الثورة نت| يحيى كرد

نظمت المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم، ومكتب جمرك ورقابة الحديدة، فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم لعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، أكد وكيل المحافظة المساعد لشؤون الثقافة والإعلام، علي قشر، على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

مشيرًا إلى مكانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وارتباط الشعب اليمني به. وشدد على ضرورة التمسك بالقيم والفضائل النبوية التي جاء بها رسول الله كرحمة للعالمين، ووجوب الاقتداء بسنته والسير على نهجه في القول والعمل.

ودعا قشر جميع الحاضرين إلى التفاعل والمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام يوم 12 ربيع الأول المقبل.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير عام جمرك ورقابة الحديدة علي الشعوبي، استعرض مدير مؤسسة المسالخ عبد الله الشريف جانبًا من سيرة وحياة الرسول صلى الله عليه وسلم،

وأكد على دوره كقائد للأمة الإسلامية في نشر الدين الإسلامي ومواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.

وأشار إلى موقف ودور القيادة الثورية وأبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة المشرف الداعم والمساند لأبناء قطاع غزة الفلسطينية، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.

من جانبه، أوضح مدير عام مكتب الإرشاد عبد الرحمن الورفي أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي تعبيرًا عن الحب والولاء للرسول صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا على مكانته في قلوب اليمنيين وتمسكهم بسيرته العطرة.

وفي نفس السياق، نظمت مدرستا القلم وابن سينا بمديرية الحوك في الحديدة فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “لبيك يا رسول الله”. وخلال الفعاليتين، التي حضرها رؤساء أقسام إدارة التربية والتعليم بالمديرية، أكدت الكلمات التي ألقيت على أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز الارتباط الوثيق برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقيم الإسلامية الإيمانية.

ونوهت الكلمات الى مكانة الرسول الأعظم لدى أبناء الشعب اليمني عبر التاريخ، وأهمية استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والاقتداء بهديه ونهجه.

تخللت الفعاليتين عروض مسرحية وأناشيد معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله

قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.

شهر الإقبال على الله

واستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة  ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .

بلوغ رمضان نعمة 

ودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.

مدرسة تهذب فيها النفوس

وأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.

واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.

وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • إحياء ذكرى الشهيد عبد المنعم رياض في مدارس دمياط
  • إحياء ذكرى الفريق عبد المنعم رياض.. قصة الاحتفال بـ يوم الشهيد في مصر
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • عمران.. إحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية في صعدة إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله
  • سلامة داود: الأزهر الشريف كان ولا يزال وسيظل يجمع شمل الأمة ويقاوم تفرقها
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي