أسرار تنظيف القولون: طرق طبيعية وآمنة لتنظيفه في المنزل خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك أن صحة القولون العصبي أمر حيوي للحفاظ على صحة الجسم ككل.
وعندما يكون القولون متوازن ونظيف، فإنه يساعد على امتصاص المغذيات بشكل أفضل وطرد النفايات بكفاءة.
اقرأ أيضاً انفجار في رأسك.. 4 مخاطر تهدد حياتك عند كتم العطس 26 أغسطس، 2024 إياك أن تتناول الموز مع هذه الأطعمة.. سم قاتل 26 أغسطس، 2024ولكن في بعض الأحيان، قد يتراكم الغبار والسموم في القولون، مما يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
من هنا، من المهم أن نعرف كيفية تنظيف القولون بطرق طبيعية وآمنة.
أولاً: يمكننا البدء بتعزيز نظام الهضم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف. الألياف الغذائية مهمة لتحريك الطعام عبر القناة الهضمية بسهولة وتسهيل عملية التبرز.
بعض الأطعمة الغنية بالألياف هي الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات، والبقوليات، والمكسرات والبذور.
يجب محاولة تناول 25-30 جرام من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة القولون.
ثانيًا: شرب الكثير من الماء هام لتنظيف القولون. الماء يساعد على إبقاء البراز طريًا وسهل الحركة عبر القناة الهضمية.
يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا على الأقل.
ثالثًا: يجب تناول المشروبات العشبية المنقية للقولون مثل الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع والكركم.
إن هذه المشروبات لها خصائص مضادة للالتهابات وتساعد على تحفيز عملية الهضم وطرد السموم.
رابعًا: كما يمكن اللجوء إلى الإقلاع عن المنتجات المكررة والمعالجة كالسكر والدقيق الأبيض والمشروبات الغازية.
هذه المنتجات يمكن أن تسبب التهابات وتراكم السموم في القولون. بدلاً من ذلك، يمكن اختيار الأطعمة النظيفة والطبيعية.
خامسًا: عليك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مهم لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الدورة الدموية في القولون.
الرياضة تساعد على إزالة السموم من خلال التعرق وتحسين وظائف الأعضاء.
سادسًا: قد يساعد استخدام الإسهال الطبيعي مثل الألوفيرا أو الزيوت العطرية في بعض الحالات.
ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات طبية أو طبيعية للتنظيف.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع