علق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، على تصاعد المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على خلفية هجوم الأخير ردا على اغتيال أحد قياداته العسكرية، محذرا من التوجه نحو "حرب عالمية ثالثة".

وقال ترامب في تدوينة نشرها عبر منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "دعونا لا نشهد حربا عالمية ثالثة، لأن هذا هو الاتجاه الذي نتجه إليه"، على حد قوله.





وأضاف في تدوينته التي جاءت عقب هجوم حزب الله الواسع ضد الاحتلال: "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ القنابل تتساقط في كل مكان؟".

وتابع ترامب مهاجما الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومنافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس: "جو النعسان ينام على شاطئ في كاليفورنيا، منفيا بوحشية من قبل الديمقراطيين، والرفيقة كامالا تقوم بجولة في حافلة حملتها الانتخابية مع تامبون تيم، نائب الرئيس الذي اختارته بشكل سيئ للغاية".


وفي تدوينة منفصلة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الذي عاد إلى التدوين من خلاله بكثافة مؤخرا، قال ترامب "لن يكون هناك مستقبل تحت حكم الرفيقة كامالا هاريس، لأنها ستأخذنا إلى حرب عالمية ثالثة نووية.. لن يحترمها طغاة العالم أبدا"، حسب تعبيره.

There will be no future under Comrade Kamala Harris, because she will take us into a Nuclear World War III! She will never be respected by the Tyrants of the World! — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2024
والأحد، أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، عن إطلاق 340 صاروخا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية؛ ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري فؤاد شكر، نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي.

وكشف نصر الله أن الهدف الرئيسي للرد الذي شنه الحزب، كان قاعدة غليلوت قرب "تل أبيب"، التي تضم مقر الاستخبارات العسكرية للاحتلال، وقيادة الوحدة 8200 المتخصصة بالاغتيالات والتجسس الاستخباري.


كذلك، كشف حزب الله عن إطلاق 320 صاروخا في اتجاه مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وشن هجوما بعدد كبير من ‏الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاحتلال حزب الله بايدن حزب الله الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.

وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال ويرفضون تسليم أنفسهم.

في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومين وأطلقوا النار عليها.



ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.

وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين، لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.

والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وتواصل قوات الاحتلال تواصل إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.

من جهتها قالت كتيبة جنين بسرايا القدس إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.

في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.

وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات وحولتهن لدروع بشرية أثناء حصارها المنزل.



وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.

وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • وصول حافلات الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله.. والاحتلال يقمع أهاليهم