آخر تحديث: 26 غشت 2024 - 3:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  كشف عضو لجنة التعليم العالي النيابية النائب حيدر المطيري، الاثنين، عن وجود كليات عراقية مهددة باغلاق.وقال المطيري في حديث  صحفي،انه ” يجب التعامل مع ملف مخرجات العملية التعليمية وفق مبدا تخطيط استراتيجي يضمن توفير الاختصاصات الداعمة لخطوط الانتاج والمعرفة والبناء وفق مبادئ أساسية يجري التعامل معها بشكل مباشر”.

واضاف ان” العراق بلد زراعي ونسبة كبيرة من سكانه تعتمد على هذا القطاع الاستراتيجي الذي يجب ان يدعم ويطور لان تحقيق الأمن الغذائي من خلال مراكز البحوث والتطوير مهمة للغاية لكن نرى بان كليات الزراعة مهددة بالإغلاق خاصة وان عدد طلبتها محدود جدا قياسا باختصاصات اخرى بات تشكل فائض في عدد الخريجين”.واشار الى ” ضرورة اعادة النظر والسعي الى بلورة سياسة تخطيط تدعم خطوات بناء البلاد وتضمن توفير الاختصاصات الداعمة لكل خطط التقدم للامام ومنها القطاع الزراعي”.يذكر ان نسبة كبير من الخريجين يتجهون صوب اختصاصات طبية بسبب التعيين المركزي قياسا بالاختصاصات الاخرى”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير: الإنجاب دون تخطيط مرشح للتحول إلى كارثة.. فيديو

قالت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير إن قضية تنظيم الأسرة من القضايا المهمة التي يجب مناقشتها بوعي ومسؤولية، مؤكدة أن الإنجاب غير المخطط له قد يتحول إلى عبء كبير وكارثة تسبب أزمات داخل الأسرة، ويؤثر سلبًا على تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

لو أمك ماتت زعلانة منك ازاي تكفر عن ذنبك .. دينا أبو الخير تجيب


وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها  برنامج "للنساء نصيب"، والمذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، أن مقولة "العيال عزوة" يجب أن تُفهم في سياقها الصحيح، وألا تُستخدم لتبرير الإنجاب المفرط في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
واستعرضت دينا أبو الخير رسالة وردتها من إحدى المتابعات، قالت فيها: "أنا متزوجة وعندي ولد وبنت، وأرغب في الاكتفاء بهما حتى أتمكن من تربيتهما وتعليمهما جيدًا، لكن زوجي يرفض ويصر على الإنجاب المتكرر رغم ضيق الحال وارتفاع النفقات"، متسائلة: "هل أُعتبر آثمة إن رفضت ذلك؟".
وأوضحت أبو الخير أن السؤال مهم ويعكس حاجة ملحة لإعادة فهم بعض المفاهيم الدينية والاجتماعية المتعلقة بحقوق الأبناء وواجبات الآباء، مؤكدة أن التربية تختلف عن الرعاية، فالتربية تعني غرس القيم السليمة وبناء الشخصية منذ المراحل الأولى لحياة الطفل، بل ومنذ كونه جنينًا في رحم أمه.

وأضافت أن اختيار الزوج والزوجة الصالحين يعد أول خطوة في التربية السليمة، لافتة إلى أهمية أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يكون هناك توازن بين التعليم، والرعاية، والجانب الديني، وحتى الترفيه، قائلة: "الأسرة هي المحضن الأول الذي يتشكل فيه وعي الطفل، ويجب أن نحسن تأسيسه".

كما شددت على أن القرآن الكريم والسنة النبوية أوليا أهمية كبيرة لتنشئة الأبناء تربية سليمة، مشيرة إلى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة"، وإلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته".

.

مقالات مشابهة

  • إنفوجراف.. تعريف على كليات جامعة طنطا الأهلية
  • ساكو يدعو لتغيير قوانين عثمانية ومناهج التعليم الدينية في العراق
  • الأمن النيابية:السوداني يوقع إتفاقيات مع تركيا بدون علم البرلمان وهي محتلة للعراق
  • الامدادت العسكرية الامريكية مهددة بالخطر
  • دينا أبو الخير: الإنجاب دون تخطيط مرشح للتحول إلى كارثة.. فيديو
  • شفق نيوز تكشف أسماء عمداء كليات جامعة الموصل الجدد
  • 6 كليات.. «التعليم العالي» تعلن تفاصيل جامعة مدينة السادات الأهلية
  • إسبانيا مهددة بتحول مساحات واسعة إلى صحراء بحلول 2050
  • البرلمان العربي يعوّل على قدرة العراق في توفير كل السبل لإنجاح أعمال القمة العربية القادمة
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط