يخترق الأرض ... إسرائيل تستعين برادار أمريكي متطور من أجل البحث عن السنوار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بـ"رادار يخترق الأرض"، لتعزيز عمليات البحث عن موقع زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل والولايات المتحدة استثمرتا قدراً هائلاً من الموارد في البحث عن السنوار في غزة، لكن التعاون كان "غير متوازن"، حيث لم تقدم إسرائيل الكثير في مقابل المساعدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، شُكِّلت وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لاعتراض اتصالات السنوار.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن السنوار، الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر ، توقف منذ فترة طويلة عن إرسال الرسائل إلكترونيًا، واعتمد بدلاً من ذلك على أساليب بدائية مثل الأشخاص، ما أدى إلى تعقيد عملية البحث.
وفي حين يقول مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة نيويورك تايمز إن المساعدة كانت "لا تقدر بثمن"، فإن التقرير يستشهد بشخص مطلع على الترتيبات التي وصفها بأنها "غير متوازنة للغاية".
ووفقاً للمصدر، تتوقع الولايات المتحدة أن توجه إسرائيل جهودها الاستخباراتية للعثور على الرهائن الأمريكيين مقابل المساعدة.
ويشير التقرير أيضًا إلى مدى اقتراب إسرائيل من القبض على السنوار، عندما داهمت قواتها مخبأه في 31 يناير، مشيرة إلى أن زعيم حماس غادر الموقع، وترك خلفه أموالاً إسرائيلية.
سمح هذا الاكتشاف لأجهزة الاستخبارات، وفقاً للصحيفة، بـ "إلقاء نظرة خاطفة" على عادات السنوار في الاختباء، بما في ذلك متابعته المنتظمة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ونشرة أخبار الثامنة مساء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.
أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.
وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".
ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.