أعلنت شركة إريكسون عن شراكة جديدة مع إي آند مصر(e& Egypt)، مما يمثل خطوة هامة في تعزيز بنية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محليا وإقليميا كما يعد امتدادا مثمرا للتعاون المستمر بين شركة أريكسون وشركة أي اند مصر (e& Egypt).

يتضمن هذا التعاون دمج نظام هوائيات إريكسون (EAS) ذو الـ20 منفذًا في شبكة إي آند مصر، لدعم إمكانية تقاسم المواقع بمستويات أداء عالية لجميع المشغلين في البلاد على البنية التحتية لإي آند مصر، مما يساهم في تحسين مستوى هيكلة الشبكة استعدادًا لإطلاق خدمات الجيل الخامس المتوقعة، وتعزيز منظومة قوية لتحقيق المساعي المستقبلية في مجال الاتصالات.

تمثل هوائيات EAS بوابات لشبكات الوصول الراديوي (RAN)، وتلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء الشبكة وتعزيز كفاءة الطاقة. كما سيتيح دمج هوائيات نظام إريكسون المتطورة سرعات أكبر وأداءً مُحسنًا واتصالًا أفضل لكافة المستخدمين في جميع أنحاء مصر.

وبالإضافة إلى أهميتها التكنولوجية، تؤكد هذه الشراكة على التزام إريكسون بدفع عجلة التغيير إيجابًا في صناعة الاتصالات، من خلال تشجيع الابتكار وبناء شراكات استراتيجية حيث يهدف هذا النظام الهوائي إلى وضع معايير مستحدثة للاتصال، مما يعزز من تمكين المجتمعات ودفع عجلة التقدم على مستوىً عالمي.

قال حسام عبدالقادر، مدير الشبكات في إي آند مصر: "نحن مُلتزمون في إي آند مصر بتقديم الدعم المستمر وبناء وتطوير المجتمعات التي نعمل فيها من خلال إقامة الشراكات والمبادرات المبتكرة وكذلك جهودنا الحثيثة في مصر والتي تتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وبناء على ذلك فإن شراكتنا الجديدة مع إريكسون سوف تتيح فرصًا جديدة أمام المستهلكين والشركات في كل البلاد، من خلال توسيع قدرات الجيل الرابع والاستعداد لانتشار تقنيات الجيل الخامس."

أضاف سلمان عتيق، رئيس حلول الشبكات لوحدة العملاء العالمية لأعمال شركة إي آند، ودول مجلس التعاون الخليجي وباكستان في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: "وضعت إريكسون هذا الحل خصيصًا ليناسب السوق المصري، وهو تجسيدٌ حقيقي لعقيدتنا وفلسفتنا في التفكير عالميًا والعمل محليًا، كما يؤكد نظام هوائيات إريكسون عالية الأداء على التزامنا المستمر بتقديم حلول متقدمة تُمكّن شركاءنا من مواكبة وتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتطورة لقاعدة عريضة من المستهلكين، واستغلالنا لقوة هذا النظام لا تفتح مجالًا لتحسين الشبكات فحسب، بل نضع بذلك أساسًا راسخًا يضمن سلاسة الانتقال إلى الجيل الخامس وما بعده من تقنيات متقدمة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العرب وانتقاد أوروبا

 

د. جملات عبد الرحيم **

رغم إساءة بريطانيا المستمر لأهالي فلسطين العربية، إلا أنه لم يتم تقديم أي حاكم بريطاني إلى المحاكمات الدولية العادلة من منطلق أن بريطانيا هي التي زرعت السرطان اليهودي الخبيث في أرض فلسطين العربية منذ "وعد بلفور" سنة 1917، وهو وعد غير قانوني وغير مشروع.

وفي ظل الصمت الدولي والعربي عن تصرفات دولة الاحتلال غير الشرعية، زاد اليهود من عملياتهم الإرهابية والهمجية سواء من خلال شن حروب لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية بالكامل، أو الهجرة غير الشرعية المستمرة من يهود العالم إلى الأراضي العربية الفلسطينية دون وجه حق.

لكن السؤال المطروح: لماذا بريطانيا والدول الأوروبية لم يصححوا أخطاءهم التي تسببوا فيها منذ وعد بلفور وحتى وقتنا هذا؟ بل ويمنحون الدعم العسكري لإسرائيل والانخراط في تدمير فلسطين؟

وأي مصالح بين دول غربية وبين يهود غير شرعيين لم يعبروا عن السلام ولم يحترموا العهود أو أي اتفاقيات أُبرمت مع الحكومات العربية وعلي رأسهم مصر والبلاد العربية التي وقعت تحت الطغيان القاتل المستمر؟ وأي تكيُّف بين دول تدعم الإرهاب الصهيوني إلى ما لا نهاية

ودون أي محاكمات دولية عادلة؟

الدول الأوروبية تدعم الإرهاب الصهيوني منذ نكبة 1948 في أرض فلسطين العربية، ورغم الإبادات والقتل وطرد الفلسطينيين من أرضهم، إلا أن بريطانيا ما زلت تشجع الصهاينة على الأفعال غير الإنسانية ضد شعب فلسطين.

إننا نعيش في نظام عالمي فوضوي لا يتم فيه تقديم أي مسؤول عن جرائم الحرب إلى المحاكمة العادلة التي تقتص للمستضعفين والمظلومين.

لقد أصبح الواقع الأليم هو الظلم المستمر من الحكومات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، وأن الدول الأوروبية التي تمنع أي انتقادات ضد إسرائيل لأنهم شركاء في الأعمال الإرهابية وبينهم مصالح مشتركة  من الناحية العسكرية والاقتصادية، فضلا عن تواطؤهم لنهب خيرات الشرق الأوسط والبلاد العربية.

بريطانيا شوهت التاريخ وجلبت إلى نفسها العار، مع سماحها باستيطان اليهود في أرض فلسطين العربية.

كان من الواجب علي الحكومات العربية قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع بريطانيا والدول الأوروبية وأمريكا؛ لأنهم يدعمون الإرهاب الصهيوني. ومن الواجب أن يكون لدى العرب وعي أكبر بما حدث لهم في الأزمنة القديمة من أفعال الرومان والتتار والهكسوس والبرتغال ودول الغرب، وأن يستقيظوا من نومهم العميق الذي أدى إلى دخول الاحتلال الأجنبي عليهم مرة أخرى.

** خبيرة العلاقات السياسية وحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • العالم يودّع إريكسون إلى مثواه الأخير
  • شهداء ومصابين في القصف المستمر للاحتلال على غزة
  • بيكهام يحضر جنازة إريكسون
  • المركزي العراقي ينفي الإعمام المزور: انسيابية عالية في بيع الدولار
  • عالية المخاطر.. ما هي الدول العربية الأكثر تعرّضا للكوارث الطبيعية؟
  • حزب الجيل يشيد بجلسة «تشريعية النواب» التاريخية: انتصار للحقوق والحريات
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 41118 شهيداً
  • حزب الجيل: رسائل الرئيس السيسي للعالم تعزز مكانة مصر وتؤكد دورها الريادي
  • العرب وانتقاد أوروبا
  • عاجل - هاريس: أنا أمثل الجيل الحالي وشباب المستقبل