عشرات القتلى بهجمات متزامنة في باكستان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال مسؤولون في باكستان، اليوم الاثنين، إن 51 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات شنها مسلحون على مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طرق سريعة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وهذه أوسع الهجمات نطاقا منذ سنوات.
وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان "تلك الهجمات هي خطة مُعدة لنشر الفوضى في باكستان"، وأضاف دون تفاصيل أن قوات الأمن قتلت 12 مسلحا في عمليات تلت الهجمات.
وقال مسؤولون إن أكبر الهجمات استهدف مركبات مختلفة من حافلات إلى شاحنات البضائع على طريق سريع رئيسي، مما تسبب في مقتل 23 على الأقل واحتراق 35 مركبة.
وذكر محمد كاشف المسؤول في السكك الحديدية أن عبوات ناسفة انفجرت في خط وجسر سكك حديدية يربط بين كويتا عاصمة الإقليم وبين باقي مناطق باكستان.
وأضاف أن حركة القطارات توقفت من كويتا وإليها.
وقالت الشرطة إنها عثرت على ست جثث لم يتم التعرف عليها بعد بالقرب من جسر السكك الحديدية.
وفي الوقت نفسه تقريبا، استهدف المسلحون مراكز للشرطة وقوات الأمن في الإقليم، وفقا للمسؤولين. وتسبب هجوم في مقتل ما لا يقل عن عشرة.
جاءت تعليقات وزير الداخلية بعد أن تعهد مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، في بيان، بالرد على الهجمات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
مقتل ركاب
قال أيوب أتشاكزاي المسؤول الكبير في الشرطة إن مسلحين قطعوا طريقا سريعا في بلوشستان، مساء أمس الأحد، وأنزلوا الركاب من المركبات وأطلقوا النار عليهم بعد التحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم.
وقال حميد زاهر المسؤول في المنطقة "لم يقتل المسلحون الركاب فقط، بل وسائقي شاحنات تحمل فحما".
وذكرت وزارة الداخلية في باكستان أن القتلى أشخاص أبرياء.
وقال دوستين خان داشتي المسؤول في الشرطة إن ستة من أفراد الأمن وثلاثة مدنيين وزعيم قبلي قتلوا في اشتباكات مع مسلحين اقتحموا مركزا لقوات بلوشستان في منطقة "قلات" بوسط الإقليم.
وقال مسؤولون إن مراكز للشرطة تعرضت أيضا للهجوم في بلدتين ساحليتين بالجنوب، لكن عدد القتلى لم يتأكد بعد. أخبار ذات صلة 39 قتيلاً بهجمات في باكستان وفاة 34 شخصاً في حادثين بباكستان المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان هجمات بلوشستان فی باکستان
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بالسودان وكباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان شمس الدين كباشي حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة السودانيين، في حين ذكر شهود عيان أن 40 شخصا قُتلوا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة.
وأكد كباشي، نائب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء (سونا)، على الانفتاح على كافة المبادرات، التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني، وفق قوله.
وجدد، لدى لقائه بمكتبه في بورتسودان اليوم المبعوث السويسري الخاص للقرن الأفريقي السفير سيلفان إستييه، حرص الحكومة السودانية والتزامها بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
من جانبه، أوضح المبعوث السويسري للقرن الأفريقي أن اللقاء تتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية ومآلات الصراع الدائر الآن في السودان، وكيفية إنهاء الحرب، فضلا عن الجهود المبذولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني.
قتلىميدانيا، قُتل 40 شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفق ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب، خلال اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتبارا من مساء الثلاثاء، و"استأنفت الهجوم صباح" اليوم الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
وقال طبيب في مستشفى ود رواح شمال القرية، طالبا عدم كشف هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات، إن "الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.