الوحدة نيوز/ كشفت البعثة الأوروبية بالبحر الأحمر”اسبيدس”، اليوم الاثنين، أن النيران لا تزال مشتعلة في سفينة ترفع علم اليونان منذ هجوم للقوات المسلحة اليمنية قبل ثلاثة أيام.

وقالت البعثة في بيان نشرته على صفحتها عبر منصة (إكس): إن النيران تشتعل في السفينة “سونيون” SOUNION منذ 23 أغسطس الجاري.

وأوضحت أنه لا تزال توجد خمسة حرائق على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة، خصوصا حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، بالإضافة إلى ذلك، يشتعل جزء من الهيكل العلوي أيضًا.

وأشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن علامات واضحة على تسرب النفط.. لافتة إلى أن السفينة راسية في نفس النقطة في المياه الدولية.

وأرفقت البعثة الأوروبية صورا توضح الحرائق المشتعلة على السفينة.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم الخميس الماضي 22 أغسطس، تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.

وأظهرت المشاهد لحظة احتراق السفينة جراء استهدافها من قبل القوات البحرية اليمنية وارتفاع السنة لهب ضخمة في جسم السفينة.

ويأتي هذا الإجراء كعقاب للشركة المالكة للسفينة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

“خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”

كل ما يجري في السودان اليوم هو نتيجة مباشرة لصنيع قادة الحركة الإسلامية الذين يتحملون مسؤولية كبرى عن الانتهاكات المرتكبة من قبل طرفي القتال. هذه الأزمة التي تفاقمت منذ عام 1989، تعتبر تجسيدًا لعقود من البراغماتية السياسية للإسلاميين، حيث قادت مغامراتهم للاستيلاء على السلطة البلاد إلى شفا الانهيار.
لقد بدأت ملامح عدم التعافي السياسي مع حادثة معهد المعلمين في الستينيات، والتي رسّخت وجود الإسلاميين في المشهد السياسي بدعم من قوى حزبية مدنية تعرضت للمزايدة والإرهاب. وكان تبني الدستور الإسلامي بمثابة الشرارة الأولى التي عمّقت الصراع مع الجنوب، وزادت من تعقيد العلاقات بين التيارات السياسية المختلفة.
الإسلام السياسي وجذور الأزمة
منذ استقلال السودان، هيمنت قضايا الإسلام السياسي على المشهد، مما استنزف طاقة النخبة السياسية وأدخل المجتمع في دوامة من التشظي والانقسام. أما ظهور الحركة الإسلامية في السلطة عبر انقلاب 1989، فقد عمّق الصراعات السياسية والاجتماعية وأوصلها إلى مستوى غير مسبوق من التعقيد.
وبرغم سقوط نظام الإنقاذ، فإن الإسلاميين استمروا في التحكم بمفاصل الدولة من خلال اختراق القوات النظامية، وتحويل الخدمة المدنية إلى أدوات لخدمة أجندتهم. تساهلت حكومة الفترة الانتقالية في معالجة إرث المشروع الحضاري، مما سمح للإسلاميين بإعادة تنظيم صفوفهم والتخطيط لاستعادة السلطة.
الميليشيات الإسلامية في المشهد الحالي
في ظل الحرب الحالية، تسعى الميليشيات الإسلامية المسلحة لإعادة تموضعها في المشهد السياسي. تنظيمات مثل "البراء بن مالك" تُذكرنا بسنوات ازدهار داعش في الشرق الأوسط، حيث تمارس الأساليب ذاتها من الترهيب والقتل والتطرف الدموي.
ما يثير القلق هو أن هذه الميليشيات تُسهم في استدامة الحرب بممارسات تعيدنا إلى زمن استبداد الإسلاميين في عهد المؤتمر الوطني. تلك الحقبة شهدت تعذيب المعارضين، واغتصاب النساء، وقمع الحريات، وهي ذات السياسات التي تسعى هذه الجماعات لتكرارها تحت مسميات جديدة.
التحدي الديمقراطي
النخبة السودانية المستنيرة تواجه اليوم تحديًا وجوديًا: إما بناء سودان موحد وديمقراطي، أو الخضوع لهيمنة الإسلاميين ومتطرفيهم. إن بروز تيارات داعشية جديدة داخل الحرب يعكس خطرًا كبيرًا يتمثل في تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والتطرف.
ولذلك، فإن تشكيل رأي عام مدني وديمقراطي قوي، يعارض استمرار الحرب ويدعم السلام الشامل، يمثل السبيل الوحيد لمنع السودان من الوقوع في قبضة التطرف مرة أخرى.
الحرب الحالية ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الصراع الذي قادته الحركة الإسلامية منذ عقود. إذا لم تُتخذ خطوات حاسمة لإنهاء الحرب، وتفكيك البنية الفكرية والتنظيمية للإسلام السياسي، فإن مستقبل السودان سيظل رهينة لمشاريع متطرفة تهدد وجوده كدولة حرة ومستقلة.

زهير عثمان

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة ” جالكسي ليدر “
  • الكشف لكواليس إطلاق طاقم السفينة “جالاكسي ليدر” 
  • وردنا الآن من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يعلن الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • صنعاء تفرج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • “الزبيدي” يهاجم الوحدة اليمنية ويرى في وصول ترامب للسلطة فرصة لكبح جماح الحوثيين
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • “خطورة الميليشيات الإسلامية المسلحة: بين إرث الماضي وتحديات المستقبل”
  • “الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة