23 جثة ملقاة بالشوارع في وضح النهار.. ماذا يحدث بباكستان؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قتل مسلحون في جنوب غرب باكستان نحو 32 شخصًا على الأقل، في عدة هجمات وقعت خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت به «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت الشرطة الباكستانية، أن المسلحين أطلقوا النار على المواطنين بعد جرهم من الحافلات، كما صوبوا نيرانهم نحو الشرطة أيضًا والمارة في وضح النهار في منطقة أخرى.
وفي واقعة ثالثة في نفس اليوم، فجر المسلحون جسرًا للسكك الحديدية يربط المقاطعة ببقية البلاد، كما تعرض مركز للشرطة للهجوم.
كما كشفت الشرطة الباكستانية، أن المسلحين أضرموا النيران في نحو 10 مركبات، ونقلت الجثث إلى المستشفى.
لم تتضح بعد تفاصيل الهجوم لكن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، أدان الحادث بشدة وطلب تقريرًا عنه.
ووفقا للقاهرة الإخبارية فقد وصف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ومحسن نقفي، وزير الداخلية، في بيانين منفصلين الهجوم بأنه «بربري»، وتعهدا بأن أولئك الذين كانوا وراءه لن يفلتوا من العدالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان هجوم مسلح الانفصاليين حوادث إطلاق نار بلوشستان
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
هددت باكستان اليوم الخميس، بأن أي محاولة من جانب الهند لإغلاق إمدادات نهر السند المائية ستكون بمثابة "إعلان حرب"، مؤكدة أن أي تهديد لسيادتها سيقابَل بـ"إجراءات حازمة".
كما أعلنت تعليق جميع العمليات التجارية مع نيودلهي بما فيها المعاملات عبر أطراف ثالثة، وإغلاق مجالها الجوي أمام كل الخطوط الجوية التي تملكها أو تديرها الهند.
وقررت الحكومة الباكستانية ايضا تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند، غلق معبر واغا الحدودي معها فورا.
تأتي تلك القرارات في خضمّ تصعيد متبادل بين البلدين في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير، إذ طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بتاريخ أقصاه 29 أبريل/نيسان الجاري، كما أعلنت نيتها تعليق معاهدة تقاسم مياهها أمس.
يُذكر أن الهند وباكستان النوويتين تتقاسمان مياه 6 أنهار بموجب معاهدة توسط فيها البنك الدولي، تنص على تخصيص مياه الأنهار الشرقية، وهي سوتليج وبيس ورافي، للهند، في حين تُخصص مياه الأنهار الغربية الثلاثة، وهي السند وجهيلوم وشيناب، لباكستان.