هواوي تُطلق برنامجا تدريبيا متميزا للطلبة المتفوقين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلقت شركة هواوي الجزائر للاتصالات، أمس الأحد، الطبعة العاشرة من برنامج تنمية المواهب الشابة “بذور المستقبل 2024″، بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان للشركة، تعرف هذه الطبعة، مشاركة قياسية لـ50 طالبا من مختلف مؤسسات التعليم العالي والبريد والمواصلات.
وتُعقد نسخة بذور المستقبل 2024 حضوريا بالإضافة إلى مداخلات عبر الإنترنت من قبل خبراء جزائريين وصينيين.
هذا وتم إدراج قائمة من الطلبة المتميزين، في إطار مذكرتي تفاهم بين هواوي الجزائر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة البريد والمواصلات السلكية و الاسلكية.
وتمت دعوة الطلبة من 40 جامعة ومعهد من مختلف الولايات الجزائرية للمشاركة في البرنامج والبقاء معا بالجزائر العاصمة لدورة تدريبية من 24 إلى 30 من شهر أوت 2024.
أين سيتم إختيار 20 طالبًا بناءً على اختبار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمشاركة في دورة تدريبية مكثفة في الصين نهاية سبتمبر. في حين سيُمثل هؤلاء الطلبة الجزائر في قادم الاستحقاقات والمسابقات العالمية أواخر هذه السنة.
وسيتابع الطلبة، خلال هذه الأيام السبعة من التدريب، العروض التقديمية حول تكنولوجيات هواوي. وجولات افتراضية لمرافق هواوي.
بالإضافة إلى مناقشات تقنية حول الذكاء الإصطناعي، الأمن السيبيراني، حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. والحوسبة وأمن الحوسبة، البيانات الضخمة. والطاقات المتجددة ودورات التنمية الشخصية والقيادة وكيفية إلقاء العروض الإبتكارية والترويج لها.
وأشار البيان، إلى أن الطلبة سيحضَون بتكوين حول كيفية اجراء نموذج أعمال ومراحل إنشاء شركة ناشئة. ويأتي ذلك عبر إحتكاكهم وتأطيرهم من طرف بعض من أعضاء اللجنة الوطنية لاعتماد الشركات الناشئة على مستوى وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
بالإضافة إلى خبراء من عدة شركاء لشركة هواوي الجزائر كسوناطراك، وجازي. وهذا على غرار الاستفادة من قصص نجاح شركة ناشئة جزائرية.
وبذور المستقبل ، هو مشروع بدأته هواوي منذ عام 2008، ويوفر التدريب والتكوين لطلبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء العالم. بهدف تطوير المواهب المحلية في مجال هذا المجال.
وسمح هذا المشروع لشركة هواوي بالدخول في شراكة مع أكثر من 600 جامعة وساهمت في تكوين أكثر من 20,000 طالب حول العالم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
نادي دبي للصحافة وأكاديمية الإعلام ينظمان برنامجاً مشتركاً حول دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام
نظم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للإعلام سلسلة من الجلسات المعرفية لاستكشاف الفرص والتحديات المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام.
استهدف البرنامج المشترك تطوير قدرات العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتسريع تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بكفاءة بين المتخصصين في العمل الإعلامي بالمنطقة، وتمكينهم من استكشاف الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتهم الإعلامية.
وأعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة عن تقديرها لأكاديمية دبي للإعلام لجهودها في إطلاق هذا البرنامج المشترك مع نادي دبي للصحافة، والذي ضم نخبة من خبراء الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الملا إن البرنامج يعكس رؤية نادي دبي للصحافة الهادفة إلى تشكيل مشهد إعلامي مبتكر، وتمكين الكفاءات والمواهب بمهارات جديدة تدعم تطور قطاع الإعلام في المنطقة لاسيما تلك المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام ..مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل التزاماً واضحاً بتحقيق نقلة نوعية في قطاع الإعلام، ويجسد الحرص على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، وتمهيد الطريق أمام الجميع للتكيف مع متطلبات صناعة الإعلام المستقبلية.
بدورها قالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام إن هذا التعاون المشترك بين أكاديمية دبي للإعلام ونادي دبي للصحافة، يُمثل فرصة جديدة في مسار تطوير قدرات الإعلام في المنطقة.
وأضافت بوسمرة أن البرنامج تضمن جلسات معرفية وورش عمل تفاعلية عقدت في مقر نادي دبي للصحافة أتاحت للعاملين في قطاع الإعلام تصميم وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، ما يسهم في تعزيز وجودة الفرص المستقبلية القادمة.
وأكدت أن برنامج دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام منصة مثالية لتطوير نماذج عمل إعلامية مبتكرة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف مع المشاركين الآخرين.
ونظمت أكاديمية دبي للإعلام بالتعاون مع نادي دبي للصحافة جلسات حوارية لاستكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام.
واستعرضت واحدة من هذه الجلسات تحت عنوان “من المختبر إلى غرفة الأخبار: قصص نجاح تحويل الذكاء الاصطناعي إلى واقع إعلامي”، تجارب عملية ناجحة لمؤسسات إعلامية رائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على النتائج الملموسة والدروس المستفادة في مجالات إنتاج المحتوى والتحليلات والتوزيع وشارك فيها مجموعة من الشركات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال ومنها: إنغرام مايكرو، وجي آند كي، وفوربس، و CNBCالعربية، والجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة دبي للإعلام.
بينما شاركت مجموعة من المؤسسات والشركات المتخصصة في جلسة عقدت تحت عنوان: “نقطة التحول: مواجهة التحديات المتصاعدة للذكاء الاصطناعي في الإعلام – الحقيقة، الإتزان، والشمولية والملكية الفكرية”، بمشاركة كل من شركة دل المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي، وقناة سكاي نيوز عربية، وقناة الشرق للإخبار، وصحيفة البيان.
وناقش المشاركون التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الإعلامي مع انتشار الذكاء الاصطناعي، من المحتوى المزيف إلى قضايا الانحياز والفجوة اللغوية، مع استكشاف الحلول العملية لهذه التحديات.
جدير بالذكر أن البرنامج المشترك بين نادي دبي للصحافة وأكاديمية دبي للإعلام ركز على تحديد الفرص المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة الابتكار في القطاع الإعلامي وتصميم الحلول المبتكرة، والمخاطر المحتملة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي علاوة على تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات مستقبلية فعّالة للذكاء الاصطناعي.وام