رابع مواجهة خلال أسبوع.. تصاعد التوتر بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت الصين، الإثنين، اتخاذ ما أسمتها "تدابير سيطرة"، بعد حادث جديد مع سفن فلبينية قرب أرخبيل متنازع عليه في بحر الصين الجنوبي، هو الرابع خلال أسبوع.
وقال خفر السواحل الصيني، إنه "في 26 أغسطس، ودون الحصول على إذن من الحكومة الصينية، أرسلت الفلبين سفينتي خفر السواحل 4409 و4411 للدخول بصورة غير قانونية إلى المياه القريبة من شعاب شيانبين في جزر نانشا"، وهما الاسمان الصينيان لمنطقة شعاب سابينا وجزر ستراتلي المتنازع عليها، مؤكدة اتخاذ "تدابير سيطرة".
وازدادت حدة التوتر بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة، التي شهدت سلسلة مواجهات في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب بكين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، وتجاهلت حكما أصدرته محكمة دولية عام 2016، يفيد بأن مطالبها لا أساس قانونيا لها.
وفي أسبوع واحد، وقعت 3 حوادث بين الصين والفلبين.
واصطدمت سفينتان ترفعان علمي الصين والفلبين، الإثنين، في حادثة جديدة قرب سابينا شول، التي تقع على بعد 140 كيلومترا غرب جزيرة بالاوان الفلبينية، وعلى مسافة 1200 كيلومتر تقريبا من جزيرة هاينان، أقرب نقطة من البر الصيني.
وكانت بكين قد أعلنت، الجمعة، أنها اتخذت "إجراءات مضادة" ضد طائرات عسكرية فلبينية متهمة بدخول مجالها الجوي، فوق منطقة سوبي في 22 أغسطس، والتي تطالب مانيلا كذلك بالسيادة عليها.
واتهمت الفلبين، السبت، الصين بإطلاق قنابل مضيئة على إحدى طائرات الدورية التابعة لها في بحر الصين الجنوبي.
والأحد، اتخذ خفر السواحل الصيني، "إجراءات سيطرة" بحق سفينة فيليبينية دخلت بالقرب من سواحل جزيرة سابينا المرجانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو
الرياض
أكد المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وأوضح باطرفي خلال مداخلته عبر قناة «الإخبارية»، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نجح خلال السنوات الماضية في الوساطة لتبادل الأسرى والرهائن، وهو ما يعكس الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.
كما أشار إلى أن المملكة باعتبارها عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي، حرصت منذ البداية على المساهمة في حل الأزمات الناجمة عن الصراع، ولعبت دورًا بارزًا في جهود تبادل الأسرى والرهائن، من خلال التوسط بشكل مباشر بين بوتين وزيلينسكي أو بين بوتين وعددًا من القادة العالميين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741836271758.mp4اقرأ أيضاً
نجاح المباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة