أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الخميس أن روسيا وكوريا الجنوبية، بصدد إنشاء محطتين للطاقة النووية قادرة على إنتاج ما يقرب من 15000 ميجاوات من الطاقة. 

وقال الرئيس الأوغندي خلال خطابه في القمة الثانية للقهوة الإفريقية G-25، المنعقدة في كمبالا إن "روسيا وكوريا الجنوبية بصدد بناء محطتين للطاقة النووية بطاقة 15 ألف ميجاواط، ويأتي المشروع النووي في وقت حرج تتعامل فيه الدول مع كيفية ضمان أمن الطاقة من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

"

وذكر موسيفيني أن وحدة واحدة ستنتج 7000 ميجاواط والثانية من المتوقع أن تنتج 8400 ميجاواط ، لكن الجدول الزمني والتمويل للمشاريع غير معروفين، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وبحسب الرئيس، تعتزم الحكومة تصدير الكهرباء المولدة للخارج، وأشار موسيفيني إلى أن أوغندا تمتلك موارد من اليورانيوم، يتم استخدامها في توليد الطاقة النووية، وأن مستثمرين مختلفين سعوا إليه لتعدينها للتصدير، وهو ما رفضه.

وأوضح "عرضت شركة غربية تعدين اليورانيوم، فسألتهم: استخراجها وأخذها إلى أين؟ قالوا: صدروه، فسألت: صدروه لأي غرض؟ قال الرئيس موسيفيني: "نريد أن نأخذ اليورانيوم".

وأشار الرئيس إلى أن أوغندا ما زالت تفتقر إلى الطاقة ، وإذا كانت الشركات تريد اليورانيوم، فعليها معالجته في أوغندا لتوليد الطاقة.

وذكر موسيفيني أيضًا أنه حظر تصدير المواد الخام لأن البلاد ستخسر المال والعمالة إذا تمت معالجة المواد الخام في الخارج.

وفي وقت سابق، اتفقت أوغندا وروسيا على بناء محطة للطاقة النووية، وتم التوقيع على الاتفاقية خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي عقد في سان بطرسبرج الروسية يومي 27 و 28 يوليو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوغندا

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا

سول-رويترز

دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".

ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.

لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.

وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.

لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.

ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • بأمر بوتين.. روسيا تسقط 7 من طائراتها قبل ضرب أهداف أوكرانية
  • روسيا توقف الهجوم على منشآت للطاقة في أوكرانيا
  • الطاقة الأمريكية تطرد موظفاً حاول تسريب وثائق نووية لكوريا الشمالية
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • وزير الطاقة يروي كيف حسم ولي العهد قصة حقل الجافورة .. فيديو
  • بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
  • تفاصيل حشد تمويلات بقيمة 4 مليارات دولار لقطاع الطاقة المتجددة
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي