آخر تحديث: 26 غشت 2024 - 3:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح النائب الكردي السابق غالب محمد، الاثنين، تراجع نفوذ الاحزاب الحاكمة وخصوصا الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد إجراء الانتخابات الخاصة لبرلمان الاقليم في شهر اكتوبر المقبل، لافتا الى ان تراجع النفوذ مرهون بالمشاركة الكبيرة في الانتخابات.وقال محمد في حديث صحفي، ان “الجزء الاكبر من مواطني كردستان لم يتوجهوا الى مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الماضية، ولكن اليوم الوضع مختلف تماماً”.

واضاف ان “الناخبين في الاقليم وفي حال توجهوا بنسبة كبيرة الى مراكز الاقتراع من اجل الادلاء باصواتهم، فأن مقاعد الاحزاب الحاكمة كالديمقراطي والاتحاد الوطني ستكون قليلة مقارنة بالسنوات الماضية”.وبين ان “المعطيات الحالية تفيد بأن نفوذ الحزب الديمقراطي لن يكون كسابقه بعد اجراء الانتخابات في اكتوبر المقبل، خصوصا ان 80 بالمئة من مواطني الاقليم لايحبون الاحزاب الحاكمة، ويقفون الى جانب المعارضة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".

وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.

ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.

وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.

وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".

وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".

وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.

وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.

ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.

وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".

مقالات مشابهة

  • الأوضاع لن تتغير.. سياسي كردي: الإقليم ليس ضمن أولويات ترامب
  • انتخابات مُبكرة قبل الرئاسة
  • بيرسى تاو يرفض الحل الودي مع الأهلى
  • معزب: نرحب بتعديل قوانين 6+6 لضمان انتخابات مقبولة للجميع
  • المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟
  • عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
  • الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
  • أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
  • الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  
  • مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات