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق المراسلة المشف رة.

وقبض على الملياردير الفرنسي الروسي البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت  برفقة حارسه الشخصي ومساعدته، وفق ما أوضح أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس.

وأضاف مصدر آخر مطلع على الملف أن دوروف كان آتيا من باكو (اذربيجان) وكان سيقضي المساء على الأقل في باريس حيث كان مقررا أن يتناول العشاء.

وأفاد مصدر آخر قريب من التحقيق بأن قاضي التحقيق الباريسي المكلف النظر في القضية المشتبه بارتكاب مخالفات فيها ضمن إطار عصابة منظمة، مدد احتجازه لدى الشرطة مساء الأحد. ويمكن ان يبقى موقوفا لمدة أقصاها 96 ساعة.

وفي النهاية، قد يطلق سراح دوروف أو يمثل أمام القاضي.

ورفض مكتب المدعي العام تقديم أي معلومات « في ما يتعل ق بالإجراء المتبع أثناء التحقيق ».

مساء ، أكدت تلغرام أن دوروف « ليس لديه ما يخفيه »، وشد دت في بيان نشرته عبر تطبيقها على أنها « تمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية »، لافتة إلى أنه « من السخيف الادعاء بمسؤولية منصة أو مالكها عن إساءة استخدام لها ».

وكان المكتب المسؤول عن مكافحة العنف ضد القاصرين (Ofmin) أفاد بأنه أصدر مذكرة بحث ضد دوروف انطلاقا من دوره كمنسق في تحقيق أولي في جرائم تراوح بين الاحتيال وتهريب المخدرات والمضايقة عبر الإنترنت والجريمة المنظمة، مرورا بتبرير الإرهاب والاحتيال، وفقا لمصادر مطلعة على القضية.

ومنذ ذلك الحين، وفي تاريخ غير محدد، فتح القسم السيبراني في السلطة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة تحقيقا قضائيا، بحسب مصدر آخر مطلع على الملف.

وأكد مصدران مطلعان على القضية أن التحقيقات أوكلت إلى الوحدة الوطنية السيبرانية التابعة للدرك وإلى المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال التابع للجمارك.

وينتقد القضاء دوروف لعدم تحر كه ضد استخدام المشتركين تطبيقه لأهداف مضر ة، خصوصا في ظل الافتقار إلى الإشراف على المحتوى والتعاون مع المحق قين.

وقال مصدر مط لع على الملف، « يكفي (تطبيق) تلغرام إفلاتا من العقاب »، مؤكدا أنه فوجئ بأن الملياردير قرر الحضور إلى باريس رغم معرفته بأنه مطلوب في فرنسا. غير أن مصدرا آخر رأى أن حضوره إلى فرنسا مستند إلى « إحساس بالإفلات من العقاب ».

كان دوروف وشقيقه نيكولا أطلقا تطبيق تلغرام عام 2013. ويمكن من خلال هذا التطبيق الذي يتخذ دبي مقرا، تسهيل تشفير الاتصالات من طرف إلى آخر. وقد وضع نفسه في مواجهة المنصات الأميركية التي تعرضت لانتقادات بسبب استغلالها التجاري للبيانات الشخصية للمستخدمين.

ويلتزم التطبيق بشكل خاص عدم الكشف عن معلومات حول مستخدميه أبدا.

أثار اعتقال دوروف ردود فعل دولية عدة.

وكتب مالك منصة اكس ايلون ماسك وسم #الحرية_لبافيل، قبل نشره رسالة جديدة باللغة الفرنسية قائلا « حرية حرية! حرية؟ ».

وكتب المرشح الاميركي المستقل للانتخابات الرئاسية روبرت اف كينيدي جونيور الذي انسحب وأعلن دعم دونالد ترامب، في منشور على اكس « الحاجة إلى حماية حرية التعبير لم تكن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى ».

في روسيا، حيث يعد تلغرام احد أكثر شبكات التواصل الاجتماعي استخداما مع حسابات يصل عدد مشتركيها إلى مئات الآلاف، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن « السفارة الروسية في باريس ستبدأ العمل فورا، كما هو معتاد » عندما يتم احتجاز مواطنين روس في الخارج.

واتهمت السفارة الروسية في فرنسا السلطات المحلية بـ »رفض التعاون » مع موسكو.

وقالت السفارة في بيان أوردته وكالة ريا نوفوستي « طلبنا فورا من السلطات الفرنسية شرح أسباب هذا الاحتجاز وحماية حقوقه والسماح بزيارة قنصلية. حتى الآن، يرفض الجانب الفرنسي التعاون في هذه المسألة ».

وفي مقابلة نادرة أجراها المذيع الاميركي اليميني تاكر كارلسون في ابريل الماضي، قال دوروف إن فكرة إطلاق تطبيق مراسلة مشفر خطرت له بعد تعرضه لضغوط من الحكومة الروسية أثناء عمله في VK، وهي شبكة اجتماعية أنشأها قبل بيعها ومغادرة روسيا عام 2014.

وروى أنه حاول بعد ذلك الاستقرار في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو، قبل اختيار دبي التي أشاد ببيئة الأعمال فيها و »حيادها ».

وأضاف أن الناس « يحبون الاستقلالية. كما يحبون الخصوصية والحرية، (هناك) كثير من الأسباب التي قد تدفع شخصا ما إلى التحول إلى تلغرام ».

وأشار في حينه الى أن المنصة تضم 900 مليون مستخدم.

ومع وجوده في دبي، فإن التطبيق حمى نفسه من قواعد المحتوى للدول، في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على المنصات لحذف المحتوى غير القانوني.

ومع مجموعات المناقشة التي يمكن أن تضم حتى 200 ألف شخص، يتهم تطبيق الرسائل بزيادة احتمال نشر المعلومات الكاذبة وانتشار المحتوى الذي يحض على الكراهية أو الاستغلال الجنسي للأطفال أو التآمر أو الإرهاب.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :

صلاح الباشا:

تمر الآن ذكري رحيله المر .. فقد غادرنا ودالعبيد وهو في قمة عطائه الأكاديمي بعد ان ترك لابناء شعبه هذه الجامعة الباهرة الفخيمة والتي كانت الاولي في إتباع نظام الفصول الدراسية في السودان او ما يقال لها ( نظام السمستر) وهى كان أحدث نظام في التعليم الجامعي.
كان بروف ودالعبيد مصمما علي ان يترك لشعب السودان معلما اكاديميا بارزا تفاخر به بلاده. فكانت تلك المعجزة( جامعة الجزيرة ) .
فقد كان يتابع نشأتها ميدانيا مع المقاولين والعمال والمهندسين حتي إكتمل بنيانها وتفجرت ينابيع العلم فيها بجهود طواقم التدريس في كافة المجالات وبواسطة جهود الاداريين والموظفين والعمال من المدير وحتي الخفير .
ومن اعظم منجزات بروف عبيد انه ابتعث العشرات من الشباب المتعلم لنيل الدراسات العاليا في أعرق الجامعات البريطانية والأمريكية وقد عادوا للعطاء الأكاديمي للطلاب في كافة التخصصات.
وهى بذلك قد تركت تراثا اكاديميا تمدد حتي الي خارج البلاد وفي العديد من الجامعات والمؤسسات والمستشفيات بدول التعاون الخليجي .
كان البروف شعلة متقدة من النشاط الاجتماعي والرياضي ايضا.. فكان دائم التواصل مع أهل منطقته في ودمدني وبركات وشملت حتي مسقط رأس ابائه واجداده في الزيداب بنهر النيل.
ومن الجوانب المشرقة التي إشتهر بها هى خفة روحه وسخريته ووجه الضاحك دائمآ الذي لايعرف العبوس وتأليف النكات التي تثير الفرح والبهجة في نفوس مجتمعاته.
ونحن إذ نفتقده وقد رحل باكرا في عمر ٥٢ سنة فإن وفاته جاءت وقد كان يؤدي دوره العلمي من خلال حضوره لمؤتمر الجامعات الأفريقية الذي انعقد بالقاهرة حيث صعدت روحه الطاهرة في آخر جلسات ذلك المؤتمر بتاريخ الخميس الثاني من فبراير ١٩٨٩م وقد وصل جثمانه الي الخرطوم في ذات تاريخ حجز عودته صباح الجمعة وكان برفقته في الموتمر الفقيد بروفيسور صلاح الدين طه صالح عميد كلية الطب وقتها.
واذكر تماما ان صديقه البروفيسور ميرغني عبدالعال حمور مدير جامعة الجزيرة وقت ذاك قد إستلم خبر الوفاة هاتفيا واتي إلينا في بركات ليبلغنا الخبر فجر الجمعة حيث تمت إجراءات إرسال حافلة للمستقبلين وعربة بوكس لاستلام الجثمان من مطار الخرطوم وإلي بركات رأسا حيث تمت الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة بجامع بركات العتيق وتم دفنه بمقابر ام سنط المعروفة وسط حضور كبير من زملائه الأساتذة ومن أصدقائه بالخرطوم ومن طلاب الجامعة والعاملين بها وبالطبع أهل بركات ومارنجان وماحولها ومن رموز ودمدني.
رحم الله ودالعبيد وهو اللقب الذي اشتهر به سواء بجامعة الخرطوم او في الوسط الأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
ونسأل الله تعالي ان يبارك في ذريته حيث ترك ثلاثه بنات وولد واحد وكلهم قد اكملوا تعليمهم العالي في مختلف المجالات وتزوجوا وانجبوا وذلك برعاية زوجته وابنة عمه ورفيقة دربه السيدة آمنه عبدالقادر مبارك .. أطال الله في عمرها.
وستبقي ذكري ود العبيد خالدة في وجداننا جميعا.. رحمه الله واكرمه بالجنة.
***
صلاح الباشا
القاهرة

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ليتنا نمتلك رفاهية حرية التنقل ❤️
  • القضاء يحكم على عصفورة بغداد بتهمة المحتوى الهابط
  • في الذكري ٣٦ لرحيل بروفيسور محمد عبيد مبارك مؤسس جامعة الحزيرة :
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • رئيس الوزراء يعلن: حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
  • آبل ترد بعد إجبارها على إتاحة تطبيق إباحي على آيفون
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟
  • خسرتها موسكو بعد بداية الغزو..5 قلتى بعد هجوم روسي على إيزيوم الأوكرانية
  • من سجنه.. مؤسس حزب العمال الكوردستاني يعتزم توجيه نداء تاريخي